مدير تعليم الإسكندرية يستقبل وفد الأمم المتحدة لبحث دعم برامج الدمج و التعليم المبتكر
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
استقبل الدكتور عربي أبو زيد، مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، اليوم الخميس، وفدًا رفيع المستوى من أعضاء المجالس التنفيذية لعدد من وكالات وهيئات الأمم المتحدة، وذلك في إطار التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني و منظمة اليونيسف، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية.
جاء ذلك بحضور نجلاء سليم وكيل المديرية، والدكتورة ابتهال العربي ممثل منظمة اليونيسف بمصر، وعبد الحميد المصري مدير عام التعليم العام، وأمجد عاطف مدير عام إدارة المنتزه أول التعليمية، وعزة حسن وكيل الإدارة.
وضم الوفد ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبرنامج الأغذية العالمي، حيث زاروا مدرسة أحمد بدوي الإعدادية التابعة لإدارة المنتزه أول التعليمية، والتي تُعد إحدى مدارس برنامجي «مستقبلي» و «الدمج الشامل» الداعمين لخلق بيئات تعليمية دامجة ومبتكرة.
وخلال الزيارة، شاهد أعضاء الوفد عددًا من المبادرات التعليمية التي تسهم في تمكين الطلاب، وتزويدهم بالمهارات الحياتية والمعارف المرتبطة بقضايا المناخ والتنمية المستدامة، بما يعزز الاتجاه نحو التعليم الدامج والشامل لجميع الفئات.
وأكد الدكتور عربي أبو زيد أن برنامج «مستقبلي» يستهدف طلاب المرحلة الإعدادية، مع تركيز خاص على دعم الطالبات، ويجري تنفيذه على مدار ثلاث سنوات حتى ديسمبر 2027، في إطار استراتيجية التعاون الفني بين الوزارة واليونيسف، وبما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لبناء نظام تعليمي مبتكر قائم على المعرفة، وتنمية مهارات الطلاب، وربطهم بجيل جديد من التعلم الرقمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإسكندرية مديرية التربية والتعليم منظمة اليونيسف الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم: المتحف المصري الكبير.. صرح حضاري يروي فصول المجد المصري
استعرضت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني فقرة إذاعية على مستوى مدارس الجمهورية اليوم الخميس، تناولت موضوعًا وطنيًا يعكس فخر المصريين بإنجازٍ عالميٍّ جديد، هو المتحف المصري الكبير، وذلك لتعزيز الانتماء الوطني والوعي الحضاري لدى طلاب مصر في مختلف المراحل التعليمية.
وجاء في كلمة الوزارة:
أبنائي الطلاب وبناتي الطالبات.. .
صباح يحمل عبق التاريخ ونفحات المجد، صباح مصري يفوح فخرًا بحضارةٍ علّمت العالم معنى الفن والعلم والبناء.
حديثنا اليوم عن أحد أعظم المشروعات الحضارية في القرن الحادي والعشرين… عن صرحٍ ينتظره العالم بشغفٍ وإعجاب… إنه المتحف المصري الكبير.
هذا المتحف العملاق يقع على بُعد خطواتٍ من أهرامات الجيزة الخالدة، وكأنه امتداد طبيعي لتاريخٍ عريقٍ بدأ منذ آلاف السنين، ليصبح أكبر متحفٍ أثري في العالم مخصصٍ لحضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة، التي لا تزال تبهر البشرية بأسرارها وجمالها.
ويضم المتحف أكثر من مائة ألف قطعة أثرية تروي فصولًا من تاريخ مصر الممتد من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر اليوناني الروماني، من بينها 50 ألف قطعة ستُعرض لأول مرة، بالإضافة إلى عرض كنوز الملك توت عنخ آمون كاملة للمرة الأولى منذ اكتشاف مقبرته في وادي الملوك قبل أكثر من مئة عام.
كما يضم المتحف قاعات عرض ضخمة، ومراكز للترميم، ومناطق تعليمية وثقافية، وحدائق ومساحات عامة، ليُشكّل مدينة متكاملة للفن والتاريخ والمعرفة.
وأضافت الكلمة أن الحدث العالمي المنتظر سيتمثل في الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير يوم السبت المقبل، في احتفالٍ عالميٍّ ضخم يترقبه العالم بأسره، تأكيدًا على مكانة مصر الرائدة في المشهدين الثقافي والحضاري.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أن المتحف المصري الكبير يمثل رسالة من أجيال الحاضر إلى أجداد الماضي، عنوانها الوفاء والحفاظ على التراث، ورسالة من مصر إلى العالم تقول فيها: "هنا بدأت الحضارة… وهنا ستبقى إلى الأبد".
ودعت الكلمة أبناء مصر إلى الفخر بتاريخ وطنهم العظيم، قائلة:
“المتحف المصري الكبير لا يضم فقط آثارًا خالدة، بل يعكس ملامح هويتنا المصرية الأصيلة، ويُعلمنا أن التقدم لا يتحقق إلا إذا احترمنا تاريخنا المجيد.فلنرفع رؤوسنا عاليًا، فاليوم نتحدث عن ماضٍ صنع المجد، وغدٍ يصنع الأمل.”
واختُتمت الكلمة بالتأكيد على أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة فخرٍ واعتزاز لكل مصري، ورسالة متجددة بأن مصر ستظل دائمًا منارة الحضارة وموطن العظمة والخلود.