الجديد برس| شهدت بلدة بئر عجم بريف القنيطرة الغربي جنوبي سوريا، صباح اليوم الأربعاء، توغلاً جديداً لقوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي تضم خمس آليات عسكرية، في تحرك ميداني أثار قلق الأهالي من التصعيد المتكرر في المنطقة. ووفقاً لما رصده المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قامت القوة المتوغلة بنصب حاجز لتفتيش المارة داخل البلدة، وسط حالة من التوتر والخوف بين السكان المحليين من استمرار التحركات العسكرية الإسرائيلية قرب خط وقف إطلاق النار.

كما أشار المرصد إلى أن قوات الاحتلال كانت قد نفذت أمس عمليات حفر وفتح طريق جديد بالقرب من مواقع تتبع للأمم المتحدة في شارع العام ببلدة بئر عجم في ريف القنيطرة الأوسط، ضمن ما وصفه بـ”النشاط العسكري الصهيوني اليومي” في المنطقة. ويرى مراقبون أن هذه التحركات الإسرائيلية المتكررة قد تُهدد الاستقرار الأمني الهش قرب مناطق المراقبة الدولية، في وقت تتزايد فيه مؤشرات التوتر على طول الحدود السورية – الإسرائيلية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: توغل اسرائيلي سوريا

إقرأ أيضاً:

العدو الإسرائيلي يصعد توغلاته داخل الحدود السورية خلال شهر أكتوبر

الثورة نت/وكالات قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ، اليوم الأربعاء ، إن محافظتي القنيطرة ودرعا جنوب سوريا ، شهدت خلال الأسابيع الأخيرة، تصعيدًا ميدانيًا لافتًا من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، تمثّل في سلسلة من التوغلات البرية والتحركات العسكرية المكثفة داخل الأراضي السورية، ترافقها عمليات تفتيش ونصب حواجز مؤقتة واستطلاع جوي مكثف. وأضاف المرصد على موقعه الإلكتروني ، اليوم الأربعاء ، أن الأنشطة “الإسرائيلية” تنوعت بين عمليات توغل محدودة بالدوريات والآليات العسكرية داخل القرى والبلدات القريبة من خط الفصل، وعمليات تجريف وتوسعة في محيط المواقع العسكرية “الإسرائيلية” المنتشرة في المنطقة، إلى جانب مناورات عسكرية واسعة استخدمت فيها الطائرات الحربية والمسيّرة والمدفعية الثقيلة، كما رُصدت محاولات من مستوطنين لعبور خطوط التماس، في ظل حالة من الاستنفار الأمني والعسكري “الإسرائيلي” على طول الحدود. وترافقت هذه التحركات مع اعتقالات محدودة بحق مدنيين سوريين في بعض القرى، وإطلاق نار متقطع وقذائف مدفعية سقطت في مناطق متفرقة من ريفي درعا والقنيطرة، دون أن تسفر عن خسائر بشرية كبيرة. كما سجّلت حالات إصابة مدنيين برصاص قوات العدو الإسرائيلي خلال أنشطة اعتيادية، ما زاد من التوتر والقلق بين السكان المحليين، إلى جانب مناورات عسكرية وإطلاق قذائف وتحليق مكثف للطائرات، في مؤشر على تصاعد التوتر الأمني واستمرار الاختراقات المتكررة للخطوط الحدودية داخل الأراضي السورية. وتشير المعطيات ، حسب المرصد ، إلى أنّ هذه التطورات تأتي ضمن تصعيد تدريجي في النشاط العسكري “الإسرائيلي” داخل المنطقة الحدودية السورية، في سياق يعكس إعادة تموضع ميداني واستعراضاً للقوة، بالتزامن مع استمرار التحليق المكثف للطائرات الاستطلاعية فوق القرى الحدودية وتوسيع رقعة التوغلات والأنشطة العسكرية، ما جعل المشهد في الجنوب السوري أكثر توترًا وغموضًا خلال الفترة الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • جمال عبد الجواد: المنطقة تشهد مرحلة جديدة من التحركات السياسية التي تعكس تغيرًا في النهج الأمريكي
  • البث الإسرائيلية: إسرائيل لن توسع مناطق سيطرتها على غزة
  • سقوط 110 شهيد جراء الغارات الإسرائيلية على غزة منذ أمس
  • العدو الإسرائيلي يصعد توغلاته داخل الحدود السورية خلال شهر أكتوبر
  • توغّل صهيوني في ريف القنيطرة الشمالي بسوريا
  • 20 آلية إسرائيلية تتوغل داخل ريف القنيطرة بسوريا
  • جيش العدو الإسرائيلي يواصل انتهاكاته جنوبي سوريا ويزرع ألغام ويداهم منزل
  • المرصد السوري: 900 شجرة زيتون تعرضت للنهب في عفرين
  • الاحتلال الإسرائيلي يزرع ألغاماً بمحيط نقطة عسكرية بريف القنيطرة