جامعة الإسكندرية تناقش سبل دعم برامج الدرجات المزدوجة مع الجامعات الأجنبية
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
عقد مجلس جامعة الإسكندرية اليوم الخميس جلسته الشهرية برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، لمناقشة سبل دعم وتطوير برامج الدرجات المشتركة والمزدوجة مع الجامعات الأجنبية.
في بداية الجلسة وجّه المجلس التهنئة للدكتور خالد العناني بمناسبة انتخابه مديرًا عامًا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، معربًا عن اعتزاز الجامعة وفخرها بهذا الإنجاز الدولي الكبير الذي يُعد تتويجًا لمسيرة وطنية حافلة بالإنجازات في مجالات الآثار والثقافة والتعليم وحماية التراث الإنساني.
وأكد الدكتور قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية أن فوز الدكتور العناني بهذا المنصب يُمثل اعترافًا دوليًا بمكانة الكفاءات المصرية ودورها الرائد في قيادة المؤسسات العالمية، مشيدًا بالدعم الكبير الذي أولته الدولة المصرية لهذا الترشح، بما يعكس المكانة الحضارية والثقافية لمصر على الساحة الدولية. وأعرب عن سعادته باستضافة جامعة الإسكندرية لحفل التكريم الذي ينظمه المجلس الأعلى للجامعات تكريمًا لهذا الحدث الوطني المشرّف.
وخلال الجلسة، استعرض رئيس الجامعة التطور الكبير الذي تشهده برامج الدرجات المشتركة والمزدوجة بين جامعة الإسكندرية وعدد من الجامعات الأمريكية والبريطانية والأوروبية، والتي تهدف إلى تقديم خدمات تعليمية عالية الجودة تتماشى مع المعايير الدولية، بما يسهم في تحقيق هدف الجامعة بأن تكون مركزًا إقليميًا ودوليًا رائدًا في التعليم والبحث العلمي.
وأشار قنصوة إلى أن الجامعة توفر كافة الإمكانات والتسهيلات اللازمة لطلاب هذه البرامج خلال فترة دراستهم بالإسكندرية قبل انتقالهم لاستكمال دراستهم بالجامعة الشريكة، مؤكدًا أن هذا المسار يتيح لهم الحصول على تعليم جامعي متميز يعزز قدرتهم على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، مؤكدًا أن الدرجات المزدوجة وإنشاء الفروع الدولية للجامعة يمثلان محورًا رئيسيًا في الخطة الاستراتيجية للجامعة المتوافقة مع رؤية مصر 2030.
وجّه المجلس التهنئة لكلية الطب و المستشفيات الجامعية بمناسبة الإنجاز العالمي المتمثل في إدراج مركز القسطرة التداخلية للقلب بالمستشفى الرئيسي الجامعي ضمن أفضل عشرة مراكز على مستوى العالم خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وحصوله على المرتبة السابعة عالميًا وفق تصنيف Cardiac Research Foundation (CRF) الصادر على هامش مؤتمر TCT 2025 الدولي مؤكداً، أن هذا التصنيف يعكس كفاءة الكوادر الطبية بجامعة الإسكندرية وريادتها الدولية، والتزامها بتقديم خدمات طبية على أعلى مستوى من الجودة.
وفي إطار متابعة جاهزية المباني والمنشآت الجامعية، شدد رئيس الجامعة على ضرورة المراجعة الدورية لأعمال الصيانة والترميم في مختلف الكليات والوحدات الجامعية لضمان سير العملية التعليمية بكفاءة وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومجهزة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
كما وافق المجلس على قبول عدد من الإهداءات والتبرعات المقدمة لدعم كلية الطب والمستشفيات الجامعية، من بينها، جهاز قسطرة قلبية بقيمة 33 مليون جنيه مقدم من شركة الغرابلي للأعمال الهندسية المتكاملة لصالح قسم أمراض القلب والأوعية الدموية، وجهاز أشعة تداخلية بقيمة 33 مليون جنيه لصالح قسم الأشعة التداخلية بالمستشفى الرئيسي الجامعي، منظار جراحي مزود بشاشة 4K بقيمة 5.422 مليون جنيه من جامعة فاروس لصالح قسم الجراحة، مستلزمات طبية بقيمة 4.3 مليون جنيه من شركة “ون سيرجيكال” مخصصة لمرضى القلب والأوعية الدموية بمستشفى سموحة الجامعي، بالإضافة إلى جهاز موجات فوق صوتية بقيمة 1.35 مليون جنيه من الدكتور كمال الدين أحمد الحسني لدعم قسم أمراض القلب.
واختتم المجلس جلسته بالموافقة على ترقية 32 عضو هيئة تدريس (15 إلى وظيفة أستاذ و17 إلى وظيفة أستاذ مساعد)، وتعيين 12 مدرسًا جديدًا، ومنح 205 درجة دكتوراه و187 درجة ماجستير في مختلف التخصصات العلمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية الإسكندرية اليونسكو المستشفيات الجامعية منظمة الأمم المتحدة جامعة الإسکندریة ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
ضبط قضايا اتجار بالعملة بقيمة 25 مليون جنيه خلال 24 ساعة
تواصل أجهزة وزارة الداخلية جهودها الحثيثة في مواجهة الجرائم الاقتصادية التي تستهدف الإضرار بالاقتصاد الوطني، حيث نجحت خلال 24 ساعة فقط في توجيه ضربة جديدة لتجار العملة خارج الإطار الرسمي، بعد ضبط عدد من القضايا المتعلقة بالاتجار غير المشروع في العملات الأجنبية المختلفة، بإجمالي تعاملات مالية تجاوزت خمسةً وعشرين مليون جنيه.
وتأتي هذه التحركات في إطار خطة شاملة تنفذها الأجهزة الأمنية لملاحقة المتورطين في التعامل خارج السوق المصرفي، لما تمثله هذه الممارسات من تهديد مباشر للاستقرار الاقتصادي وسعر الصرف، ولما تسببه من اضطراب في حركة تداول النقد الأجنبي داخل البلاد.
تمكنت الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة وقطاع الأمن العام، بالتنسيق مع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، من ضبط عدد من المتهمين تورطوا في إجراء عمليات بيع وشراء العملات الأجنبية بأسعار مخالفة للسعر الرسمي المعلن من البنك المركزي، وذلك من خلال التعاملات النقدية المباشرة أو عبر شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات التحويل الإلكتروني.
وكشفت التحريات أن المتهمين اعتمدوا أساليب متنوعة للتحايل، من بينها استخدام شركات وهمية أو حسابات مصرفية بأسماء أشخاص آخرين، بغرض تمرير مبالغ مالية كبيرة داخل البلاد وخارجها، بعيدًا عن الرقابة المصرفية. كما أكدت
المعلومات أن بعض هذه الشبكات كانت تتعامل مع تجار عملة في الخارج، مستفيدة من فروق الأسعار بين السوق الرسمي والسوق الموازي لتحقيق أرباح غير مشروعة.
وأسفرت الحملات الأمنية المكثفة عن ضبط مبالغ مالية كبيرة من العملات الأجنبية والمصرية بحوزة المتهمين، إلى جانب هواتف محمولة وأجهزة إلكترونية استخدمت في التواصل بين أطراف الشبكات. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمين، وإحالتهم إلى النيابة المختصة لمباشرة التحقيقات.