بوابة الوفد:
2025-10-31@02:14:25 GMT

يوم الفرح والنور

تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT

من بين ثمار الإبداع المتناثرة هنا وهناك، تطفو على السطح قطوف دانية، تخلق بنضجها متعة تستحق التأمل، والثناء، بل تستحق أن نشير إليها بأطراف البنان قائلين: ها هنا يوجد إبداع..
هكذا تصبح "قطوف"، نافذة أكثر اتساعًا على إبداعات الشباب في مختلف ضروبها؛ قصة، شعر، خواطر، ترجمات، وغيرها، آملين أن نضع عبرها هذا الإبداع بين أيدي القراء، علّه يحصل على بعض حقه في الظهور والتحقق.

"سمية عبدالمنعم"

ورجعت تانى بالأمل 
يوم الفرح والنور
يوم  كل مصرى حن له
يرجع تاريخ البلد منصور
ويشوف وشوش البلد كلها

فرحانه تهتف بقلب غيور
كان فين شعاعك يابطل 
خللى الهزيمة تغور 
راجعين لحضنك ياوطن
و النصر  كان مسطور 
وحياة كتاب ربنا
والحق فيه مذكور
سينا الحبيبه إسمها
والتين وجبل الطور
و المولى بيقول لنا
لازم نهد السور
سور الهزيمه اللى اترسم 
بإدين عدو مغرور
كان فاكر  ان الملحمه
نشوة صياح مهجور
أو زرع مات  وانتهى
والأرض كانت بور
لكن شجاعة جندنا 
رفعت رقابنا دهور
عايشين  بنهتف للوطن
والشعب فيه مستور 
محروس  وشايف همته
عاليه ف طبق بنور
والنور يلالى فى السما 
حواليه نجوم بتدور 
هنعيش نسبح ربنا 
نحلف بسورة"النور"
نحمى حماك ياوطن 
ونزيح غشاوة الجور
وبحڨ  نصرة ربنا 
لجنودنا يوم"كيبور" 
يوم الكرامة والأمل 
يوم العدو المدحور 
الكل شاهد ياوطن
والحق كان منثور
رجعت حدودنا وأرضنا 
والعزم حاضر والجزاء مشكور 
وعدو أمتنا انكسر 
و اختار يعيش مقهور 
"بارليف" خلاص اندحر
والنصر صار محفور
يوم  ما التاريخ انتفض 
كان يوم فرح وعبور
يوم ما العدو  انتهى
خذلان حزين مكسور
راجع  وشايل  خزيته 
وبچامة  نوع"كستور"
شعر/ عيد حميدة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إبداعات الشباب

إقرأ أيضاً:

ملتقى الصُنّاع الثاني… حين يتحوّل الإبداع إلى وطن يُصنع بالأيدي والأفكار

ملتقى الصُنّاع الثاني… حين يتحوّل #الإبداع إلى #وطن يُصنع بالأيدي والأفكار

الأستاذ #الدكتور_أمجد_الفاهوم

في زمنٍ تتسارع فيه التحوّلات ويغدو فيه الإبداع لغة المستقبل، يأتي #ملتقى_الصناع الثاني الذي تنظّمه مؤسسة ولي العهد ليُعيد تعريف معنى الريادة في الأردن، لا كترفٍ فكريّ أو شعارٍ عابر، بل كفعلٍ وطنيّ يُبنى بالحلم والعمل معاً. هو أكثر من مجرّد تظاهرة شبابية أو ملتقى للعارضين والمبتكرين، إنه مساحة حيّة تنبض برؤيةٍ تتقاطع فيها إرادة الشباب مع طموح الدولة نحو اقتصادٍ منتجٍ قائمٍ على المعرفة والابتكار.

منذ انطلاقه، حمل الملتقى رسالة واضحة بأن المستقبل لا يُنتظر، بل يُصنع. ومن هنا جاءت فكرته لتجمع تحت سقفٍ واحد الطلبة والمبدعين وروّاد الأعمال والمبتكرين والشركات الناشئة، في نسيجٍ وطنيّ يُعيد للريادة معناها الإنساني والاجتماعي. ففي أروقة الملتقى، يلتقي الحرفيون بالتقنيين، والمصنّعون بالمبدعين، والطلبة بالمستثمرين، ليتحوّل المكان إلى ورشة وطنية تُنتج أفكاراً تلامس الواقع وتُعبّر عن طاقات الشباب الأردني وقدرته على تحويل التحديات إلى فرص.

مقالات ذات صلة يا سادة.. كُفّوا عن التصريحات قبل أن تُعلنوا نهاية العقل في الأردن! 2025/10/27

ما يميّز هذا الحدث أنه لا يكتفي بالاحتفاء بالمواهب، بل يُوفّر البيئة التي تحتضنها. من خلال “مساحة الصنّاع” التابعة للمؤسسة، يجد الشباب الأدوات الحديثة للتصنيع الرقمي والنمذجة السريعة، ويجدون الدعم الفني واللوجستي الذي يحوّل أفكارهم إلى نماذج حقيقية قابلة للتنفيذ. هناك، يتعلّمون أن الريادة ليست مجرد مشروع تجاري، بل فكرٌ يبدأ من الإيمان بالذات وينتهي بخدمة المجتمع. فكل فكرة صغيرة يمكن أن تكون بذرة مشروع وطني، وكل موهبة يمكن أن تتحوّل إلى قيمة اقتصادية مضافة إن أُحسن توجيهها.

ولا يسعنا إلا أن نؤكد بأن الملتقى لا يخاطب فئة بعينها، بل يخاطب الأردن كلّه. فهو يوجّه رسالته إلى الطلبة ليُدركوا أن التعليم لا يقتصر على قاعات الدراسة، بل يمتدّ إلى ميادين التجربة والإبداع. ويخاطب الأدباء والمفكّرين ليذكّرهم بأن الريادة لا تُبنى فقط بالمختبرات، بل أيضاً بالكلمة الملهمة التي تُضيء طريق الفكرة. ويخاطب أصحاب الشركات الناشئة ليُحفّزهم على الإيمان بقدرة الوطن على أن يكون بيئة استثمارية خصبة. أما المبتكرون، فيجدون فيه نافذةً على العالم وفرصةً لعرض منجزاتهم أمام صُنّاع القرار والمستثمرين والمؤسسات الداعمة.

إنّ مؤسسة ولي العهد بهذا الملتقى ترسم خارطة طريق جديدة للشباب الأردني، تُعيد تعريف العلاقة بين الفكرة والعمل، وبين العلم والإنتاج. إنها تُترجم رؤية سمو ولي العهد في جعل الشباب في مقدّمة مشروع النهضة، وتؤكد أن الصناعة ليست فقط في الآلات والمعامل، بل في العقول التي تُفكّر والقلوب التي تُؤمن. فمن رحم هذا الملتقى وُلدت مشاريع تحمل توقيع شبابٍ آمنوا بأنهم قادرون على صناعة الفارق، وأنهم أبناء وطنٍ لا يكتفي بالحلم بل يسعى لتحقيقه.

كل ورشة تُقام، وكل حوارٍ يُدار، وكل ابتكارٍ يُعرض في هذا الملتقى هو خطوة في بناء مستقبلٍ أردنيّ أكثر إشراقاً. هو استثمار في الإنسان قبل المكان، وفي العزيمة قبل التمويل، وفي الحلم قبل الإنجاز. إنه تأكيدٌ على أن الأردن، رغم تحدياته، يملك أغلى ثروة يمكن أن تُصنع منها النهضة: شبابه.

ومع نهاية هذا الملتقى، لا يعود المشاركون كما جاؤوا. بل يعودون محمّلين بإيمانٍ جديد بأن الإبداع مسؤولية، وأن الوطنية ليست فقط انتماءً جغرافيًا، بل فعلٌ يوميّ في بناء وطنٍ أقوى. ومن بين الأيدي التي تُنحت بها النماذج، والعقول التي تُخطّط، والعيون التي تلمع بالأمل، تتشكّل ملامح أردنٍ يليق بأحلام أبنائه… أردنٍ يُصنع بالإرادة، ويكبر بالعلم، ويزدهر بالإبداع.

مقالات مشابهة

  • مرّ من هنا عملاق
  • كيف تخفف اللحظات المشتركة السعيدة توتر الحياة الزوجية؟ دراسة علمية تجيب
  • مستشار وزير الثقافة الأسبق: مصر تستحق جائزة أفضل وجهة تراثية بجدارة
  • سوهاج ترتدي ثوب الفرح بتكريم 400 من الكوادر الطبية والإدارية
  • من ثمرة إلى ثروة.. قصة تتحدى التثبيط والسخرية
  • بين يدي
  • الفرح: الإمارات ذراع وظيفية للمشروع الأمريكي الصهيوني
  • نقيب الفلاحين يكشف عن ثروة حيوانية مهملة تستحق التقدير والحماية
  • ملتقى الصُنّاع الثاني… حين يتحوّل الإبداع إلى وطن يُصنع بالأيدي والأفكار