وزيرة التضامن الاجتماعي تفتتح المجمع الشامل لخدمات الإعاقة بالجيزة
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي المجمع الشامل لخدمات الإعاقة بالجيزة، التابع للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، وذلك بحضور أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، واللواء عبد الحكيم حمودة المدير التنفيذي للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، وزينة توكل المديرة التنفيذية لصندوق " قادرون باختلاف"، وخليل محمد رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي والسادة الحضور أروقة المجمع الذي يتضمن مؤسسة رعاية الأحداث ذوي الإعاقة بالجيزة، ومركز الأشخاص ذوي الإعاقة الشامل بالجيزة، فضلا عن الحضانة الدامجة، ومكتب التأهيل.
وأطلعت الدكتورة مايا مرسي على الخدمات المقدمة داخل مؤسسة رعاية الأحداث لذوي الإعاقة، والتي تسع إلى 100 ابن في الفئة العمرية من 8-18 عاما، حيث تهدف إلى رعاية الأبناء من ذوي الإعاقة الصادر بحقهم قرارات إيداع بهدف رعايتهم رعاية متكاملة من لحظة استلامهم، وتقديم كافة الخدمات اللازمة للأبناء من ذوي الإعاقة " تأهيلية - اجتماعية - نفسية- طبية ترفيهية"، فضلا عن الحفاظ على أمن وسلامة الأبناء المعرضين للخطر.
ويقدم مركز الأشخاص ذوي الإعاقة الشامل تقييما شاملا للحالة، ووضع خطة علاجية فردية، وتطبيق اختبارات نفسية وأبحاث اجتماعية، بالإضافة إلى تقديم مجموعة متنوعة من التدخل المبكر " من 6 شهور وحتي 14 عاما"، وتتضمن الرعاية النهارية للمركز جلسات فرية وتشمل "التخاطب - اضطرابات النطق والكلام - تعديل السلوك- تنمية مهارات- صعوبة التعلم- تأهيل أكاديمي"
وتستضيف الحضانة الدامجة الأطفال من ذوي الإعاقات الذهنية البسيطة من سن 3 وحتي 8 أعوام، كما تستضيف الأطفال الأسوياء من سن 2 وحتي 6 أعوام، وتهدف إلى دمج الأبناء الأسوياء مع ذوي الإعاقة بهدف تنمية قدرات الأبناء ،وتقديم الخدمات التعليمية والأكاديمية والاجتماعية اللازمة اللازمة لهم في بيئة آمنة وداعمة تتيح لهم فرص من التعلم والنمو.
أما مكتب التأهيل، فيهدف إلى تقديم المساعدة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الحصول على الخدمات المقدمة لهم بهدف تحسين الخدمة المقدمة لهم وزيادة قدرتهم على الاعتماد على النفس والمشاركة المجتمعية ، ويساعد في الحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة.
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي فقرة استعراضية قدمها الأبناء من ذوي الإعاقة من مؤسسات الرعاية التابعة التابعة للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع وأبناء حي الأسمرات، مشيدة بما رآته من قدرات مميزة للأبناء والفتيات.
وأثنت الدكتورة مايا مرسي على الخدمات المقدمة داخل المجمعات التابعة للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، حيث تستضيف تلك المجمعات ما يزيد على 750 ابناً وابنة من ذوي الإعاقة إقامة كاملة، كما تقدم خدمات لما يزيد على 30 ألف متردد عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة التضامن التضامن الاجتماعي التضامن وزيرة التضامن الاجتماعي الإعاقة الدكتورة مايا مرسى القومیة لتنمیة الأسرة والمجتمع وزیرة التضامن الاجتماعی الأشخاص ذوی الإعاقة من ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تبحث مع السفير البريطاني بالقاهرة التعاون المشترك
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، مارك برايسون ريتشاردسون سفير المملكة المتحدة لدى جمهورية مصر العربية، والوفد المرافق له، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وذلك بحضور الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، وأميرة تاج الدين مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء مرحبة بسفير المملكة المتحدة بالقاهرة، ومشيدة بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين الصديقين، وكذلك التعاون مع السفارة البريطانية بالقاهرة فى مجال البحث والدراسة، وبصفة خاصة فى برنامج "تكافل وكرامة"، معربة عن تقديرها لهذا التعاون وتطلعها للمزيد خلال الفترة المقبلة.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي آلية عمل برنامج "تكافل وكرامة" والدعم المقدم للأسر المستفيدة، ونظام التخارج من البرنامج، موضحة أن هناك أسر تتخارج من الدعم بعد استقرار أوضاعها، وأخرى جديدة يتم إدراجها في البرنامج، خاصة أن فلسفة البرنامج تقوم على أنه برنامج ديناميكي، وليس مساعدات دائمة مدى الحياة، وبعد مرور ثلاث سنوات على المستفيد، يتم عمل تقييم لوضعه؛ فإذا تجاوز خط الفقر يمكنه التخارج من البرنامج والانضمام إلى برامج التمكين الاقتصادي.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه لا يوجد قوائم انتظار بالبرنامج، بل على العكس يوجد عدد من الأسر المؤهلة للتخارج منه،خاصة أن الوزارة تشجع المستفيدين على العمل بدلاً من الاعتماد الكامل على الدعم النقدي.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أهداف برنامج المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، والتي تستهدف إتاحة الخدمات المالية الخاصة بخطط الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، وتعظيم الاستفادة من البرامج والمنتجات المالية والمصرفية والتأمينية والبنية التحتية الحالية، وإنشاء قاعدة بيانات موحدة للمستفيدين من أجل تيسير وضمان الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
وتطرقت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى جهود المساعدات الإنسانية والإغاثية التى تقوم مصر بإدخالها إلى قطاع غزة عبر الآلية الوطنية المعنية بإنفاذ المساعدات المتمثلة في الهلال الأحمر المصري منذ بداية الأزمة على مدار عامين وحتى الآن وتشمل هذه المساعدات "خيام، بطاطين، مستلزمات طبية ، وغيرها من الخدمات الأخرى"بالتعاون مع شركاء دوليين مثل الهلال الأحمر الفلسطيني.
ومن جانبه قدم سفير بريطانيا لدى القاهرة الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعي على حفاوة الاستقبال، معربا عن تطلعه لمزيد من التعاون والتنسيق مع الوزارة، وتفهمه لطبيعة ملفات عملها.
وأكد السفير البريطانى تطلعه إلى تعزيز التعاون مع مصر في المجالات الإنسانية والتنموية، مشيرا إلى أن بريطانيا قدمت دعماً عبر الصليب الأحمر البريطاني وبرامج إنسانية أخرى، خاصة خلال أزمات غزة والسودان.
وتطرّق أيضا إلى الدعم الطبي والإغاثي، منها:
المستشفيات الميدانية البريطانية في غزة، وإجلاء الحالات الطبية من غزة إلى الخارج منها 50 طفلاً إلى المملكة المتحدة مع أسرهم، مشيدا بدور مصر في إدارة الأزمات الإنسانية، خاصة في غزة، والقدرة على العمل المستمر رغم التحديات.