علماء يرصدون علامات ألزهايمر في أدمغة دلافين نافقة.. ما علاقة البكتيريا الزرقاء؟
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
كشفت دراسة جديدة عن إصابة دلافين جنحت على شواطئ فلوريدا بتلف دماغي مشابه لمرض ألزهايمر، ما أثار مخاوف علمية من تأثير السموم البحرية على النظم البيئية في المحيطات وصحة الإنسان أيضًا.
أجرى باحثون من فلوريدا ووايومنغ وجامعة ميامي دراسة نُشرت في مجلة Communications Biology التابعة لمجموعة Nature بتاريخ 30 أيلول/سبتمبر 2025، بعنوان: "توقيعات مرض ألزهايمر في نسخ الجينات الدماغية لدى دلافين المصبات".
حلّل الفريق أدمغة عشرين دلفينًا من نوع الأنف القنيني جنحت في بحيرة الهند شرق فلوريدا، واكتشفوا وجود سموم عصبية تنتجها البكتيريا الزرقاء، وهي كائنات مجهرية تزدهر في المياه الدافئة الغنية بالمغذيات.
وخلال مواسم ازدهار هذه البكتيريا، ارتفعت مستويات السموم في أجسام الدلافين إلى ما يزيد على 2900 مرة مقارنة بالمواسم الأخرى.
وأظهرت التحاليل وجود لويحات بيتا-أميلويد وتشابكات بروتين تاو، وهي علامات مميزة لمرض ألزهايمر لدى البشر، إضافة إلى بروتين TDP-43 المرتبط بأشكال أكثر حدة من المرض.
Related دراسة: طفرة جينية في الخلايا المناعية للدماغ قد تكون السبب وراء الإصابة بمرض ألزهايمرشاهد: آلاف النشطاء يحتشدون أمام السفارة اليابانية في مانيلا للاحتجاج على قتل الدلافين اختراق علمي ياباني: نسخة معدّلة من فيتامين K قد تمهّد لعلاج الزهايمر وباركنسون السموم تتسلل من الماء إلى الدماغتوضح الدراسة أن البكتيريا الزرقاء تنتج مواد سامة مثل BMAA و2,4-DAB، تتراكم في السلسلة الغذائية البحرية حتى تصل إلى الكائنات الكبرى مثل الدلافين.
ويرجح الباحثون أن التعرض المتكرر لهذه السموم يسبب تلفًا عصبيًا يؤدي إلى فقدان الدلافين قدرتها على التوجيه، فتضل طريقها نحو الشاطئ بدلًا من العودة إلى أعماق البحر.
يقول الدكتور ديفيد ديفيس من كلية ميلر للطب في جامعة ميامي: "تُعد الدلافين مؤشرات بيئية على التلوث السام، وما يصيبها قد يكون إنذارًا مبكرًا للبشر. فالتعرض للبكتيريا الزرقاء يبدو عامل خطر متزايدًا للإصابة بألزهايمر".
وفي عام 2024، سجّلت مقاطعة ميامي-ديد أعلى معدل انتشار لمرض ألزهايمر في الولايات المتحدة، ما يعزز مخاوف العلماء من علاقة محتملة بين تلوث المياه والاضطرابات العصبية.
ويضيف الدكتور بول آلان كوكس من مختبرات كيمياء الدماغ في وايومنغ: "بين سكان غوام، أدى التعرض الطويل لسموم البكتيريا الزرقاء إلى أمراض عصبية شبيهة بألزهايمر، ويبدو أن ما يحدث للدلافين اليوم قد يكون التحذير القادم للبشر".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة الصحة مرض ألزهايمر دراسة
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم
المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دراسة دونالد ترامب روسيا تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إسرائيل دراسة دونالد ترامب روسيا تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الصحة مرض ألزهايمر دراسة إسرائيل دراسة دونالد ترامب روسيا تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي حركة حماس ضحايا قوات الدعم السريع السودان الصحة الأمم المتحدة الصين البکتیریا الزرقاء
إقرأ أيضاً:
هل يكتب الرئيس ترامب تغريداته على منصته بنفسه؟
يشغل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصات التواصل الاجتماعي بتغريدات تتراوح بين الهجوم على خصومه السياسيين إلى الترويج لمقاطع فيديو خيالية عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي. فهل يكتب ترامب هذه المنشورات بنفسه، أم أن فريقه الرقمي هو من يدير رسائل الرئيس وينشرها نيابة عنه؟
تثير تغريدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي نقاشًا واسعًا منذ سنوات، لما تتضمنه من مواقف وتصريحات حادة. غير أن تقريرًا جديدًا لموقع Wired كشف أن معظم ما يُنشر على حسابات ترامب لا يكتبه بنفسه، بل يقوم به فريق من المساعدين بإشراف مباشر منه.
