جامعة الإسكندرية توافق على تبرعات لكلية الطب بأجهزة أشعة وقسطرة
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
وافق مجلس جامعة الاسكندرية فى جلستة المنعقدة برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس الجامعة على قبول عدد من الإهداءات والتبرعات المقدمة لكلية الطب والمستشفيات الجامعية بجامعة الإسكندرية دعمًا للمنظومة الطبية وتطوير الخدمات المقدمة للمرضى، تضمنت جهازين مقدمين من احدى الشركات للأعمال الهندسية المتكاملة عبارة عن جهاز قسطرة قلبية بقيمة ٣٣ مليون جنيه لصالح قسم أمراض القلب والأوعية الدموية بالمستشفى الرئيسي الجامعي، وجهاز أشعة تداخلية بقيمة ٣٣ مليون جنيه لصالح قسم الأشعة التداخلية بالمستشفى الرئيسي الجامعى، والإهداء المقدم من جامعة فاروس عبارة عن عدد (١) منظار جراحي مزود بشاشة 4K بقيمة ٥ ملايين و٤٢٢ ألف جنيه لصالح قسم الجراحة، ومن شركة “ون سيرجيكال” مستلزمات طبية بقيمة ٤ ملايين و٣٠٠ ألف جنيه مخصصة لمرضى القلب والأوعية الدموية بمستشفى سموحة الجامعي، والإهداء المقدم من الدكتور كمال الدين أحمد الحسنى عبارة عن جهاز موجات فوق صوتية بقيمة مليون و٣٥٠ ألف جنيه لدعم خدمات قسم أمراض القلب والأوعية الدموية.
استعرض رئيس الجامعة، التطور الكبير في نظم الدرجات المشتركة والمزدوجة التي تُقدمها كليات الجامعة بالتعاون مع الجامعات العالمية الأمريكية والبريطانية والأوروبية الشريكة، والتى تأتى في إطار بروتوكولات التعاون الموقعة، بهدف تزويد الطلاب بـخدمات تعليمية عالية الجودة وذات تنافسية دولية، وتسهم فى تحقيق هدف الجامعة الاستراتيجي في أن تكون مركزًا إقليميًا ودوليًا رائدًا في التعليم والبحث العلمى.
وأوضح رئيس الجامعة أن الجامعة توفر كافة الإمكانات والتسهيلات اللازمة لطلاب هذه البرامج خلال فترة دراستهم بجامعة الإسكندرية، قبل انتقالهم لاستكمال دراستهم في الجامعة الأجنبية الشريكة، مُؤكدًا أن هذا المسار يضمن لهم الحصول على تعليم جامعي متميز في إطار تنافسي عالمي، يُعزز قدرتهم على الالتحاق بسوق العمل المحلي والدولى، وأكد رئيس الجامعة أن الدرجات العلمية المزدوجة وإنشاء الفروع الدولية للجامعة تُعد أحد المحاور الرئيسية في الخطة الاستراتيجية للجامعة المنبثقة من رؤية مصر 2030.
وهنأ المجلس كلية الطب والمستشفيات الجامعية على الإنجاز العالمى بإدراج مركز القسطرة التداخلية للقلب بالمستشفى الرئيسي الجامعي ضمن أفضل عشرة مراكز على مستوى العالم خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وحصوله على المرتبة السابعة عالميًا وفق تصنيف Cardiac Research Foundation (CRF) الصادر على هامش مؤتمر TCT 2025 الدولى.
وأكد الدكتور قنصوة أن هذا التصنيف يعد تتويجًا لجهود متواصلة، ويعكس المكانة المتميزة للجامعة وكوادرها الطبية وكفاءة الأطباء المصريين وقدرتهم على تحقيق الريادة الدولية، ويؤكد التزام الجامعة بتقديم رعاية طبية على أعلى مستوى وفق أعلى معايير الجودة، متمنياً دوام التقدم لأسرة الكلية في مختلف المجالات الطبية والعلمية والبحثية.
وفي إطار متابعة جاهزية المباني والمنشآت الجامعية، أكد رئيس الجامعة على ضرورة متابعة أعمال الصيانة الشاملة والدورية التي تتم في مختلف كليات الجامعة ووحداتها، والمراجعة الدقيقة والمستمرة لكافة أعمال الصيانة والترميم لضمان سير العملية التعليمية والبحثية بكفاءة عالية، وتوفير بيئة تعليمية وعمل آمنة ومجهزة بالكامل للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، بما يحافظ على الأصول والمرافق الجامعية ويعزز من جودة الخدمات المقدمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المستشفيات الجامعي أمراض القلب مليون جنيه مرضى القلب رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعه الإسكندرية يؤكد التحديات الراهنة تتطلب إعداد جيل متعلم
اكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي اهتمامًا خاصًا بالشباب باعتبارهم الحاضر والمستقبل، مشددًا على أن حرب أكتوبر ستظل رمزًا للعزة والكرامة الوطنية، وأن ما حققه الجيش المصري خلالها من انتصار عظيم يجسد أسمى معاني التضحية والفداء.
