المقاومة الوطنية تعلن ضبط شحنة مواد كيمائية ومهام عسكرية
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أعلنت المقاومة الوطنية أن قواتها البحرية تمكنت من اعتراض وضبط قارب يحمل شحنة مواد كيميائية ومهام عسكرية كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي عبر مضيق باب المندب.
الإعلام العسكري قال ان شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية رصدت قاربًا خشبيًا مشبوهًا مرتبطًا بشبكات تهريب يديرها الحرس الثوري الإيراني، انطلق من ساحل جيبوتي متجهًا إلى الحديدة.
وأوضح الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية أن العملية تمت بعد تلقي معلومات دقيقة من شُعبة الاستخبارات، حيث جرى تتبع القارب المشتبه به واعتراضه بنجاح من قبل دورية بحرية مشتركة في مياه باب المندب، قبل أن يتم قطره إلى موقع آمن لاستكمال التحقيقات والإجراءات اللازمة.
الشحنة تضمنت بحسب الإعلام العسكري 24 برميلًا من مواد كيميائية من نوع (فينول + فورمالدهيد) تُستخدم في تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة ومواد التخفي.
كما شملت الشحنة أيضًا ملابس وكمامات خاصة بالمعامل الكيميائية، وبدلات وبيادات وخوذ ونواظير ومعدات غطس ولفائف أقمشة مموهة.
وأكد أن هذه العملية تأتي في إطار الجهود المستمرة لإحباط عمليات التهريب التي تغذي آلة الحرب الحوثية، وتستهدف زعزعة الأمن .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مادة كيميائية تستخدم في التنظيف الجاف تؤذي الكبد
أفاد باحثون، أن مادة كيميائية شائعة الاستخدام في التنظيف الجاف وبعض المنتجات الاستهلاكية قد تسهم في تندب الكبد وتزيد خطر الإصابة بتليفه.
وأوضح فريق بحثي من جامعة ساوث كاليفورنيا الأميركية، أن التعرض لمادة رباعي كلورو الإيثيلين، قد يضاعف خطر الإصابة بتليف الكبد الخطر، وهو تندب مفرط في أنسجة الكبد قد يؤدي إلى السرطان أو فشل الأعضاء أو الوفاة.
ووفقا لموقع "هيلث داي"، أظهرت نتائج الدراسة، أن خطر الإصابة يزداد كلما ارتفعت مستويات التعرض لهذه المادة.
ويستخدم رباعي كلورو الإيثيلين على نطاق واسع في عمليات التنظيف الجاف للملابس، كما يدخل في تركيب بعض المواد اللاصقة الفنية والحرفية، ومنظفات البقع، وملمعات الفولاذ المقاوم للصدأ.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور برايان لي: "هذه الدراسة، وهي الأولى التي تبحث في العلاقة بين مستويات مادة PCE لدى البشر وتليف الكبد الخطر، تبرز الدور غير المبلغ عنه للعوامل البيئية في صحة الكبد".
وبين الباحثون أن التعرض لهذه المادة غالبا ما يحدث من استنشاق الهواء الملوث، مثل الأبخرة المنبعثة من الملابس التي تنظف تنظيفا جافا، كما يمكن أن تنتقل عبر مياه الشرب في المناطق المتأثرة بتلوث بيئي.
ونظرا لسميتها، أطلقت وكالة حماية البيئة الأميركية برنامجا للتخلص التدريجي من استخدامها في التنظيف الجاف لمدة 10 سنوات.