عمرو سلامة مشيدًا بـ افتتاح المتحف المصري: لم أر أي ظلام
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
علق المخرج عمرو سلامة، على حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مشيدًا بكل تفاصيل الافتتاح.
وكتب سلامة عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك: " د. مجدي يعقوب نقطة مضيئة، وهج ممثلينا الشباب نقطة مضيئة، حلاوة موسيقى هشام نزيه نقطة مضيئة".
وتابع: “إتقان الديكور والفيديوهات المسجلة نقطة مضيئة، صوت فاطمة سعيد نقطة مضيئة”.
وأضاف: “طلة شيريهان اللي واحشاني قوي قوي نقطة مضيئة”.
واختتم: “المشروع العملاق نقطة مضيئة، الإهداء الراقي لفقيد الفن المصور تيمور تيمور نقطة مضيئة، نقاط كثيرة سببت سطوع لم يجعلني أرى أي ظلام”.
ويُعدّ المتحف المصري الكبير، الواقع بجوار أهرامات الجيزة، أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، حيث يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تجسد تاريخ مصر عبر العصور، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة كاملة في مكان واحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخرج عمرو سلامة افتتاح المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير فيسبوك مجدي يعقوب شيريهان المتحف المصری الکبیر نقطة مضیئة
إقرأ أيضاً:
افتتاح المتحف المصري الكبير.. عمرو الليثي: مصر حضارة وقادرة على الانطلاق
أكد الإعلامي الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد اذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي ، ان افتتاح المتحف المصري الكبير (GEM) يُعد لحظة محورية ليس فقط للآثار المصرية بل أيضاً لمكانة مصر الإقليمية والدولية، وإليك تعليقي على جوانب هذه الفعالية :
وأضاف الليثي بان افتتاح المتحف المصري الكبير يعزز الصورة الحضارية والنهوض الثقافي ، وان الدعوة واسعة النطاق لرؤساء وملوك العالم تعكس رغبة مصر في إبراز نفسها كمركز حضاري وثقافي، وليس مجرد دولة سياحية أو اقتصادية. هذا التوجّه مهم لأنه يعلن بأن مصر ليست فقط بلد «آثار»، بل بلدٌ يملك جغرافياً وإنسانياً وحضارياً رسالة. متحف مثل GEM، الذي يعرض أكثر من ١٠٠،٠٠٠ قطعة آثار من مختلف فترات التاريخ المصري القديم، يُظهر هذه الرسالة بشكل ملموس.
وتابع الليثي بأن دعوة شخصيات بارزة عالميّاً لها دلالة تتعدى الاحتفال الآثاري؛ إنها رسالة بأن مصر بلدٌ يستقبل ضيوفاً على أعلى المستويات، ويُعد ببيئة آمنة ومستقرة. هذه الرسالة مهمة في ظل تحديات متزايدة على الصعيد الإقليمي والعالمي. من خلال إبراز مكان مثل GEM، عند الأهرامات، في محيط يُشاهد فيه العالم مصر في موقع أكثر قوة ووثوقاً، فإن ذلك يعزز فكرة أن مصر «مكان يُحتذى به»
المتحف المصري الكبير دفع اقتصادي ومستقبل سياحيومن الواضح أن افتتاح المتحف يُعد استثماراً اقتصادياً استراتيجياً. فالسياحة شكلت بالفعل نسبة مهمّة من الناتج المحلي المصري، وافتتاح مؤسّسة بهذا الحجم يوفر رافعة سياحية ضخمة. بحسب بعض التقديرات، مصر تهدف إلى جذب 30 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2032، ومن المتوقع أن المتحف يشكّل عاملاً رئيسياً في تحقيق ذلك.
الأمر لا يقتصر على السياحة فقط، بل يمتد إلى سلسلة خدمات مرتبطة بها: ضيافة، فنون، تجارة تذكارات، تطوير بنية تحتية محلية، ما يُضخّ موارد إضافية في الاقتصاد المصري.
استضافة قادة العالم مع افتتاح مثل هذا المشروع تعني أن مصر تستخدم الثقافة والآثار كجسور للتواصل والشراكة الثقافية. هذا يمكن أن يُفتح أبواباً للتمويل الدولي، التعاون الأكاديمي، السياحة المعمقة، وبحثاً في التراث، وهو ما يعزز محوراً لمصر في الساحة العالمية كمتخصصٍ في الحضارة القديمة. وتجسيد ذلك في تصميم المتحف من خلال التكنولوجيا الحديثة والمجالات البحثية يضع مصر في مركز المشهد الثقافي الدولي.
واختتم بان افتتاح المتحف ودعوة القيادات العالمية يمثلان استثماراً استراتيجياً في الهوية والمكانة المصرية. إنه رسالة: «مصر آمنة، مصر حضارة، مصر قادرة على الانطلاق». وان هذا الحدث يشكل نقطة تحول في كيف يُنظر إلى مصر داخلياً وخارجياً.