انتهاكات واغتصاب جماعي عقب سيطرة الدعم السريع على الفاشر
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
انتهاكات واغتصاب جماعي عقب سيطرة الدعم السريع على الفاشر.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية الأخبار العاجلة السودان اغتصاب الفاشر
إقرأ أيضاً:
عربي21 تستعرض أماكن سيطرة الجيش السوداني والدعم السريع (خريطة)
سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في غرب السودان، خلال الساعات الماضية، لتتمكن بذلك من بسط سيطرتها الكاملة على جميع ولايات دارفور الخمس، عقب انسحاب قوات الجيش منها في أعقاب معارك جرت بين الطرفين.
ووفق رصد أجرته "عربي21" فإن قوات الدعم السريع المدعومة إماراتيا تسيطر على مساحات واسعة من جنوب وغرب السودان، تمتد في أجزاء واسعة من ولاية شمال كردفان، القريبة من الحد الغربي للعاصمة الخرطوم، وغربا نحو عمق إقليم دارفور بولاياته الخمس، وعواصمها كاملة، وهي الفاشر، ونيالا، والجنينة، والضعين، وزالنجي.
في المقابل لا يزال الجيش السوداني يسيطر على أجزاء واسعة من السودان، وهي ولاية الخرطوم في الوسط، الولاية الشمالية، ولاية نهر النيل، ولاية غرب كردفان، ولاية جنوب كردفان، أجزاء قليلة من ولاية شمال كردفان، ولاية سنار، ولاية النيل الأزرق، ولاية النيل الأبيض، ولاية القضارف، ولاية الجزيرة، ولاية البحر الأحمر، ولاية كسلا.
تاليا خريطة توضع أماكن السيطرة في السودان للطرفين:
ما أهمية الفاشر ودارفور
تشكل السيطرة على الفاشر منعطفاً عسكرياً كبيراً، إذ تمثل المدينة آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور، الذي يشكل نحو رُبع مساحة السودان.
وتُعد الفاشر عمقاً استراتيجياً لولايات كردفان ونهر النيل، كما تربط السودان بشريط حدودي واسع يمتد إلى تشاد وليبيا وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان.ويعني سقوط الفاشر عملياً أن "الدعم السريع" بات يسيطر على الشريط الغربي بأكمله من دارفور إلى كردفان.
ويشهد السودان حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 نيسان/ أبريل 2023، خلفت نحو 20 ألف قتيل وأكثر من 15 مليون نازح ولاجئ، وفق تقارير أممية ومحلية.