محمود مسلم: احتفال المصريين بافتتاح المتحف المصري فاق فرحة الصعود للمونديال
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي محمود مسلم، عضو مجلس الشيوخ، أن المتحف المصري الكبير يُعد واحدًا من أبرز المشروعات التنموية في إطار المشروع القومي الشامل لمصر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن جهود الدولة في التعمير والتطوير امتدت إلى جميع المناطق دون استثناء.
وقال "مسلم" في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، "نحن نتحدث عن مشروع تنموي ضخم، جزء من رؤية الدولة الشاملة للتنمية، لا توجد منطقة في مصر إلا وطالها التعمير، والمتحف الكبير إنجاز ضخم يجسد هذه الرؤية.
وأوضح أن المتحف الكبير لم يكن مشروعًا منفصلًا بذاته، بل جاء ضمن خطة تطوير متكاملة شملت المناطق المحيطة به، مؤكدًا أن الدولة عملت على تطوير شبكة الطرق في الجيزة ومحيط الأهرامات، وتحديث المرافق والمطاعم، وإزالة نادي الرماية لإعادة تخطيط المنطقة بما يليق بأهمية المتحف.
وأضاف: "ما جرى في هذه المنطقة عمل ضخم يستحق التحية من الجميع، من أكبر عامل إلى أصغر عامل، لأننا اليوم نجني ثمار ما تحقق خلال السنوات الماضية."
وقال مسلم إن هذه الإنجازات المتتالية تعكس حالة فخر واعتزاز شعبي غير مسبوقة، مضيفًا: "شاهدت حالة فرح شعبي أكبر حتى من تلك التي صاحبت تأهل مصر إلى كأس العالم، فالمتحف الكبير إنجاز يليق بتاريخ مصر وحضارتها ومكانتها العالمية."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير محمود مسلم بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
من نيويورك إلى طوكيو.. العالم يرقص احتفالًا بافتتاح المتحف المصري الكبير
في مشهد عالمي غير مسبوق، تحوّل افتتاح المتحف المصري الكبير مساء اليوم إلى احتفالية كونية عبّرت عنها الشعوب بلغات الفن والموسيقى والرقص، حيث شهدت مدن كبرى حول العالم عروضًا فنية راقصة وموسيقية أقيمت أمام أبرز معالمها، احتفاءً بالحدث الثقافي الأهم في القرن الحادي والعشرين.
في فرنسا، قُدمت عروض راقصة على أنغام موسيقى فرعونية أمام برج إيفل، تخللتها مؤثرات ضوئية جسدت وجوه الفراعنة ونقوش المعابد المصرية القديمة، بينما تزينت الواجهة الأمامية لمتحف اللوفر بصور توت عنخ آمون ورمسيس الثاني وسط تصفيق المئات من الحاضرين.
أما في الولايات المتحدة الأمريكية، فقد شهدت ساحة تمثال الحرية عرضًا راقصًا جمع بين الإيقاعات الشرقية والموسيقى الكلاسيكية، قدمته فرقة أمريكية متخصصة في الفنون التاريخية، تزامن مع بث مباشر لافتتاح المتحف المصري الكبير على الشاشات العملاقة في ميدان تايمز سكوير الأشهر بالعالم.
وفي اليابان، أبهرت العروض الموسيقية الجماهير في ميدان شيبويا بطوكيو، حيث أدت فرق يابانية رقصات مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة على أنغام موسيقى مستلهمة من المعابد والاحتفالات الفرعونية.
أما في البرازيل، فقد أضيء تمثال المسيح الفادي في ريو دي جانيرو بعروض ضوئية متحركة، رافقتها موسيقى حية في مشهد مبهر لاقى تفاعلًا واسعًا من الجمهور المحلي والسائحين.
ولم تقتصر الاحتفالات على تلك الدول فقط، إذ شهدت برلين ولندن وروما عروضًا موسيقية راقصة أمام أبرز معالمها، شاركت فيها فرق من مختلف الثقافات، للتعبير عن إعجاب العالم بالحضارة المصرية العريقة وبالإنجاز المعماري الذي مثله المتحف المصري الكبير.
تفاصيل المتحف المصري الكبير
ويُعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، إذ يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف العصور المصرية، من عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية العصر الروماني، ويقع على بُعد كيلومترين فقط من أهرامات الجيزة، في موقع استراتيجي يربط بين الماضي والحاضر.
ويُعرض داخل المتحف لأول مرة المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تضم أكثر من 5000 قطعة أثرية نادرة، تم إعدادها بعناية لتُعرض بتقنيات إضاءة وعرض متطورة تحافظ على قيمتها الجمالية والتاريخية.