باحثون يكشفون مخاطر وخيمة لـ "السهر"
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
كشفت دراسة أجراها طلاب وأساتذة من جامعة "ياروسلاف الحكيم" في نوفغورود الروسية، أن الحرمان من النوم قد يؤدي إلى اضطرابات خطيرة في عمل الجسم، تصل إلى السكتات الدماغية وارتفاع ضغط الدم وضعف الذاكرة.
وأوضح الباحثون أن قلة النوم المنتشرة بين الطلاب بسبب ضغط الدراسة والعمل والنشاط الاجتماعي، تؤدي إلى تدهور التركيز، وبطء ردود الأفعال، ونوبات النوم القصيرة، إلى جانب ضعف المناعة واضطراب عمليات الأيض.
وأشار مؤلفا الدراسة، الطالب أندريه تشينياكوف من المعهد الكيميائي التكنولوجي، والأستاذة آنا بيتروفا من قسم الأحياء والمعلوماتية الحيوية، إلى أن النوم أقل من ست ساعات يوميا قد يرفع خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، منها سرطان الثدي والبروستاتا.
وخلصت جامعة نوفغورود إلى أن تحسين جودة النوم يعدّ من أهم خطوات الحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية، موصية بالنوم ما بين الساعة 22:00 و23:00، وتجنب الإفراط في الكافيين، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وعدم تناول المهدئات أو المنومات إلا بإشراف طبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرمان من النوم النوم السكتات الدماغية ارتفاع ضغط الدم ضعف الذاكرة قلة النوم ضعف المناعة
إقرأ أيضاً:
أطعمة توازن الهرمونات وتخفف آلام الدورة الشهرية.. خبراء التغذية يكشفون السر
تواجه كثير من النساء كل شهر أعراضًا مزعجة خلال فترة الدورة الشهرية، من تقلبات المزاج والانتفاخ إلى آلام الظهر والصداع، ما يجعل التغذية الصحيحة خلال تلك الأيام عاملاً أساسيًا لتخفيف هذه الأعراض وتحسين الحالة العامة للجسم.
وأكد الخبراء أن اختيار الأطعمة المناسبة خلال هذه الفترة يساعد على تنظيم الهرمونات وتعويض الفيتامينات والمعادن التي يفقدها الجسم، وأن المغنيسيوم عنصر أساسي يخفف التقلصات العضلية ويقلل الشعور بالتوتر، وتناول المكسرات، الشوفان، والموز يُحدث فارقًا واضحًا في تخفيف الألم.
وتناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل السبانخ والكبدة والبقوليات، ضروري لتعويض الفاقد أثناء النزيف، مع ضرورة تجنب المشروبات التي تقلل امتصاص الحديد كالقهوة والشاي بعد الأكل مباشرة.
وينصح أيضًا بتقليل الملح والأطعمة المصنعة لأنها تسبّب احتباس السوائل وزيادة الانتفاخ، مشددة على أهمية تناول كميات كافية من المياه والسوائل الدافئة كـمشروب القرفة أو الزنجبيل بالعسل، اللذين يساعدان على تهدئة التقلصات وتحسين المزاج.
ويجب تجنب السكريات المكررة، لأنها ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة ثم تهبط فجأة، ما يؤدي إلى تقلبات حادة في المزاج والرغبة في الأكل الزائد، وأن الحل الأمثل هو الاعتماد على الفواكه الطبيعية مثل التمر والتفاح لمد الجسم بالطاقة بشكل صحي.
والتغذية الجيدة لا تقتصر على فترة الدورة نفسها، بل يجب أن تبدأ قبلها بأيام لتقليل شدة الأعراض، والمرأة التي تهتم بتوازن غذائها تكون أقل عرضة للتقلبات المزاجية والآلام الشديدة.
وشدد الخبراء على أهمية الحصول على نوم كافٍ وممارسة الرياضة الخفيفة مثل المشي أو اليوغا، فهما يساهمان في تحسين الدورة الدموية وتخفيف آلام البطن والظهر.
وتبقى التغذية الذكية سلاح المرأة الأول لتجاوز أيام الدورة الشهرية براحة وتوازن، بعيدًا عن الأدوية أو المزاج المتقلب، فالغذاء كما تقول الخبيرات هو العلاج الطبيعي الأقوى لجسمٍ أكثر استقرارًا وصحة.