خبير: مخطط تقسيم السودان بدأ منذ الثمانينيات ويستهدف إضعاف العمق المصري
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
كشف العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي وحروب المعلومات، أن مخطط تقسيم السودان ليس وليد اللحظة، بل يعود إلى عام 1981، مشيرًا إلى أن الخطة كانت تهدف لتقسيم البلاد إلى أربع دول مستقلة.
وأوضح أن تنفيذ هذا المخطط تسارع مع وصول نظام عمر البشير وحسن الترابي إلى السلطة، ما أدى إلى تفكك وحدة السودان وانفصال الجنوب، بينما تبخرت الوعود التي قُطعت له بعد الانفصال، لينتج عن ذلك أوضاع اقتصادية متدهورة وانتشار الفقر والمجاعات.
وأضاف صابر، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة الحياة، أن إقليم دارفور يُعد "الإقليم الذهبي" لما يحتويه من ثروات معدنية وذهب، موضحًا أن الاضطرابات الأمنية بعد سقوط نظام البشير فتحت الباب أمام طموحات بعض القيادات المحلية، وعلى رأسهم قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الذي يسعى لبسط نفوذٍ مسلح في الإقليم.
وأشار إلى وجود محاولات لتنسيق عمليات مسلحة بالتعاون مع مرتزقة دوليين، مع استخدام تقنيات عسكرية متطورة مثل الطائرات المسيرة، في إطار مخطط جيوسياسي واسع.
وحذّر خبير مكافحة الإرهاب من أن الهدف النهائي لهذه التحركات يتمثل في إضعاف العمق الجغرافي لمصر وقطع الروابط الاستراتيجية بين دول حوض النيل، مشددًا على أن هذه السياسات تسعى إلى عرقلة أي مشروع عربي أو إفريقي قد يهدد المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وتحويل السودان إلى منطقة نفوذ أمني وتجاري إسرائيلي تستخدم كنقطة انطلاق للتغلغل داخل القارة الإفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السودان تقسيم السودان الإرهاب وحدة السودان أوضاع اقتصادية
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحبط مخطط إرهابي في سوق عيد الميلاد بولاية بافاريا
أعلنت الشرطة الألمانية والادعاء العام، في بيان مشترك، عن إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف سوقا لهدايا عيد الميلاد في ولاية بافاريا بجنوب ألمانيا، وذلك بعد اعتقال خمسة رجال يشتبه في تبنيهم أفكارا إسلامية متشددة والتخطيط لتنفيذ هجوم دهس بسيارة داخل السوق المزدحم بالمدنيين.
وأوضحت السلطات أن العملية الأمنية جاءت في توقيت حساس، تزامنا مع موسم أعياد الميلاد الذي يشهد عادة تجمعات كبيرة في الساحات والأسواق المفتوحة.
وبحسب البيان، فإن الموقوفين ثلاثة مواطنين مغاربة تتراوح أعمارهم بين 22 و28 و30 عاما، إلى جانب مصري يبلغ من العمر 56 عامًا وسوري يبلغ 37 عامًا.
وتم اعتقالهم يوم الجمعة عند معبر سوبن الحدودي بين ألمانيا والنمسا، بعد متابعة أمنية دقيقة أشارت إلى نواياهم الخطيرة، وتشير التحقيقات إلى أن المجموعة كانت تخطط لاستخدام سيارة لدهس رواد سوق في منطقة دينجولفينج-لانداو، بهدف إحداث أكبر عدد ممكن من القتلى والجرحى.
ويعكس هذا التطور استمرار المخاوف الأمنية في ألمانيا، خصوصا أن أسواق عيد الميلاد أصبحت منذ عام 2016 أهدافًا رمزية للتنظيمات المتطرفة.