فكرة مثيرة.. فرنسي يحول بدلة زفافه إلى لوحة إعلانات لتغطية المصاريف
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
#سواليف
استطاع #عريس_فرنسي أن يحول ضغط حفل زفافه إلى مصدر للربح من خلال فكرة إبداعية لفتت انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
داجوبيرت رينوف، رجل الأعمال الفرنسي، لم يلجأ إلى الطرق التقليدية كالاعتماد على مدخراته أو خفض النفقات، بل طرح مبادرة غير مألوفة تتمثل في بيع #مساحات_إعلانية على بدلته الرسمية، ليحول يوم زفافه إلى مناسبة مدعومة تجاريا.
وبدأت الفكرة التي بدت للبعض خيالية في التحقق عندما استجابت عدة #علامات_تجارية لاقتراحه، حيث أعلن رينوف في يوليو الماضي عن نيته جذب رعاة لتمويل حفل زفافه، معتبراً ذلك ضمن النفقات الإعلانية المشروعة.
مقالات ذات صلةولم تلبث هذه التجربة الفريدة أن تحولت إلى ظاهرة على منصات التواصل، إذ تمكن من بيع معظم المساحات الإعلانية المتاحة في أسابيع قليلة، ليشرع بعدها في تنفيذ فكرة البدلة المعلنة لدى أحد الخياطين.
ومع حلول يوم الزفاف في 25 أكتوبر، كان العريس قد نجح في ارتداء بدلته المزينة بشعارات 26 شركة ناشئة مختلفة، وكتب بعد الحفل معبرا عن امتنانه: “شكر جزيل للشركات الست والعشرين التي ساعدتنا في تمويل حفل زفافنا، لقد كان يوما رائعا”.
وحظيت الفكرة بردود إعجاب واسعة، أشاد فيها المتابعون بإبداع رينوف وحسه التسويقي، ووصفوها بـ”الخطوة العبقرية” و”المبادرة الذكية”.
وعلق أحد المستخدمين مازحا: “لقد فاتتني هذه الفرصة، لكنني أتطلع إلى معرفة ما إذا كانت ستتاح فرص مماثلة في المستقبل”، بينما ذهب آخر إلى حد التشكيك في صدق الخبر قائلا: “لا أحد سيصدق أن هذه القصة حقيقية وليس من نتاج الذكاء الاصطناعي”.
وأعرب مستخدم ثالث عن إعجابه بالتعاون التجاري في مناسبة شخصية قائلا: “أحببت الفكرة! هذا يعكس روح العمل الجماعي حتى في حفلات الزفاف. طريقة رائعة للاحتفال بترابط المجتمع”.
كما تداول بعض المستخدمين دعابات حول أن هذه الفكرة تمثل “الحل الأمثل” لتحديات التكاليف الباهظة لحفلات الزفاف، مما يؤكد تأثير الفكرة واستمرار تداولها كموضوع مثير للاهتمام على وسائل التواصل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علامات تجارية
إقرأ أيضاً:
انتحار عروس بعد ضغوط من عائلة زوجها حول فستان الزفاف
صراحة نيوز-أقدمت شابة أذربيجانية تُدعى ليامان مامادلي (19 عاماً) على إنهاء حياتها بعد أيام من زفافها، إثر تعرضها لانتقادات حادة من عائلة زوجها بسبب فستانها الذي وصفوه بأنه “فاضح” و”كاشف للجسد”.
وتفجرت الأزمة بعد حفل الزفاف مباشرة في منزل والد العروس بمدينة مينغاشيفير شمال أذربيجان، عندما هاجم والداهما ووالدة العريس الزوجة الشابة بسبب فستانها الذي كشف عن كتفيها، معتبرين أنه “عار” على العائلة.
وقال والد الفتاة، مراد بايراموف، لوسائل إعلام محلية: “اتهموها بأنها بدت عارية يوم زفافها، وهاجمونا داخل المنزل، فلم تحتمل ابنتي الإهانة والاتهامات وأنهت حياتها في حديقة منزلنا”. وأضاف أن الضغوط والإهانات استمرت في اليوم التالي، حيث اتهمت أسرة العريس العروس بأنها “جلبت العار على ابنهم”، ما جعلها منهارة نفسياً. ونفى الأب شائعات حول زواجها القسري من رجل يكبرها سناً، مؤكداً أن الزواج تم برضاها من إلنور مامادلي (33 عاماً).
وأوضح أن العريس حضر الجنازة لكنه “طُرد من المأتم مع أسرته”. وتحقق السلطات حالياً في الواقعة، وسط دعوات لفتح قضية جنائية تتعلق بالتنمر والضغط النفسي الذي تعرضت له العروس قبل وفاتها.