وأوضح الدكتور قنصوة أن التحديات الراهنة تتطلب إعداد جيل متعلم وواعٍ قادر على تحمل المسؤولية، مشيرًا إلى أن مؤتمر السلام الذي عُقد في شرم الشيخ في أكتوبر 2025 يمثل انتصارًا جديدًا للإرادة المصرية ودورها الريادي في إرساء السلام بالشرق الأوسط. كما أكد حرص الجامعة على تنظيم الندوات التثقيفية التي تسهم في رفع الوعي، وبث روح الانتماء، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، بما ينعكس إيجابًا على بناء العقول وتنمية الولاء للوطن.
جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية التي نظمتها الجامعة تحت عنوان “معركة الوعي… شبابنا مسئوليتنا”، والتي حاضر فيها اللواء أركان حرب الدكتور سمير فرج، المفكر والخبير الاستراتيجي، بحضور الدكتور أحمد عبد الحكيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، و الدكتورة عفاف العوفي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ولفيف من رؤساء ونواب رؤساء الجامعة السابقين، وعمداء ووكلاء الكليات ، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة من الكليات المختلفةذلك فى إطار احتفالات جامعة الإسكندرية بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة،
رحّب الدكتور قنصوة باللواء سمير فرج، مشيدًا بما يمثله من قيمة وطنية وقامة فكرية واستراتيجية كبيرة، مؤكدًا أن ما يقدمه من رؤى وتحليلات يثري وعي الشباب ويدعم إدراكهم لأهم القضايا والتحديات التي تواجه الأمن القومي المصري.
من جانبه، قدّم اللواء الدكتور سمير فرج الشكر لجامعة الإسكندرية على تنظيم هذه الندوة، مستهلًا حديثه بتأكيد أن حرب أكتوبر لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت ملحمة وطنية جسّدت أسمى معاني الإصرار والعقيدة والتخطيط العلمي.
وأوضح أن الانتصار تحقق بفضل الإعداد الجيد والتخطيط المحكم، الذي بدأ منذ ما بعد نكسة 1967 بإعادة بناء الجيش المصري على أسس علمية حديثة، وتطوير منظومات التسليح والتدريب، وإرساء مبدأ السرية الكاملة في وضع الخطط الاستراتيجية والتكتيكية.
وأشار إلى أن القيادة المصرية نجحت في تحقيق عنصر المفاجأة على جميع المستويات، من تحديد ساعة الصفر، إلى إدارة المعركة على الجبهتين المصرية والسورية بتناغم استراتيجي دقيق، مما جعل حرب أكتوبر تُدرّس حتى اليوم في كليات الحرب حول العالم كنموذج فريد في التخطيط والقيادة.
وتحدث اللواء فرج أيضًا عن الدروس المستفادة من حرب أكتوبر في بناء الدولة الحديثة، مؤكدًا أن النصر العسكري لا يكتمل إلا بوعي وطني يحافظ على منجزاته، وأن المعركة اليوم هي “معركة وعي” لا تقل أهمية عن معارك الأمس، تستهدف حماية عقول الشباب من حملات التضليل وحروب الجيلين الرابع والخامس التي تستهدف تماسك المجتمع وثقته في مؤسساته.
وانتقل الخبير الاستراتيجي إلى تحليل الموقف الراهن في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن المنطقة تشهد إعادة رسم لخريطة النفوذ الإقليمي والدولي، ومحاولات لإشعال الصراعات في بعض الدول بهدف تفتيت استقرارها الداخلي.
وأكد أن الموقف المصري يتميز بالثبات والاتزان، خاصة تجاه القضية الفلسطينية، حيث ترفض مصر بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة، وتعمل في الوقت ذاته على تثبيت الهدنة ودعم جهود إعادة الإعمار، وهو ما تمخض عنه مؤتمر السلام الأخير في شرم الشيخ الذي أعاد التأكيد على دور مصر المحوري كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة.
واختتم اللواء فرج كلمته بالتأكيد على أن الوعي هو خط الدفاع الأول عن الوطن، داعيًا الشباب إلى الاصطفاف خلف القيادة السياسية والجيش المصري العظيم للحفاظ على أمن الوطن واستقراره، والمشاركة الفاعلة في مسيرة البناء والتنمية التي تشهدها الدولة المصرية.
وعلى هامش الندوة، افتتح رئيس الجامعة معرضًا فنيًا من أعمال طلاب كلية التربية النوعية، كما قدّم فريق كورال الجامعة عرضًا فنيًا متميزًا، تلاه عرض رياضي لطالبات كلية علوم الرياضة للبنات.
وفي ختام الفعالية، كرّم الدكتور عبد العزيز قنصوة اللواء سمير فرج تقديرًا لعطائه الوطني وجهوده في نشر الوعي وتعزيز الانتماء الوطني بين الشباب.