أشاد المخرج عمرو سلامة، بافتتاح المتحف المصري الكبير على طريقته الخاصة خلال الساعات القليلة الماضية، ذلك مع انطلاق حفل الافتتاح المقرر أن يقام غدا السبت الموافق لـ 1 نوفمبر.

وأعرب عمرو سلامة، عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، عن سعادته بافتتاح المتحف الكبير، قائلا: «اليومين دول عندي إحساس بالفخر إني مصري، لكن لأسباب مختلفة وأنا صغير كنت متضايق قوي إن يكون مصدر فخرنا كمصريين فقط "التمحك" بحضارة أجدادنا المصريين القدماء».

كما أشار عمرو سلامة، قائلا: «فكرة "أحفاد الفراعنة"، وإحنا أصلا جينتنا دخل عليها ألف دخيل وغازي ومستعمر، وبقينا خليط من الرومان والعرب والتراكوة وغيرهم، ونكون بنفتخر بحاجة مش إحنا اللي أنجزناها، أنجزها ناس ماتوا من آلاف السنين زي إبن الأغنياء الفاشل اللي بيفتخر إن جده كان باشا وعيلته بنت أصول».

وأضاف عمرو سلامة: « كمان كنت بتضايق من الافتخار بنماذج تعد على الأصابع من بشر نجحوا بس علشان طلعوا برا أو علشان الغرب أبو عيون ذرقا إداهم صك النجاح بتقدير أو جائزة، لكن دلوقتي أنا فخور إني مصري، مش علشان حفيد حضارة عظيمة كبيرة وقديمة، لكن علشان إحنا بنعمل إيه دلوقتي بيها».

وأردف: «افتتاح المتحف المصري الجديد مصدر فخر، بعيدا عن مين بدأه ومين عمله ومين موله، فكرة إننا هنقدر تراثنا بشكل عصري ومهيب تستحق الفخر، وكمان أنا فخور بموقف الشعب المصري مع قضية كنا فاكرينها بتموت، تعاطف لا حدود له، ووعي، وصوت عالي بالتأكيد أثر في السردية العالمية بمقدار ما».

وكشف عمرو سلامة، عن شعوره بالفخر، قائلا: «أنا فخور حتى بكل فن أو طريقة تعبير طلعت من الشارع ومن قلب شباب ماستنوش ختم الإعلام الرسمي، عملوا أغاني وأفلام وستاند آب كوميدي ومحتوى، ومهما اتحاربوا بأشكال مختلفة عرفوا يبقوا مشاهير ومؤثرين من غير مؤسسات تدعمهم وعبروا عن جيل محدش كان معبره وإن الأجيال الصغيرة اللي كنا فاكرينهم لا مكترثين وأنانيين، عندهم جوهر منور جواهم، قادرين يعبروا عن نفسهم ومهتمين بشؤون تبعد عنهم آلاف الأميال».

اقرأ أيضا:

عمرو يوسف يكشف عن تعليق كندة علوش على برومو «السلم والثعبان 2»

بعد تعاونهم.. عمرو دياب يوجه رسالة لـ منة عدلي القيعي في أحدث ظهور

وسط أجواء مليئة بالبهجة.. اللقطات الأولى من زفاف المخرج هادي الباجوري من هايدي خالد| فيديو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عمرو سلامة افتتاح المتحف المصري الكبير المخرج عمرو سلامة موعد افتتاح المتحف المصري الكبير اعمال عمرو سلامة أعمال عمرو سلامة عمرو سلامة

إقرأ أيضاً:

منار عبد العظيم تكتب: المتحف المصري الكبير.. لحظة فخر لكل مصري وأيقونة حضارية يشهد لها التاريخ

تتجه أنظار العالم كله إلى مصر، حيث على هضبة الأهرامات العريقة، يُفتتح قريبًا المتحف المصري الكبير، الصرح الحضاري الذي طال انتظاره، منذ خطواتك الأولى داخل المنطقة، تشعر بعظمة المكان، طرق واسعة، مساحات خضراء، وممرات مزينة بالهوية البصرية المصرية، وكأنك تدخل بوابة تعبر بك عبر آلاف السنين من التاريخ.

هذا المتحف ليس مجرد مبنى، بل مدينة ثقافية متكاملة، تضم قاعات عرض ضخمة، مناطق ترفيهية، مطاعم ومقاهي، وحتى حفلات موسيقية. كل زاوية فيه تروي قصة، وكل قطعة أثرية تحمل سرًا من أسرار الحضارة المصرية القديمة.

