زاهي حواس: المتحف المصري الكبير سيستعيد تكلفة إنشائه خلال عامين فقط
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أكد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، أن تكلفة إنشاء المتحف المصري الكبير بلغت نحو 2 مليار دولار، موضحًا أن هذا المبلغ سيُسترد بالكامل خلال عامين فقط من عائدات السياحة بعد افتتاح المتحف رسميًا.
حركة السياحة العالميةوأوضح حواس، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلام الناس" المذاع عبر قناة MBC مصر، أن افتتاح المتحف في 1 نوفمبر المقبل سيحدث نقلة غير مسبوقة في حركة السياحة العالمية إلى مصر، متوقعًا أن يشهد المتحف إقبالًا هائلًا من الزائرين بالملايين وطوابير أمام بواباته من مختلف دول العالم.
وأشار وزير الآثار الأسبق إلى أن السياحة في مصر لها مردود مباشر على حياة جميع المواطنين، قائلًا: "مافيش واحد في مصر مش بيستفيد من السياحة".
إنجازًا أثريًا وحضاريًاوأضاف أن المتحف المصري الكبير لم يحقق فقط إنجازًا أثريًا وحضاريًا، بل أيضًا خلق وعيًا جديدًا بين المصريين بأهمية التراث ودوره في دعم الاقتصاد الوطني.
أعظم حضارة عرفها التاريخواختتم حواس تصريحاته قائلًا إن هذا المتحف يجعلنا نفخر بمصر وبأننا على قمة هذا العالم، لأنه يجسد أعظم حضارة عرفها التاريخ ويقدمها للعالم في أكبر وأحدث متحف أثري على وجه الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري المتحف المصري الكبير زاهي حواس الآثار السياحة العالمية المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: لا يوجد متحف في العالم يستطيع منافسة المتحف المصري الكبير
أكد الدكتور زاهي حواس عالم الآثار الكبير، أنه كان من المفترض أن يتم افتتاح المتحف المصري الكبير في عام 2015، مشيرا إلى أنه كان يتمنى أن يكون هناك 3 قطع أخرى تتواجد في المتحف منها حجر رشيد والقبة السماوية ورأس نفرتيتي.
وقال زاهي حواس، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، إنه كان لدي هم عودة الأثار المصرية عندما توليت المسئولية في وقت سابق، مؤكدا أنه لا يوجد متحف في العالم يستطيع منافسة المتحف المصري الكبير.
وتابع زاهي حواس، أنه سيكون هناك مؤتمر في يناير القادم يوم 31 يناير و1 فبراير، وسيشارك فيه 50 عالما أثريا في المتحف المصري الكبير للحديث عن توت عنخ أمون.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.