“حماس”: العدوان الإسرائيلي الغادر على غزة انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار وتواطؤ أمريكي واضح
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
#سواليف
أدانت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “، #التصعيد_الإسرائيلي الأخير على قطاع #غزة، واصفةً إياه بأنه ” #عدوان_غادر يكشف عن نية إسرائيلية واضحة لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار وفرض وقائع جديدة بالقوة”، وسط #تواطؤ_أمريكي يمنح حكومة #نتنياهو غطاءً سياسياً لمواصلة جرائمها.
وقالت الحركة، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن المواقف المنحازة للإدارة الأمريكية تمثل شراكة فعلية في #سفك #دماء #الأطفال و #النساء الفلسطينيين، وتشجع الاحتلال على مواصلة عدوانه وارتكاب المزيد من #المجازر بحق المدنيين.
وأكدت “حماس” أن الاحتلال يتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير وتبعاته الميدانية والسياسية، مشيرةً إلى أن ما يجري هو محاولة لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار و”خطة ترامب” التي رعتها أطراف دولية.
مقالات ذات صلة الإدارة المحلية تكشف تفاصيل إعفاء الغرامات وخصومات المسقفات 2025/10/29وشددت الحركة على أن دماء أبناء الشعب الفلسطيني ليست رخيصة، وأن فصائل المقاومة، التي التزمت بالاتفاق بإرادةٍ مسؤولة، لن تسمح للاحتلال بفرض معادلات جديدة تحت النار أو بتهديد الاستقرار الإنساني في القطاع.
ودعت “حماس” الوسطاء والضامنين إلى تحمّل مسؤولياتهم الكاملة تجاه ما وصفته بـ”الانفلات العدواني الإسرائيلي”، وطالبتهم بالتحرك العاجل للضغط على حكومة الاحتلال لوقف مجازرها والالتزام التام ببنود الاتفاق.
وختمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن استمرار العدوان لن يغيّر من إرادة الشعب الفلسطيني في الصمود والمقاومة حتى نيل حقوقه المشروعة.
وارتكبت “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس التصعيد الإسرائيلي غزة عدوان غادر تواطؤ أمريكي نتنياهو سفك دماء الأطفال النساء المجازر
إقرأ أيضاً:
“إسرائيل” تواصل عمليات النسف شرق غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
#سواليف
واصل #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، تنفيذ #عمليات_نسف واسعة للمباني والمنشآت المتبقية في المناطق الشرقية من قطاع #غزة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار المستمر منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وأفادت مصادر صحفية، بسماع دوي انفجارات قوية ناجمة عن تفجيرات نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق تقع شرق القطاع ضمن نطاق ما يُعرف بـ”الخط الأصفر”، وهو المنطقة الفاصلة التي حددتها خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كخط انسحاب أول ضمن المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة بين “حماس” و”إسرائيل”.
وأشارت المصادر إلى أن عمليات النسف التي تجددت مؤخرا بدأت منذ فجر الثلاثاء، واستهدفت مناطق شرقي مدينة غزة وخان يونس (جنوبًا) والمناطق الشرقية من المحافظة الوسطى، حيث لا يزال الجيش الإسرائيلي يحتفظ بسيطرته داخل أجزاء من هذه المناطق الواقعة شرق “الخط الأصفر”، بينما يُسمح للفلسطينيين بالتحرك في المناطق الغربية منه.
مقالات ذات صلة رسوم وشروط الحصول على إجازة ممارسة مهنة التعليم 2025/10/28وأوضحت مصادر محلية من شرق مدينة غزة أن الانفجارات تسببت بأضرار إضافية لما تبقى من منازلهم المدمرة، فيما حذر الدفاع المدني الفلسطيني من أن آلاف المباني في القطاع أصبحت مهددة بالانهيار نتيجة الأضرار التي لحقت بها خلال عامي الحرب والإبادة. وأكد السكان أن أي اهتزاز أو تحرك بسيط قد يؤدي إلى انهيارات جزئية في الأبنية المتصدعة.
من جهته، وصف المتحدث باسم حركة “حماس”، حازم قاسم، استمرار عمليات التدمير والنسف بأنها “انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار”، داعيًا الوسطاء إلى التدخل والضغط على الاحتلال لوقف خروقاته، التي تشمل “القتل اليومي، واستمرار الحصار، وتقييد دخول المساعدات، وإغلاق معبر رفح”.
ووفقًا لتقرير صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في السادس من أكتوبر الجاري، فقد تجاوز حجم الدمار في البنية التحتية المدنية بقطاع غزة نسبة 90%، نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف منذ اندلاع الحرب.
كما أسفرت خروقات الاحتلال المتواصلة للاتفاق عن مقتل 93 فلسطينيًا وإصابة 337 آخرين منذ 11 أكتوبر، بحسب الإحصاءات الفلسطينية الرسمية.
وارتكبت “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 238 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.