جدل فقهي حول صلاة الزوال.. ودار الإفتاء توضح حكمها وفضلها العظيم
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا حول صلاة الزوال، وما إذا كانت سُنة مستقلة أم هي نفسها سُنّة الظهر القبلية، لتوضح في ردها تفاصيل هذا النوع من الصلوات النوافل التي واظب عليها النبي ﷺ وبشّر مَن داوم عليها بالجنة وحرّم عليه النار.
بينت دار الإفتاء أن صلاة الزوال تؤدَّى بعد زوال الشمس وقبل صلاة الظهر، وعدد ركعاتها أربع بتسليمٍ واحد في آخرها، وقيل: ركعتان.
وأوضحت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم واظب عليها لما فيها من فضلٍ عظيم، وبشر فاعلها بتحريمه على النار.
فضل صلاة الزوال ومكانتها بين النوافلوأكدت الإفتاء أن صلاة الزوال من النوافل التي حثّ عليها الشرع الشريف، إذ تُقرب العبد من ربه وتزيد محبة الله له، كما ورد في الحديث القدسي الصحيح: «وما يزال عبدي يتقرّب إلي بالنوافل حتى أحبّه».
وشبه العلماء مؤدي النوافل بمن يفي بدينه وزيادة، فينال مزيدًا من القَبول والحب من الله تعالى.
اختلاف المذاهب في حكم صلاة الزوالوأوضحت دار الإفتاء أن الفقهاء اختلفوا حول ما إذا كانت صلاة الزوال سُنّة مستقلة أو أنها سُنة الظهر القبلية، فذهب الحنفية إلى أنها ليست مستقلة بل هي عين سُنة الظهر، بينما رأى الشافعية والحنابلة أنها سُنّة منفصلة تُصلّى قبل الظهر، وعددها أربع ركعات بتسليمٍ واحد.
أقوال العلماء في المسألةنقلت الإفتاء عن كبار العلماء، مثل الإمام الرملي والشبراملسي وابن حجر الهيتمي، أنهم أكدوا على استحباب صلاة الزوال واعتبروها سُنة قائمة بذاتها تُصلى عند ميل الشمس عن وسط السماء، فيما رأى فقهاء الحنفية أنها تُجزئ عنها سُنّة الظهر القبلية دون تعارض في الأجر.
واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على أن باب فضائل الأعمال واسع، ولا إنكار فيه، فمن شاء صلّى سُنة الزوال وسُنة الظهر معًا، ومَن شاء اقتصر على سُنة الظهر القبلية ونال الأجر ذاته، مؤكدة أن العبرة حيث يجد المسلم قلبه وإقباله على الطاعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جدل فقهي حول صلاة الزوال ودار الإفتاء توضح حكمها وفضلها العظيم ة الظهر القبلیة دار الإفتاء صلاة الزوال
إقرأ أيضاً:
شرطة العاصمة توضح تفاصيل اختطاف طفلة في الصافية
الثورة نت/..
ذكرت شرطة أمانة العاصمة أنها تلقت عصر اليوم الخميس الموافق 30 أكتوبر، بلاغاً عن قيام المدعو صادق حسين الجحلة (30 عاماً)، برفقة شخص آخر، باختطاف ابنة أخيه، الطفلة “ريفان شريف جحلة”، البالغة من العمر سنتين.
وأوضحت الشرطة أن المتهمين كانا على متن سيارة “هايلكس غمارتين” وقد انتزعا الطفلة بالقوة عندما كانت تسير بجوار أمها في الشارع العام بحارة الروض في مديرية الصافية قبل أن يفرّا، وأن الأم أثناء محاولتها اللحاق بهم أمسكت بالسيارة، ما أدى إلى سحبها على الأرض وإصابتها بجروح بالغة.
ولفتت شرطة العاصمة إلى أن سبب الواقعة يعود إلى خلافات أسرية.
وأشارت الشرطة إلى أنها باشرت، فور تلقي البلاغ، إجراءات التحريات ومتابعة تحركات المتهمين، والتعميم عليهم كمطلوبين للأمن، مؤكدة أنها لن تألو جهداً في إلقاء القبض عليهم وإحالتهم للعدالة.