وبحسب ثلاثة مصادر قريبة من المداولات السعودية، وفق ما نقلته بلومبيرغ في تقرير صادر في 26 أكتوبر، فإن الرياض تتجه للاعتماد على شركائها الخليجيين لا سيما دول قطر، والإمارات، وربما الكويت لتمويل الجزء الأكبر من عمليات إعادة الإعمار، نظرًا لامتلاكها سيولة أعلى. لكن هذه الدول أيضًا تُبدي تحفظات، فأبوظبي تشترط وضوحًا سياسيًا قبل ضخ أي تمويل، والدوحة تنتظر ضمانات بتنفيذ الكيان الإسرائيلي التزاماته ضمن اتفاق السلام كما أنها لا تزال تبحث عن نفوذ لها في غزة.

يشار إلى أن تمويل إعادة إعمار غزة تحوّل إلى مسألة تثبيت نفوذ سياسي أكثر منه التزامًا إنسانيًا بسيطًا، وللمفارقة أن هذه الدول نفسها التي ترمي بالمسؤولية جانبًا قدّمت منذ أشهر ما يفوق الترليون دولار للرئيس الأميركي دونالد ترمب تحت مسمى صفقات تجارية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

اللقمة الحرام تمنع قبول العمل.. (فيديو)

اكل الحلال من صفات المتقين وأما مسألة قبول صلاته وصيامه فهذه إلى الله، ولكنا نحذر كل من يأكل الحرام من تعريض أعماله الصالحة للرد، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم. وقال: يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم. ثم ذكر الرجل يطيل السفر، أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء، يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك. رواه مسلم.

قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم: من أعظم ما يحصل به طيبة الأعمال للمؤمن طيب مطعمه، وأن يكون من حلال، فبذلك يزكو عمله. وفي هذا الحديث إشارة إلى أنه لا يقبل العمل ولا يزكو إلا بأكل الحلال، وإن أكل الحرام يفسد العمل ويمنع قبوله، فإنه قال بعد تقريره: إن الله لا يقبل إلا طيبا. إن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا. وقال: يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم. والمراد بهذا أن الرسل وأممهم مأمورون بالأكل من الطيبات التي هي الحلال وبالعمل الصالح، فما دام الأكل حلالا فالعمل صالح مقبول، فإذا كان الأكل غير حلال فكيف يكون العمل مقبولا؟ وما ذكره بعد ذلك من الدعاء، وأنه كيف يتقبل مع الحرام، فهو مثال لاستبعاد قبول الأعمال مع التغذية بالحرام.

وقال الشيخ طه : أسباب عدم قبول الأعمال متنوعة، أعظمها وأخطرها: الشرك بالله وأنواع الكفر بالله فإنها تبطل الأعمال كلها، صاحبها حابط العمل.. ومنها: أكل الحرام، كونه يتعاطى الحرام، الكسب الحرام، من الربا أو السرقات أو النهب أو الخيانات.

 

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية: التطورات المتلاحقة تستدعي إعادة النظر للتعامل مع الأزمات وإدارة المخاطر النظامية
  • معلومات الوزراء يستعرض أبرز 18 صناعة صاعدة ودورها في إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي
  • «معلومات الوزراء» يستعرض أبرز 18 صناعة صاعدة ودورها في إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي
  • اللقمة الحرام تمنع قبول العمل.. (فيديو)
  • الحرب من الإبادة إلى إعادة الإنتاج: شراكة أمريكية- إسرائيلية بلا خلافات!
  • عدوي يثمن دعم مصر لإعادة اعمار السودان
  • من صدمة نيكسون الى صدمة أمريكا المالية القادمة
  • هل يعزز انتهاء اتفاق آغوا الأميركي نفوذ تركيا والصين بأفريقيا؟
  • وزير الاستثمار: السعودية حققت 85% من أهداف رؤية 2030