القطاع التربوي في المحويت يفتتح معرضاً لصور الشهداء
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
الثورة نت /..
أُفتتح بمدينة المحويت اليوم، معرض صور الشهداء الذي نظمه القطاع التربوي لمدارس المدينة، ضمن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الافتتاح، أكد مدير مدينة المحويت إبراهيم الناصر، أهمية إحياء سنوية الشهيد باعتبارها محطة إيمانية ووطنية تعيد للأذهان بطولات الشهداء الذين قدّموا دماءهم الزكية دفاعاً عن الأرض والعرض.
وأشار إلى أن الذكرى السنوية للشهيد تمثل فرصة لتجديد العهد بالسير على نهج الشهداء الأبرار، وتعزيز روح الصمود في وجه التحديات، ومواصلة العمل التربوي والتوعوي بما يسهم في بناء جيل واعٍ متمسك بهويته الإيمانية والوطنية.
من جانبه، أشار مسؤول القطاع التربوي بمدينة المحويت مالك الشاحذي، إلى أن افتتاح معرض صور الشهداء في مدارس المدينة يُعد تجسيداً لمعاني الوفاء والعرفان، وترسيخاً لقيم التضحية والإباء التي سطرها الشهداء بدمائهم الزكية.
ولفت إلى أن المعرض يهدف إلى تعريف الطلاب بسير الشهداء ومواقفهم البطولية، واستلهام دروس العزة والكرامة من تضحياتهم، بما يعزز الوعي الوطني لدى النشء ويقوي روح الانتماء للوطن.
وعبر عن الاعتزاز بالشهداء، والتأكيد على المضي في دربهم حتى يتحقق النصر.. مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم باعتبارهم وسام فخر لكل يمني حر.
حضر الافتتاح عدد من التربويين والكوادر التعليمية والطلاب وأسر الشهداء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المحويت.. وقفة قبلية بمديرية شبام كوكبان وفاءً لدماء الشهداء
وأكّد المشاركون في الوقفة الاستمرار في التعبئة والتحشيد لإفشال أي مؤامرات أو عدوان على الوطن، والاستعداد لتنفيذ أي خيارات تتخذها القيادة الثورية للتصدي لقوى العدوان والثبات على الموقف المساند للشعب الفلسطيني.
وأوضح بيان صادر عن الوقفة أن أبناء مديرية شبام كوكبان، كغيرهم من أبناء الشعب اليمني، مستعدون للتضحية وتقديم الغالي والنفيس لمواجهة التحديات التي تستهدف اليمن ونصرة الشعب الفلسطيني.
وجدد العهد للشهداء العظماء بالمضي على دربهم حتى تحقيق النصر.. مؤكدا عدم التراجع عن هذا المسار مهما كانت التحديات.
وشدّد على أن قبائل اليمن لن تتخلّى عن مواقفها المشرفة، ولن تستبدل العزة بالذلة.. معلنًا البراءة من كل الخونة والعملاء الذين يخدّمون الأعداء من الصهاينة وأتباعهم.
ودعا البيان الجهات المعنية إلى اتخاذ أقسى العقوبات بحق كل من يتورط في العمالة والخيانة أو في زعزعة الأمن خدمةً للصهاينة وأذنابهم.. مؤكداً الوقوف إلى جانب الأجهزة الأمنية في الحفاظ على وحدة الصف واستقرار الوطن.