خولة السويدي: رفع العلم رسالة بالغة المعاني تعكس عمق قيم الانتماء والوفاء
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أكدت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، رئيسة خولة للفن والثقافة، أن رفع علم الدولة في كافة أرجاء البلاد هو رسالة بالغة المعاني، تعكس عمق قيم الانتماء والوفاء والتلاحم الوطني.
وشددت سموها، في كلمتها بهذه المناسبة، على أن علم الإمارات هو رمز عزتنا وفخرنا، وعنوان مجد ورفعة الوطن، ويعكس بشموخه إنجازات آبائنا المؤسسين، الذين آمنوا بفكرة الاتحاد ووضعوا الأساس لبناء دولة حضارية، والانطلاق بمسيرة التقدم والريادة.
وأوضحت أن هذه المسيرة تزداد زخماً وقوةً عاماً بعد عام، برؤية وحكمة قيادتنا الرشيدة التي حملت راية العزة والشموخ بكل ثقة وأمانة، وبذلت الغالي والنفيس من أجل رفعة الوطن، لتبقى راية دولتنا ورمز وحدتنا عالية وشامخة بين الأمم، تعكس مكانتها العالمية كنموذج للتطور والبناء.
وقالت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي: «نهنئ قيادتنا الرشيدة بهذا اليوم الوطني الذي تتعمق فيه قيم الوطنية وروح الاتحاد ومبادئه السامية، وتسمو فيه مشاعر الفخر والعزة بهويتنا وانتمائنا لوطننا، الذي أصبح نموذجاً ملهماً في التحدي والإنجاز، والطموح الذي لا حدود له، والعزيمة والإرادة والتصميم على التميّز والإبداع والإنجاز». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خولة السويدي يوم العلم الإمارات طحنون بن زايد
إقرأ أيضاً:
مستشارة الطيب تدعو خريجي البعوث الإسلامية لحمل رسالة الأزهر للعالم برحمة ووسطية
قالت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، إن يوم تكريم طلاب معاهد البعوث الإسلامية يمثل لحظة فخر واعتزاز، تقطف فيها ثمار الجهد والمثابرة، مشيدة بما حققه الطلاب الوافدون من تميز في مسيرتهم التعليمية بالأزهر الشريف، ومؤكدة أن هذا التخرج ليس نهاية المطاف، بل بداية طريق جديد نحو مرحلة التعليم الجامعي والتعمق في ميادين الفكر والبحث والعلم.
وأكدت د. نهلة الصعيدي، في كلمتها خلال حفل تكريم الطلاب الوافدين خريجي المرحلة الثانوية والإعدادية والمتفوقين في المراحل التعليمية كافة، بمعاهد البعوث الإسلامية، الذي أقيم بحضور عدد من قيادات الأزهر والعلماء والأساتذة، أن العلم هو روح الأمة وسلاحها لبناء الحضارة وصون الكرامة، مشيرة إلى أن الإسلام جعل طلب العلم عبادة لا تنقطع، مستشهدة بقوله تعالى: ﴿وقل رب زدني علما﴾.
البعوث الإسلامية تمثل ميدانا تتلاقى فيه الثقافات والقلوب من شتى الأوطان على مائدة القرآن والسنةوأضافت أن معاهد البعوث الإسلامية تمثل ميدانا تتلاقى فيه الثقافات والقلوب من شتى الأوطان على مائدة القرآن والسنة، مؤكدة أن خريجي اليوم هم امتداد لعلماء الأزهر الذين حملوا رسالته إلى القارات، وأن عليهم أن يكونوا صورة مشرقة للأزهر في بلادهم، ولسانه في الميادين العلمية والفكرية، ودعاة سلام ورحمة في عالم يحتاج إلى الاعتدال والحكمة.
ودعت الصعيدي أبناء الأزهر الوافدين إلى مواصلة طلب العلم، والتحلي بالتواضع والأخلاق، وتوظيف ما تعلموه في خدمة الإنسان والمجتمع، مؤكدة أن العلم بلا عمل كشجرة بلا ثمر، وأن أثر المعرفة ينبغي أن يظهر في السلوك والمعاملة والصدق والأمانة.
واختتمت كلمتها بتهنئة الخريجين، قائلة: "افرحوا اليوم بتخرجكم، ولكن اجعلوا فرحكم الأكبر بلقاء الله بعلم نافع وعمل صالح؛ فأنتم سفراء النور وحملة رسالة الأزهر إلى العالم."