إسرائيل تعلن تسلمها 3 جثامين وترجح أنها لأسرى بغزة
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
قالت هيئة البث العبرية، مساء الجمعة، إن السلطات الإسرائيلية تسلمت من الصليب الأحمر 3 جثامين جديدة، يرجح أنها تعود لأسرى إسرائيليين قتلوا في قطاع غزة .
وقالت الهيئة الرسمية: "سلم الصليب الأحمر رفات 3 جثث للسلطات الإسرائيلية، حيث جرى نقلها إلى معهد الطب الشرعي لإجراء الفحوص اللازمة للتعرف على هوياتها".
واستدركت: "لكنه لا يزال من غير الواضح بعد، ما إذا كانت هذه الرفات تعود إلى جثامين الأسرى الإسرائيليين الـ11 الذين ما زالوا في غزة"، وفق قولها.
بدورها، أشارت القناة 13 العبرية إلى أن "حركة حماس أبلغت الصليب الأحمر بأنها لا تعرف أصحاب هذه الجثث، لكنها اقترحت أن تقوم إسرائيل بفحصها".
ونقلت القناة عن الجيش الإسرائيلي قوله إن "هناك جثمانين على الأقل يمكن لحماس تسليمهما قريبا، بينما لا تزال الحركة تجهل مكان وجود ما بين 3 إلى 5 جثامين أخرى".
تأتي هذه التطورات، بعد يوم واحد من تسلم تل أبيب رفات أسيرين من غزة، وهما عميرام كوبر، وساهر باروخ، بعد التعرف عليهما رسميا من جانب السلطات الإسرائيلية.
وسلمت حماس منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، 20 أسيرا إسرائيليا حيا، ورفات 19 أسيرا من أصل 28، حتى أمس الخميس، معظمهم إسرائيليون حسب ما أعلنت.
لكن تل أبيب ادعت سابقا أن إحدى الجثث المتسلمة لا تتطابق مع أي من أسراها.
يأتي ذلك ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، والذي دخل حيز في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2025.
وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاقها مع "حماس" بتسلمها بقية جثث الأسرى، بينما تؤكد الحركة أن الأمر يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للدمار الهائل بغزة.
في المقابل، يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم الجيش الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض دمار حرب الإبادة الإسرائيلية، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأنهى اتفاق وقف النار، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حرب إبادة جماعية إسرائيلية على غزة استمرت عامين منذ 8 أكتوبر 2023، بدعم من واشنطن.
وهذه الإبادة خلّفت أكثر من 68 ألف شهيد وما يزيد على 170 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تقديرات إسرائيلية باحتمال تسليم حماس جثث أسرى الليلة يديعوت: حماس تراوغ وتكشف ثغرات خطيرة في اتفاق غزة الجيش الإسرائيلي يسعى لتطبيق النموذج اللبناني في غزة بموافقة أمريكية الأكثر قراءة أسعار العملات اليوم – الدولار مقابل الشيكل سبعة أطفال جرحى من غزة يصلون سويسرا لتلقي العلاج الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين من قفين وشويكة في طولكرم صورة: مستوطنون يضرمون النار في ثلاث مركبات خلال هجومهم على المغير عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد المضي في تنفيذ اتفاق غزة رغم خروقات إسرائيل
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن غزة عادت إلى وقف إطلاق النار بعد ما وصفه بأنه رد من إسرائيل على مقتل أحد جنوده، بينما كشف مسؤول أميركي أن واشنطن سترسل وفدا إلى إسرائيل لمتابعة الوضع الحالي.
وتحدث ترامب للصحفيين بالطائرة الرئاسية في طريق عودته من كوريا الجنوبية إلى واشنطن اليوم الخميس، وأشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يزال قائما، وبأنه استؤنف بعد الرد على قتل أحد الجنود الإسرائيليين.
وأضاف "نعم كان هناك قناص، وقُتل أحد الجنود وردوا على ذلك، سنرى الأوضاع، ولكن نعم وقف إطلاق النار مازال موجودا، ولقد تم استئنافه".
من جانبه، قال مسؤول أميركي للجزيرة إن الرد العسكري الإسرائيلي في غزة كان محدودا واستهدف قيادات وعناصر في حماس ولم يؤد إلى انهيار وقف إطلاق النار.
وأضاف المسؤول الأميركي أن هذا الرد انتهى وأن وقف إطلاق النار تم استئنافه.
وقال إن واشنطن تتابع عن كثب التطورات في غزة لأنها لا تريد أن يؤدي العنف إلى استئناف النزاع، وكشف أن واشنطن سترسل وفدا إلى إسرائيل لفهم الوضع.
وقال المسؤول الأميركي إن لدى الولايات المتحدة آذانا وعيونا تساعد في فهم ما يجري على الأرض في غزة، وإن لديها مصلحة راسخة في تطبيق خطة الرئيس ترامب للسلام.
وتحدث عن رصد انتهاكات متعددة من حركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأيام الماضية.
وكشف المسؤول الأميركي للجزيرة أن عدد الدول الممثلة في مركز التنسيق بشأن غزة ارتفع إلى14 دولة فيما ارتفع عدد الهيئات غير الحكومية إلى 20.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنّه سعيد باستضافة الوفد الأميركي في مدينة كريات غات، مؤكدا أنّ الجانبين يعملان معًا على وضع خطة لتحقيق "غزة مختلفة".
وأشار خلال زيارته مركز التنسيق المدني العسكري في كريات غات إلى أنّ غزة لن تشكّل تهديدًا لإسرائيل بعد الآن، وأنّ الحكومة الإسرائيلية تسعى لضمان تنفيذ الهدف الذي تمّ الاتفاق عليه مع الرئيس الأميركي وهو نزع سلاح حماس وغزة.
موجة تصعيدوتأتي تلك التصريحات بعد موجة تصعيد إسرائيلية بزعم تعرض قواتها لإطلاق نار في رفح جنوب قطاع غزة الأحد الماضي، مما أسفر عن استشهاد 104 فلسطينيين بينهم عشرات الأطفال، وفق وزارة الصحة بغزة.
إعلانوأعلنت إسرائيل بعدها العودة لاتفاق وقف إطلاق النار، متوعدة بخروقات لاحقة.
وقد اتهمت حركة حماس إسرائيل بالسعي على تقويض اتفاق وقف إطلاق النار وفرضِ معادلات جديدة بالقوة.
وأكدت أن مواقف الإدارة الأميركية المنحازة للاحتلال تعد تشجيعا مباشرا على استمرار العدوان، وشراكة فعلية في سفك دماء الأطفال والنساء في غزة.
ودعت الحركة الوسطاء والضامنين إلى تحمّل مسؤولياتهم الكاملة والضغط الفوري على حكومة الاحتلال، لوقف مجازرها والالتزام التام ببنود الاتفاق.
وشددت على أن دماء أطفال ونساء غزة ليست رخيصة، وأنّ المقاومة بجميع فصائلها التزمت بالاتفاق بإرادةٍ مسؤولة، لكنها لن تسمح للعدو بفرض وقائع جديدة تحت النار.
وقالت وزارة الصحة بغزة إن حصيلة الضحايا منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري ارتفعت إلى211 شهيدا و597 إصابة، إضافة إلى انتشال جثامين 482 شهيدا قتلوا قبل بدء الاتفاق.