محمد عبدالسلام يلتقي المبعوث الاممي في مسقط
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
في لقاء مع المبعوث الأممي تم بحث مسار السلام المتمثل بخارطة الطريق المسلمة للأمم المتحدة والمتفق عليها مع الجانب السعودي برعاية سلطنة عمان، وتم لفت النظر إلى ضرورة استئناف العمل على تنفيذ ما تضمنته الخارطة وفي مقدمتها الاستحقاقات الإنسانية وأنه لا يوجد أي مبرر للاستمرار في المماطلة. من جانب آخر وبحضور معين شريم المكلف ببحث موضوع العاملين في بعض المنظمات المحتجزين في صنعاء بتهمة التورط في خلايا التجسس أكدنا أنه بالمبدأ لا مصلحة باحتجاز أي شخص يعمل في المنظمات دون مسوغ، وعرضنا عليهم ما أُفدنا به من معلومات من الجهات الأمنية في صنعاء عن الدور التخريبي الذي قام به المحتجزون، والأجهزة المعنية مستعدة لعرض الأدلة والوثائق التي تثبت تورطهم في أنشطة تجسسية تحت غطاء العمل الإنساني وهذا ما يدعو صنعاء للاحتجاج على المنظمات التي يجري استخدامها غطاءً لأنشطة تجسسية لصالح دول معادية، وهي بذلك تضرب الثقة بعملها الإنساني المرخص لها وفقا لذلك، ورغم ما حصل أكدنا حرصنا على إيجاد حلول عادلة ومنصفة واستمرار التنسيق بما يسمح بمواصلة المنظمات عملها الإنساني والإغاثي وفقا للمهام المنوطة بها وعدم تكرار ما حدث من تجاوزات تخل بأمن البلاد .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي قيادات وأعضاء إدارة المنظمات والتجمعات الإفريقية
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم الثلاثاء ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٥ مع قيادات وأعضاء إدارة المنظمات والتجمعات الأفريقية بمشاركة السفير د. محمد عمر جاد مساعد وزير الخارجية مدير إدارة المنظمات والتجمعات الأفريقية، وذلك في إطار التواصل المستمر مع قطاعات الوزارة وبحث سبل تعزيز العمل الأفريقي المشترك، ومواصلة الدفع بالأولويات الوطنية داخل الاتحاد الأفريقي والتجمعات الإقليمية.
شدد الوزير عبد العاطي على أهمية تعزيز الدور المصري في العمل الأفريقي المشترك والمحافل الاقليمية والقارية، وأكد على أهمية مواصلة الدفع بالأولويات المصرية بالمنظمات الأفريقية، مؤكداً التزام مصر بدعم جهود إحلال السلم والأمن في القارة وتعزيز كفاءة منظومة العمل الأفريقي المشترك، فضلاً عن زيادة التواجد المصري بمفوضية الاتحاد الأفريقي استغلالاً للكفاءات والكوادر المصرية المتميزة.
كما أشار وزير الخارجية إلى أهمية توظيف عضوية مصر الحالية في مجلس السلم والأمن الأفريقي لتعزيز جهود احلال السلم والأمن بالقارة وخاصة في مناطق النزاعات، فضلاً عن الدفع بمسار الإصلاح المؤسسي داخل الاتحاد الأفريقي بما يعزز من كفاءة الأداء ويُرسخ مبادئ المساءلة والمحاسبة وترشيد الموازنات وعدم تحميل الدول الأعضاء أعباء مالية.
كما أكد الوزير عبد العاطي على ضرورة تعظيم الاستفادة من ريادة مصر في ملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وتعزيز مساهمة “مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات” الذي تستضيفه القاهرة في بناء القدرات الوطنية للدول الخارجة من الأزمات.
في سياق متصل، شدد وزير الخارجية على ضرورة متابعة تنفيذ مخرجات قمة الكوميسا وفتح آفاق أوسع لدور القطاع الخاص والترويج للفرص الاستثمارية وإمكانات الشركات المصرية استغلالاً للإمكانات والخبرات المصرية لاسيما في إطار اتفاقية التجارة الحرة القارية بما يساهم في زيادة الصادرات المصرية للدول الأفريقية وتوسيع الشراكات الاقتصادية، مؤكداً على أهمية استمرار التنسيق مع مفوضية الاتحاد الأفريقي بشأن الإصلاح المالي والهيكلي، ودعم جهود تحقيق التكامل الإقليمي والتنمية المستدامة في القارة بما يتسق مع أولويات أجندة الاتحاد الأفريقي 2063، والعمل على توظيف الخبرة المصرية في مجالات حفظ وبناء السلام وتحقيق التنمية وبناء القدرات لخدمة أهداف القارة الأفريقية.