لقاء جديد بين وفد صنعاء والمبعوث الأممي لبحث خارطة السلام وتنفيذ الاستحقاقات الإنسانية
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
الجديد برس| كشف رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبدالسلام، الأربعاء، عن لقاء جديد مع المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، وذلك بشأن خارطة السلام. وقال عبد السلام في تدوينة على منصة “إكس” :” بحثنا مع المبعوث الأممي مسار السلام المتمثل بخارطة الطريق المسلمة للأمم المتحدة والمتفق عليها مع الجانب السعودي برعاية سلطنة عمان”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: السعودية المبعوث الأممي المرتبات وفد صنعاء
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يتحدثون عن خارطة طريق مسلَّمة للأمم المتحدة ومتفق عليها مع السعودية
قال رئيس ما يسمى بالوفد التفاوضي للحوثيين محمد عبدالسلام، في تصريح نشره عبر منصة إكس عقب لقائه بالمبعوث الأممي إلى اليمن، إنه ناقش مع المبعوث الأممي الى اليمن هانس غروندبرغ "مسار عملية السلام في ضوء خارطة الطريق التي قال أنها مسلَّمة للأمم المتحدة والمتفق عليها مع السعودية برعاية سلطنة عمان..
كما شدد على ضرورة استئناف تنفيذ بنودها، خصوصاً ما يتعلق بـالاستحقاقات الإنسانية، مضيفاً أنه “لا يوجد أي مبرر للاستمرار في المماطلة”.
كما أعلنت مليشيا الحوثي، اليوم الأربعاء من سلطنة عمان عبر ناطقها الرسمي استعدادها للقبول بما وصفته بـحلول منصفة في قضية المعتقلين، مجددة في الوقت ذاته مطالبتها الأمم المتحدة باستئناف تنفيذ بنود خارطة الطريق التي تم التوافق عليها مع الجانب السعودي برعاية سلطنة عمان.
وفي سياق متصل، أوضح عبدالسلام أنه تم التطرق خلال اللقاء إلى قضية المعتقلين من موظفي بعض المنظمات الدولية الذين تحتجزهم سلطات الحوثيين في صنعاء بتهم تتعلق بـ”التجسس”.
وقال إن اللقاء، الذي حضره معين شريم المكلّف من الأمين العام للأمم المتحدة بملف المعتقلين، تضمن مناقشة الجهود الرامية إلى إيجاد حلول للقضية.
وأشار إلى أن جماعته أكدت من حيث المبدأ عدم وجود مصلحة لها في احتجاز أي شخص يعمل ضمن المنظمات الدولية “دون مسوغ قانوني”، لكنها عرضت ما وصفته بـ”معلومات وأدلة” من الجهات الأمنية في صنعاء، تتهم المحتجزين بـ”أنشطة تجسسية تحت غطاء العمل الإنساني”.
وقال عبدالسلام أن الأجهزة المعنية “مستعدة لعرض الوثائق التي تثبت تلك التورطات، لكنه أضاف أن الجماعة تحرص على إيجاد حلول عادلة ومنصفة، بما يضمن استمرار التنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، ومواصلة أعمالها الإغاثية والإنسانية دون المساس بأمن البلاد أو السيادة الوطنية”.
ويأتي هذا التصريح بعد أيام من تصاعد الضغوط الدولية على الحوثيين عقب احتجازهم عشرات العاملين المحليين والأجانب في وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية داخل صنعاء، وهي القضية التي أثارت قلقاً واسعاً في الأوساط الحقوقية والدبلوماسية.
وفي وقت سابق قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن عناصر تابعة لجماعة الحوثي اقتحمت، خلال الأيام الماضية، عدداً من مكاتب الأمم المتحدة في صنعاء، وصادرت معدات تقنية واتصالات وأصولاً أخرى تابعة للمنظمة.
وأوضح دوجاريك، في إحاطة صحفية أن عدد موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى الحوثيين ارتفع إلى ما لا يقل عن 59 شخصاً، بعد اعتقال خمسة موظفين إضافيين خلال الأيام الأخيرة، بينهم امرأتان.