الشرع يزور واشنطن بعد أيام.. لماذا؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
واشنطن- الوكالات
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم براك أمس السبت، إن الرئيس السوري أحمد الشرع سيتوجّه إلى واشنطن في نوفمبر الحالي.
ولفت باراك إلى أن الزيارة ستأتي لتوقيع اتفاق الانضمام إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش.
وردا على سؤال لصحفيين على هامش "حوار المنامة" في البحرين عمّا إذا كان الشرع سيزور واشنطن الشهر الحالي، قال براك "نعم"، مضيفا أنه سيوقع "على الأرجح" اتفاق الانضمام إلى تحالف مكافحة تنظيم داعش.
كما نقل موقع "أكسيوس" عن توم براك قوله :"زيارة الشرع المرتقبة إلى واشنطن ستليها جولة خامسة من المفاوضات المباشرة بين إسرائيل وسوريا بوساطة أميركية".
وأضاف: "المفاوضات المباشرة بين إسرائيل وسوريا خلال زيارة الشرع المرتقبة إلى واشنطن تشكل محاولة للوصول إلى اتفاق أمني بشأن الحدود بين البلدين بحلول نهاية العام".
وشارك الشرع في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت بين 22 و30 سبتمبر الفائت، وبذلك ستكون زيارة نوفمبر الزيارة الثانية للشرع إلى الولايات المتحدة خلال شهرين تقريبا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الشيباني: الشرع يزور واشنطن لبحث مكافحة الإرهاب ونرفض سياسة الاستقطاب في علاقاتنا الخارجية
وشدّد الوزير السوري على أن "لا نسعى لأن تشكل سوريا تهديداً لأي بلد"، مضيفاً: "لا نريد حربًا جديدة، ولا نقبل بفرض وقائع أمنية من طرف واحد".
أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الأحد، أن رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع سيزور واشنطن خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، في خطوة وصفها بـ"التاريخية"، إذ ستكون أول زيارة رسمية لرئيس سوري إلى البيت الأبيض منذ استقلال البلاد عام 1946.
وأفاد الشيباني خلال مشاركته في منتدى "حوار المنامة" بالبحرين بأن الزيارة ستركّز على ثلاث أولويات رئيسية: رفع ما تبقى من العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، دعم جهود إعادة الإعمار، وتنسيق الجهود الدولية لمكافحة تنظيم (داعش).
وقال: "لم يعد هناك أي مبرر لاستمرار العقوبات"، مشدداً على أن بلاده "بحاجة للدعم الدولي" في مواجهة التهديدات الإرهابية التي لا تزال قائمة.
Related نيويورك: لقاء بين الشرع وترامب.. واتفاقية ثلاثية بين قطر والسعودية والأمم المتحدة لدعم سورياأحمد الشرع.. من مطارد بجائزة 10 ملايين دولار إلى منصة الأمم المتحدةالشرع يلتقي بوتين في موسكو: نحاول أن نعرف بسوريا الجديدة في مختلف أنحاء العالم ركائز المرحلة الجديدةوأشار الشيباني في كلمته إلى أن سوريا مرت بمرحلة "لم تكن مليئة بالورود"، لكنها التزمت بـ"تعزيز السلم الأهلي" و"تأسيس العدالة". وأضاف أن الحكومة الانتقالية أنشأت "لجنة وطنية للمفقودين" لمعالجة ملف يطال أكثر من 250 ألف شخص اختفوا خلال حكم النظام السابق، كما وضعت "مساراً للعدالة الانتقالية" يهدف إلى "تحقيق الحقيقة دون انتقام أو انزلاق إلى فوضى ما بعد الأنظمة".
وأكد الوزير السوري أن الرؤية الدبلوماسية للمرحلة الانتقالية تقوم على "التوازن والحياد"، رافضاً سياسة الاستقطاب التي سادت في العهد السابق. وقال: "نسعى لأن تكون سوريا على مسافة واحدة من الجميع، ونبني علاقاتنا على التعاون والتبادل التجاري والانفتاح".
وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم براك، قد أعلن السبت أن الشرع سيوقّع "على الأرجح" اتفاق انضمام بلاده إلى التحالف الدولي ضد داعش خلال تواجده في واشنطن.
وتأتي الزيارة بعد مشاركة الشرع في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر الماضي، وهي الثانية له إلى الولايات المتحدة. كما سبق أن التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض في أيار/مايو، في لقاء تعهّد خلاله ترامب برفع العقوبات عن سوريا.
سوريا ترفض الوقائع الجديدة في الجنوبفي غضون ذلك، أوضح الشيباني أن الحديث عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل "غير مطروح"، رغم إشارات سابقة من مسؤولين سوريين حول توقّع اتفاقات أمنية مع الدولة العبرية بحلول عام 2025. ونوه بأن دمشق ملتزمة باتفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974، وتعمل على "بناء اتفاق أمني لا يُقرّ واقعاً جديداً" في الجنوب السوري، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية بعد تقدّم قواتها إلى مناطق منزوعة السلاح عقب إطاحة نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وشدّد الوزير السوري على أن "لا نسعى لأن تشكل سوريا تهديداً لأي بلد"، مضيفاً: "لا نريد حربًا جديدة، ولا نقبل بفرض وقائع أمنية من طرف واحد".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة سوريا داعش دونالد ترامب عقوبات المنامة أحمد الشرع
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم