أكد المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لشؤون العراق مارك سافايا على رفض واشنطن لوجود أي جماعات مسلحة تمارس مهامها خارج سلطة الدولة.

وشدد سافايا في تغريدة له على منصة إكس، على ضرورة أن تكون جميع الأسلحة، خاصة "سلاح وكلاء إيران" تحت سيطرة الحكومة الشرعية في العراق، وأن تعمل الأجهزة الأمنية ضمن قيادة موحدة، مشيرا إلى أهمية أن تكون العراق دولة ذات سيادة من دون تدخل خارج.

من جانبها، رحبت الحكومة العراقية بتصريحات مبعوث ترامب وقالت إنها "تعكس فهما دقيقا" للتعاطي مع الشعب والحكومة العراقية.

تأتي تصريحات المبعوث الأميركي في ظل تزايد الجدل بشأن مستقبل الفصائل المسلحة في العراق، والتي تمتلك نفوذاً واسعاً في المشهدين الأمني والسياسي، خصوصاً تلك المرتبطة بإيران.

ويُعد ملف "حصر السلاح بيد الدولة" من أكثر الملفات حساسية بين بغداد وواشنطن، إذ ترى الولايات المتحدة أن نفوذ الجماعات الموالية لطهران يمثل تهديداً لاستقرار العراق ولعلاقاته الخارجية، بينما تعتبر بعض القوى العراقية أن الوجود الأميركي نفسه يشكل انتهاكاً للسيادة الوطنية.

وتسعى الحكومة العراقية في المقابل إلى تحقيق توازن دقيق بين الحفاظ على علاقاتها الاستراتيجية مع واشنطن، وبين إدارة علاقتها المعقدة مع الفصائل المسلحة التي تمثل جزءاً من المشهد الداخلي منذ هزيمة تنظيم "داعش".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العراق مبعوث ترامب الحكومة العراقية المبعوث الأميركي الفصائل المسلحة في العراق داعش إيران العراق مارك سافايا دونالد ترامب العراق مبعوث ترامب الحكومة العراقية المبعوث الأميركي الفصائل المسلحة في العراق داعش أخبار العراق

إقرأ أيضاً:

التخطيط تعلن بدء تطبيق المواصفة العراقية للسيارات رقم 167 ابتداءً من 2026

30 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة: أعلنت وزارة التخطيط، اليوم الخميس، عن بدء تطبيق المواصفة العراقية الخاصة بالسيارات مطلع العام المقبل 2026، فيما أشارت إلى أن المواصفات الجديدة تشمل جميع السيارات بغض النظر عن نوعها أو بلد المنشأ.

وقال رئيس الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية التابع للوزارة، فياض محمد عبد إن “تطبيق المواصفة العراقية الخاصة بالسيارات سيبدأ بتفعيل بند التأشير في الأول من كانون الثاني عام 2026، إذ تم تبليغ جميع المستوردين والمصنّعين والمنتجين بذلك، والآن أصبح كل ما يتعلق بهذا الشأن متاحاً على المنصة”.

وأضاف: “لدينا عدة قواعد بيانات تتضمن المواصفات العراقية الجديدة للسيارات، والمعروفة بالمتطلب الفني رقم (167)، إذ إن السيارات صُنعت لتتلاءم مع المتطلبات الخاصة بالأجواء العراقية”، مشيراً إلى أن “هذه المواصفات تركز على جوانب الطاقة والأمان لضمان دخول سيارات آمنة إلى العراق”.

وتابع أن “ذلك لا يخص نوعاً معيناً من السيارات مثل (سايبة) أو غيرها، بل يشمل جميع السيارات التي تدخل إلى العراق، إذ يجب أن تلبّي متطلبات المواصفات العراقية، بغض النظر عن بلد المنشأ أو نوع السيارة”.

وبين أن “العراق لا يسمح بدخول السيارات المستعملة التي تعرضت إلى حوادث أو أضرار جسيمة مثل السيارات المحروقة أو الغريقة التي تعرّضت إلى فيضانات أو مياه أو أي نوع من التلف الشديد، فهذه السيارات لا يُسمح بدخولها إطلاقاً”، مؤكداً أن “السيارات الجديدة يجب أن تلتزم بالمواصفات العراقية، بغض النظر عن نوعها أو لونها أو بلد تصنيعها”.

وأشار إلى أنه “بعد تاريخ 1/1/2026 ستكون هناك إجراءات محددة وواضحة بهذا الشأن، أما قبل هذا التاريخ فإن السيارات التي دخلت عبر الجهاز المركزي كانت تمر من خلال المنافذ الرسمية، وأن وُجدت منافذ أخرى غير رسمية، فذلك ليس من مسؤوليتنا”.

وأوضح أن “التاجر عندما يعلن عن رغبته بجلب ألف سيارة إلى العراق، يتم إدخال بياناته في نظام خاص، ويُعلِم الجهاز المركزي بذلك عن طريق شعبة المركبات، حيث تتم متابعة هذه السيارات ومعرفة مصدرها والمنفذ الحدودي الذي دخلت من خلاله”، مبيناً أن “الجهاز يتعامل فقط مع المنافذ الرسمية التي لدينا فيها قواعد بيانات دقيقة، وبعد إجراء الفحص والتأكد من مطابقة السيارة للمواصفات العراقية، وبناءً على ذلك تُطلق السيارة للسوق العراقية”.

ولفت إلى أنه “ابتداءً من 1/1/2026 سيتم تطبيق بند التأشير على جميع السيارات الداخلة إلى العراق، حيث تم تحديد أماكن الفحص وإبلاغ الشركات والمستوردين والمنتجين بأن هذه السيارات خاصة للعراق ويجب أن تصنع وفقاً للمواصفات العراقية المعتمدة من قبل الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية”، مؤكداً أن “هذه المواصفات لا تضع اجتهاداً بل هنالك دوائر متعددة مع الجهاز المركزي في وضع هذه المواصفات”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تركيا:رغم احتلالنا للعراق وتخفيض المياه عنه لدرجة العطش إلا أن السوداني وافق على رفع صادراتنا إلى 30 مليار دولار سنوياً!!
  • المبعوث الأمريكي بالعراق: سنرفض أي جماعات مسلحة خارج سلطة الدولة
  • أبرزها المياه .. ثلاثة تحديات تواجه رئيس الحكومة العراقية المقبل
  • "خارج الخط الأصفر".. تفاصيل العرض الأميركي لحماس
  • مارك سافايا في بيانه الأول: مستقبل العراق مرهون بإنهاء نفوذ إيران ووكلائها
  • بعد رفض ترامب ضم الضفة.. هل إسرائيل حليفة أم محمية أميركية؟
  • التخطيط تعلن بدء تطبيق المواصفة العراقية للسيارات رقم 167 ابتداءً من 2026
  • الأمم المتحدة تتلقى رسالة حازمة من صنعاء .. الالتزامات الإنسانية أولًا، والسيادة الأمنية غير قابلة للمساومة (تفاصيل)
  • الأمن النيابية:الاحتلال التركي للعراق بسبب ضعف وفساد السوداني