مشاركة سعودية لافتة في افتتاح المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
مشاركة وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، على رأس الوفد الرسمي للمملكة، في احتفال افتتاح المتحف المصري الكبير، جاءت لتجسد أسمى صور التعاون الثقافي بين السعودية ومصر.
رافقه وزير الدولة عصام بن سعيد في حضور رسمي يبرز مكانة الحدث عربياً وعالمياً.
الاحتفالية كانت فرصة لتأكيد الترابط الثقافي بين البلدين، حيث أشار المراسل جمال الوصيف إلى التنسيق المستمر بين الرياض والقاهرة في مختلف المجالات، مع التركيز بشكل خاص على التعاون الثقافي الذي يسلط الضوء على التاريخ المشترك والإرث العربي الواحد بين البلدين.
ردود فعل شعبية وإعلامية واسعةاحتفت المملكة بشكل لافت بهذه المناسبة، حيث عبر السعوديون عن فخرهم عبر منصات التواصل الاجتماعي والمجالس العامة بما حققته مصر في توثيق تاريخها الغني من خلال المتحف. كما تابع ملايين الأشخاص حول العالم الحدث، بما فيهم الجالية المصرية في السعودية، التي تابعت الحدث عبر الشاشات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
مشاركة مميزة للجالية المصرية في ألمانيا لمتابعة افتتاح المتحف المصري الكبير
تشهد مدينتا برلين وفرانكفورت فعاليات خاصة تنظمها الجالية المصرية لمتابعة البث الحي لافتتاح المتحف المصري الكبير، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية.
ففي برلين، تنظم جامعة برلين الحرة بالتعاون مع المكتب الثقافي المصري فعالية سيحضرها عدد من الأكاديميين وأبناء الجالية المصرية.
وقال علاء ثابت، رئيس بيت العائلة المصرية في ألمانيا، إن هذا اليوم "يشهد ميلاد صرح حضاري عالمي يضع مصر مجددًا في قلب المشهد الثقافي والسياحي الدولي"، مؤكدًا أن المتحف يمثل "رسالة خالدة للعالم عن عظمة مصر وتاريخها الممتد لآلاف السنين".
وفي فرانكفورت، دعا القنصل العام السفير أمين حسان نخبة من السياسيين الألمان ورموز الجالية المصرية والشخصيات الدبلوماسية إلى احتفال خاص بمنزله لمتابعة الحدث.
وأوضح ماجد سعد، رئيس المنظمة المصرية الألمانية، أن هذا التجمع يعكس روح الانتماء والفخر، مضيفًا: "حرصنا على أن نجتمع كمصريين مع أصدقائنا الألمان لمتابعة هذه اللحظة التاريخية التي تؤكد أن مصر لا تزال تُدهش العالم بإنجازاتها الحضارية المتجددة".
هذا ويتابع أبناء الجاليات المصرية في مختلف دول العالم من الخليج العربي إلى أوروبا والولايات المتحدة، الحدث العالمي المنتظر "افتتاح المتحف المصري الكبير" عند سفح الأهرامات، وهو أضخم صرح ثقافي وحضاري في العالم يجسّد عظمة مصر وتاريخها الممتد عبر آلاف السنين.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.