بدأت الحكاية عام 2002 بوضع حجر الأساس، وشهد المشروع مراحل متعددة من التهيئة والبناء والتطوير، حتى أصبح اليوم صرحًا يليق بعظمة التاريخ المصري. امتدت رحلة الإنجاز أكثر من عقدين، جمع خلالها المهندسون والفنانون والعلماء جهودهم لخلق تحفة فنية تمزج بين التاريخ والهندسة الحديثة.

وفي أكتوبر 2024، بدأ التشغيل التجريبي للمتحف، حيث تم اختبار أنظمة الإضاءة والعرض والخدمات، استعدادًا للحدث الكبير الذي سيجذب ملوكًا ورؤساء وزعماء من مختلف دول العالم.

عند دخولك، تشعر وكأنك تسافر عبر الزمن يضم المتحف 12 قاعة عرض رئيسية تمتد على مساحة 18 ألف متر مربع، تأخذ الزائر من بدايات الحضارة المصرية وحتى ذروة مجدها.

من الفأس الحجرية القديمة، مرورًا بمركبي الملك خوفو الخشبيين، وصولًا إلى القطع الأثرية النادرة التي لم يشاهدها العالم من قبل، كل قطعة تحكي قصة، وكل قاعة تنقلك لعصر مختلف.

وليس الأطفال بعيدين عن التجربة؛ فالمتحف يضم متحف الطفل التفاعلي الذي يمكنهم من تعلم تاريخ مصر بطريقة ممتعة ومبتكرة، مع أنشطة تعليمية وتجارب تفاعلية تجعل الرحلة مليئة بالدهشة والاكتشاف.

مع اقتراب الافتتاح الرسمي في 1 نوفمبر 2025، يرتقب العالم حدثًا استثنائيًا، الإعلام الدولي يحشد كاميراته، والشخصيات الكبرى تستعد للحضور، إنها لحظة فخر لكل مصري، لأنها تجسد رؤية الدولة في الحفاظ على التراث وإبرازه للعالم في أبهى صورة.

التجهيزات في محيط المتحف مبهرة، من الطرق والشوارع إلى الهوية البصرية، وكل شيء هنا يروي حكاية مصر المعاصرة التي تبني وتعمر في الداخل والخارج، لتقدم نموذجًا حضاريًا عالميًا.

المتحف يمثل أكثر من مجرد معرض للآثار؛ فهو محرك للسياحة والاقتصاد، حيث يُتوقع أن يستقطب ملايين الزوار سنويًا، ويخلق فرص عمل ويعزز الإيرادات السياحية، ويضع مصر على خريطة الوجهات الثقافية العالمية.

إنه أيقونة حضارية حقيقية، تروي للعالم أن مصر ليست فقط مهد الحضارات، بل دولة حية تنبض بالابتكار والإبداع، تجمع بين الماضي العريق والمستقبل الواعد، وأن إرادة المصريين قادرة على تحويل أحلامهم التاريخية إلى واقع ملموس يبهر العالم

طباعة شارك المتحف المصري الكبير الهوية البصرية المصرية التاريخ المصري

مقالات مشابهة

  • عمرو مصيلحي: المتحف المصري الكبير صرح عالمي يجسّد عظمة مصر وتطورها في عهد الرئيس السيسي
  • بالزي الفرعوني.. رامي رضوان يشيد بافتتاح المتحف المصري الكبير
  • سفير الأردن: المتحف المصري الكبير منارة حضارية تجسد القوة الناعمة لمصر
  • أخبار التوك شو| زاهي حواس: السبت عيد عالمي للمتاحف ومصر تصنع حدثًا غير مسبوق بافتتاح المتحف المصري الكبير.. سفير فرنسا بالقاهرة: جهد مصري استثنائي لإدخال المساعدات إلى غزة
  • بسام الشماع يروي لـ"الوفد" قصة المتحف المصري الكبير: وُلد من التحدي وتُوج بالإرادة
  • مفتي الجمهورية يشيد بالاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير
  • لطيفة تحتفل باقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير: حدث عالمي يفخر به كل مصري
  • برلمانى يشيد بجهود سلامة الغذاء في تأمين افتتاح المتحف الكبير
  • منار عبد العظيم تكتب: المتحف المصري الكبير.. لحظة فخر لكل مصري وأيقونة حضارية يشهد لها التاريخ