وزير التربية والتعليم يلتقي نظيره اليابانى عقب توليه منصبه
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، يوهى ماتسوموتو وزير التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا فى اليابان، عقب توليه مهام ملف التعليم؛ لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك بين مصر واليابان في مجالات التعليم المختلفة.
جاء ذلك بحضور الدكتور هاني هلال الأمين العام للشراكة المصرية اليابانية للتعليم، والسفير راجي الإتربي سفير مصر في اليابان والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات.
وقدم محمد عبد اللطيف تهنئته الخالصة لنظيره الياباني بمناسبة توليه منصبه الجديد، متمنياً له التوفيق في مهمته الجديدة، ومؤكداً حرص مصر الدائم على توطيد العلاقات التعليمية والتربوية مع اليابان والاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة في تطوير التعليم.
وخلال اللقاء، استعرض الجانبان التطورات الإيجابية في مسار التعاون المصري الياباني فى مجال التعليم، حيث شهد العام الماضى منذ تولى السيد الوزير محمد عبد اللطيف توسعًا كبيرًا تمثل في افتتاح 14 مدرسة مصرية يابانية جديدة، إلى جانب تطوير مناهج الرياضيات بما يتوافق مع مخرجات التعلم اليابانية، في خطوة تُعد الأولى من نوعها بين البلدين، فضلا عن تدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول الثانوي بالتعاون مع مؤسسة "سبريكس" اليابانية عبر منصة "كيريو".
ومن جانبه، ثمن يوهى ماتسوموتو وزير التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا فى اليابان مبادرة وزارة التربية والتعليم المصرية بإدخال مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية بالتعاون مع المنصة اليابانية المتخصصة (كيريو)، والتي تمنح الطلاب شهادات معتمدة من الجانب الياباني.
وأشاد وزير التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانى بالاتفاقية التي وقعها السيد الوزير محمد عبد اللطيف مع جامعة هيروشيما، والتي تعتمد مناهج البرمجة والذكاء الاصطناعي، وكذلك شهادة (توفاس) التي تعتمد من الجامعة، مما يجعل مصر من الدول الرائدة فى العالم التي يحصل طلابها على هذا الاعتماد الدولي المتميز.
كما أشاد خلال اللقاء برؤية وزير التربية والتعليم وجهوده في فتح آفاق جديدة للتعاون مع المؤسسات التعليمية اليابانية، إلى جانب استكمال وتوسيع مجالات التعاون القائمة، مؤكدًا دعم بلاده الكامل لهذه الجهود الرائدة.
كما تناول اللقاء متابعة تنفيذ خطاب النوايا الموقع بين الجانبين بشأن التعاون في مجالات التعليم الفني ودعم ذوي الإعاقة، واستعراض الخطوات التنفيذية لمتابعة مخرجات الاتفاقيات التى تم توقيعها خلال مؤتمر التيكاد الأخير، بما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليابان في تطوير التعليم وتبادل الخبرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف وزير التعليم التعليم اليابان وزیر التربیة والتعلیم محمد عبد اللطیف
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم: المتحف المصري الكبير.. صرح حضاري يروي فصول المجد المصري
استعرضت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني فقرة إذاعية على مستوى مدارس الجمهورية اليوم الخميس، تناولت موضوعًا وطنيًا يعكس فخر المصريين بإنجازٍ عالميٍّ جديد، هو المتحف المصري الكبير، وذلك لتعزيز الانتماء الوطني والوعي الحضاري لدى طلاب مصر في مختلف المراحل التعليمية.
وجاء في كلمة الوزارة:
أبنائي الطلاب وبناتي الطالبات.. .
صباح يحمل عبق التاريخ ونفحات المجد، صباح مصري يفوح فخرًا بحضارةٍ علّمت العالم معنى الفن والعلم والبناء.
حديثنا اليوم عن أحد أعظم المشروعات الحضارية في القرن الحادي والعشرين… عن صرحٍ ينتظره العالم بشغفٍ وإعجاب… إنه المتحف المصري الكبير.
هذا المتحف العملاق يقع على بُعد خطواتٍ من أهرامات الجيزة الخالدة، وكأنه امتداد طبيعي لتاريخٍ عريقٍ بدأ منذ آلاف السنين، ليصبح أكبر متحفٍ أثري في العالم مخصصٍ لحضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة، التي لا تزال تبهر البشرية بأسرارها وجمالها.
ويضم المتحف أكثر من مائة ألف قطعة أثرية تروي فصولًا من تاريخ مصر الممتد من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر اليوناني الروماني، من بينها 50 ألف قطعة ستُعرض لأول مرة، بالإضافة إلى عرض كنوز الملك توت عنخ آمون كاملة للمرة الأولى منذ اكتشاف مقبرته في وادي الملوك قبل أكثر من مئة عام.
كما يضم المتحف قاعات عرض ضخمة، ومراكز للترميم، ومناطق تعليمية وثقافية، وحدائق ومساحات عامة، ليُشكّل مدينة متكاملة للفن والتاريخ والمعرفة.
وأضافت الكلمة أن الحدث العالمي المنتظر سيتمثل في الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير يوم السبت المقبل، في احتفالٍ عالميٍّ ضخم يترقبه العالم بأسره، تأكيدًا على مكانة مصر الرائدة في المشهدين الثقافي والحضاري.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أن المتحف المصري الكبير يمثل رسالة من أجيال الحاضر إلى أجداد الماضي، عنوانها الوفاء والحفاظ على التراث، ورسالة من مصر إلى العالم تقول فيها: "هنا بدأت الحضارة… وهنا ستبقى إلى الأبد".
ودعت الكلمة أبناء مصر إلى الفخر بتاريخ وطنهم العظيم، قائلة:
“المتحف المصري الكبير لا يضم فقط آثارًا خالدة، بل يعكس ملامح هويتنا المصرية الأصيلة، ويُعلمنا أن التقدم لا يتحقق إلا إذا احترمنا تاريخنا المجيد.فلنرفع رؤوسنا عاليًا، فاليوم نتحدث عن ماضٍ صنع المجد، وغدٍ يصنع الأمل.”
واختُتمت الكلمة بالتأكيد على أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة فخرٍ واعتزاز لكل مصري، ورسالة متجددة بأن مصر ستظل دائمًا منارة الحضارة وموطن العظمة والخلود.