جوتيريش يعرب عن قلقه البالغ إزاء أعمال العنف عقب الانتخابات الرئاسية في الكاميرون
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات الرئاسية التي جرت في الكاميرون في 12 أكتوبر الجاري والتقارير الواردة عن الاستخدام المفرط للقوة.
جاء ذلك في بيان اليوم /الأربعاء/، أصدره ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام، ونشرته الأمم المتحدة.
وذكر البيان أن جوتيريش يأسف للخسائر في الأرواح والإصابات بين المتظاهرين وقوات الأمن على حد سواء، ويتقدم بخالص تعازيه لأسر الضحايا. ويدعو إلى إجراء تحقيق شامل ونزيه في هذه الحوادث.
وحث جوتيريش جميع الأطراف السياسية المعنية وأنصارها على ضبط النفس ونبذ العنف والامتناع عن أي خطاب تحريضي أو خطاب كراهية.
وأكد مدى أهمية صون حقوق الإنسان والحريات الأساسية، داعيا السلطات إلى ضمان بيئة آمنة ومستقرة تُصان فيها حقوق جميع المواطنين، وإلى ضمان المحاكمة العادلة لأي شخص يتم اعتقاله.
وشجع الأمين العام على إجراء حوار شامل لمعالجة المظالم والحفاظ على الوحدة الوطنية والاستقرار، وحل أي نزاعات بالوسائل القانونية والسلمية. وأكد مجددا التزام الأمم المتحدة بدعم السلام والتنمية المستدامين في الكاميرون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أعمال العنف الانتخابات الرئاسية الاستخدام المفرط للقوة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها بتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين
سويسرا (وام)
شاركت دولة الإمارات في استضافة الدورة الحادية عشرة من حوار جليون لحقوق الإنسان «جليون XI»، إلى جانب كل من الصين وإسبانيا والمملكة المغربية ومجموعة الحقوق العالمية، لعام 2025 في مدينة جليون السويسرية.
وانعقدت هذه الدورة تحت عنوان «بيجين بعد 30 عاماً: تعبئة منظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لتسريع التقدم نحو المساواة بين الجنسين والتمتع الكامل بحقوق النساء والفتيات»، تزامناً مع الذكرى الثلاثين لإعلان ومنهاج عمل بيجين.
وتؤكد المشاركة الفاعلة لدولة الإمارات في المناقشات الجارية في إطار حوار «جليون XI»، التزامها الراسخ بالمشاركة في العمل متعدد الأطراف، ودورها البارز في دعم وتعزيز الجهود القائمة في إطار منظومة حقوق الإنسان الدولية، بما يشمل الجهود المتواصلة لتمكين المرأة وصون حقوقها.
وقد ألقى السفير جمال المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، كلمة رئيسية خلال الجلسة الافتتاحية رفيعة المستوى، استعرض فيها إنجازات الدولة في مجال تمكين المرأة، ودورها القيادي في تعزيز المساواة بين الجنسين على المستوى العالمي. وأشار إلى التمثيل الفاعل والبارز للمرأة الإماراتية في الحكومة والقطاع العام، كما ثمّن التقدم المحرز عالمياً منذ إعلان بيجين، مؤكداً أن الاستثمار في مجال حقوق النساء والفتيات هو استثمار في مستقبل الأوطان.
وحضرت دولة الإمارات جلسات الحوار التفاعلية، حيث دعت إلى تعزيز تمكين النساء والفتيات.
وشاركت السيدة شهد مطر، نائبة المندوب الدائم للدولة، في جلسة نقاشية حول تسريع المساواة بين الجنسين واحترام حقوق النساء والفتيات من خلال تفعيل منظومة الأمم المتحدة، حيث أكدت أهمية تحقيق تقدم عملي قائم على الشراكات، مشيرة إلى أن لدى الأمم المتحدة فرصة لتكون أكثر تركيزاً على النتائج، وأكثر التزاماً بإحداث تأثير ملموس على حياة البشر، لا سيما النساء والفتيات.
كما ترأّس السيد خليفة المزروعي، مستشار في البعثة الدائمة لدولة الإمارات في جنيف، جلسة نقاشية جمعت ممثلين بارزين من الدول ووكالات الأمم المتحدة، تمحورت حول أفضل الممارسات لتنفيذ توصيات المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة على المستوى الوطني، كما شارك في توجيه النقاش نحو نتائج واضحة وقابلة للتنفيذ.
وشهد الحوار مشاركة واسعة من مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك ممثلون عن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (OHCHR)، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)، وصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (GANHRI)، مما يعكس الطبيعة الشاملة وتعددية الأطراف لهذا الحدث.
ويُعد حوار جليون لحقوق الإنسان، منصة حوارية رائدة ضمن المجتمع الدبلوماسي في جنيف، حيث يوفر فضاءً مفتوحاً وشاملاً لمناقشة التحديات الملحّة في مجال حقوق الإنسان، وتعزيز التعاون الدولي. وتُعرف هذه الفعالية، التي تُعقد وفقاً لقواعد «تشاثام هاوس»، بطابعها غير الرسمي والمفتوح، حيث تجمع ممثلين عن الدول ووكالات الأمم المتحدة وآليات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، وغيرهم من الجهات المعنية.