ووفقًا للتقرير، فإن ترامب لا يكتب سوى نحو 5% فقط من منشوراته على منصته الخاصة Truth Social، في حين يتولى مساعدوه صياغة النسبة الباقية.
وتؤكد مصادر مقربة من الرئيس أن كل ما يُنشر يخضع لمراجعته أو توجيهاته، حتى إن لم يكن هو من يضغط على زر النشر بنفسه. وتعدّ لورا لومير، الناشطة اليمينية البارزة ذات النفوذ الكبير داخل الدائرة المقربة من ترامب، من أبرز المصادر التي كشفت هذه التفاصيل، حيث لعبت دورًا في استبعاد عدد من المسؤولين الذين اعتبرتهم غير مخلصين للإدارة.
من يدير الحساب؟وفقًا للتقرير، تُكتب تغريدات ومنشورات ترامب عادةً على يد شخصين أساسيين. الأول، ناتالي هارب، المساعدة المقربة من ترامب والمعروفة بلقب "الطابعة البشرية"، عملت سابقًا كمقدمة أخبار في شبكة One America News Network، وتشتهر بدقتها في تنفيذ تعليمات الرئيس، الذي يفضل قراءة النصوص مطبوعة على الورق قبل نشرها.
Related انخفاض حاد لثروة ترامب مع تراجع أسهم شركته "تروث سوشيال"تطبيق "تروث سوشيال" للرئيس الأمريكي السابق ترامب يُطرح غداً في متجر "أبل" ترامب يوافق على نشر تدويناته على "تروث سوشيال" قبل أي منصّة أخرىوقد ظهرت هارب في أحد الأفلام الوثائقية السياسية التي عرضت كواليس حملة ترامب، وهي تدون منشوراته بإملاء مباشر منه.
أما الثاني، فهو دان سكاڤينو، الذي تولّى إدارة حضوره الرقمي منذ ولايته الأولى، قبل أن يتقاسم المهام مؤخرًا مع هارب، التي أصبحت تتولى الجزء الأكبر من النشر اليومي على المنصة.
ترامب يكتب 5% فقط من المنشورات..كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكثر نشاطًا خلال ما يُعرف بـ"عصر تويتر الذهبي"، حيث كان يستخدم حسابه بنفسه في كثير من الأحيان.
إلا أن الوضع تغيّر بعد انتقاله إلى منصة Truth Social، ليصبح تدخله المباشر محدودًا، إذ يُقدّر أن ترامب يكتب بنفسه حوالي 5% فقط من منشوراته، بينما يتولى فريقه إدارة الغالبية العظمى منها تحت إشرافه المباشر.
ويبدو أن الديناميكية الجديدة انعكست على جودة المحتوى، إذ أصبحت منشوراته مليئة بالأخطاء المطبعية، ما يضطر فريقه إلى حذفها وإعادة نشرها بعد التصحيح.
ومن أبرز هذه الهفوات تغريدة عام 2017 الشهيرة، عندما كتب ترامب عبارة غامضة: "Despite the constant negative press covfefe"، والتي تحولت إلى مادة للسخرية على نطاق عالمي.
وتكررت الأخطاء في منشورات أخرى، مثل تغريدة ناقصة كتب فيها "South Carerddd" أثناء زيارته إلى كوريا الجنوبية، والتي حُذفت لاحقًا بعد نشرها بشكل خاطئ.
ولا يقتصر تأثير نشاط ترامب الرقمي على منشوراته الشخصية، بل يمتد أيضًا إلى الحسابات الرسمية المرتبطة بإدارته، التي تبنّت أساليب نشر غريبة على غرار نشر جهاز حرس الحدود الأمريكي (Border Patrol) مؤخرًا مقاطع على منصتي فيسبوك وإنستغرام تضمنت تعبيرات معادية للسامية، قبل أن تُحذف بعد لفت الانتباه إليها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب وسائل التواصل الاجتماعي
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم