أمين الإفتاء: الحضارة المصرية علمت العالم التوحيد.. ولا صحة لاتهامها بمخالفة الدين
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
أكد الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة فخر لمصر ولجميع أبنائها، قائلًا: "نهنئ أنفسنا ومصر بهذا الافتتاح العظيم، فهذه آثار باقية من فجر التاريخ، وبها إعجاز كبير تقدمه مصر للعالم".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الحضارة المصرية القديمة كانت حضارة راقية آمنت بالله وقدّست العلم والجمال والفنون، مشيرًا إلى أن هذه الآثار تشهد على مدى التدين العميق الذي تحلى به المصري القديم، الذي آمن بالبعث والحياة الأخرى.
                
      
				
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن مصر واجهت في فترات مختلفة موجات من أفكار دخيلة وغريبة عن المجتمع المصري، حاولت تشويه مفاهيم الدين، والتقليل من شأن الفنون والتعليم والجمال، بل وتصويرها على أنها أمور محرّمة، مؤكدًا أن هذه الأفكار ليست منا ولا تعبّر عن تعاليم الدين الصحيح.
حكم منع الرجل زوجته من الذهاب للطبيب.. الإفتاء: المعيار هو الضرورة والضابط الشرعي
هل يجوز تحديد جنس المولود؟.. أمين الإفتاء: لا مانع منه شرعًا في هذه الحالة
بصلي لمجرد الخوف من ربنا فهل يتقبل الله؟.. أمين الإفتاء يوضح حكم الشرع
حكم إطلاق عبارة الجمعة السوداء.. الإفتاء: يوم عظمه الله وجعل فيه ساعة استجابة
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء: “ظل الآخرون عبر التاريخ يحاولون التعلم من هذه الحضارة العظيمة ومن أفكارها، لأنها علمت الناس الارتباط بالله والإيمان الحقيقي”.
ووجه رسالة إلى الشباب بعدم الالتفات إلى الدعوات التي تزعم أن "التشبه بالفراعنة أو ارتداء الزي المصري القديم حرام"، مؤكدًا أن الاعتزاز بالحضارة المصرية جزء من هويتنا، وأن علينا أن نفخر بها ونتعلم منها، لأن تجربتنا الدينية ممتدة وضاربة في جذور التاريخ، وتجسد واحدة من أقدم وأرقى صور الإيمان في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور خالد عمران أمين الفتوى في دار الإفتاء دار الإفتاء الإفتاء المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير المتحف المصري الحضارة المصرية القديمة الحضارة المصرية أمین الفتوى فی دار الإفتاء الحضارة المصریة المتحف المصری أمین الإفتاء
إقرأ أيضاً:
بصلي لمجرد الخوف من ربنا فهل يتقبل الله؟.. أمين الإفتاء يوضح حكم الشرع
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء، عن سؤال تقول فيه السائلة: “بيجيلي وسواس لما بصلي إني بعمل ده لمجرد خوف من ربنا، فهل لو بصلي خوفًا من الله مش باخد ثواب؟”.
هل تُقبل الصلاة خوفًا من الله فقط؟وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، أن العبادة خوفًا من الله لا تُحرم صاحبها الثواب، بل يُثاب عليها المسلم، لأن الخوف من الله دافع نبيل يعبر عن يقظة القلب وشعور العبد بعظمة مولاه وهيبته، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى يثيب كل من أقبل عليه مخلصًا، سواء بدافع الخوف أو الرجاء أو المحبة.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن المطلوب من المسلم أن يترقى في عبادته، فينتقل من مرحلة الخوف إلى مرحلة الحب، فيعبد الله لأنه يحبه، لا لمجرد أنه يخاف عقابه، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أرحنا بها يا بلال"، موضحًا أن النبي جعل من الصلاة راحةً للروح لا مجرد أداءٍ للواجب.
وبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الراحة الحقيقية ليست راحة الجسد بالنوم، بل راحة القلب بالصلاة، فهي السكينة والطمأنينة التي يبحث عنها الإنسان، ولهذا كان بلال رضي الله عنه يقول عند الفجر: "الصلاة خير من النوم"، لأنها راحةٌ أرقى وأصفى.
وحول الجمع بين الخوف والرجاء، قال أمين الفتوى في دار الإفتاء إن حال المؤمن يتقلب بين المقامين، فهو يخاف من تقصيره ويرجو رحمة الله في الوقت نفسه، مشيرًا إلى أن هذه الموازنة الدقيقة هي ما تجعل القلب سليمًا والعبادة صادقة.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء “نسأل الله أن يرفعنا من عبادة الخوف إلى عبادة الحب، وأن يجعلنا من الذين يعبدونه شوقًا إليه، لا فقط رهبةً من عقابه، فكلما ازداد الحب زادت الطاعة، وارتقينا في مراتب القرب من الله".