نظم نادي الأدب ببيت ثقافة طوخ، حفل توقيع ديوان "قبل ما يوحى إليك" للشاعر سليمان الزهيري، وذلك ضمن أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في ثاني حفلات توقيع الكتب الفائزة في مسابقة النشر الإقليمي عن فرع ثقافة القليوبية التابع لإقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي.

يضم ديوان "قبل ما يوحى إليك" أربعة عشر قصيدة ومنها "إبليس كتب، يا سيدنا، القاهرة الاسكتش، فقدان شغف، قالت بخاف، من مشتهر، إخلاء سبيل، ونس البيوت، آدم جديد، وزعلان يا رب، نهاية لابد منها"، استهلت الفاعليات بكلمة للفنان ياسر فريد مدير عام الثقافة بالقليوبية قدم خلالها التهنئة للشاعر متمنيا له دوام التوفيق.

أدار اللقاء الشاعر مصطفى حجاب، والذي قدم تعريفا بالشاعر مستعرضا جانب من تجربته الكبيرة، ثم قدم محمود الزهيري دراسة نقدية حول الديوان والذي أوضح فيها أن الديوان يحمل الكثير من القضايا الوجودية والإنسانية، محطما العديد من المفاهيم المغلوطة وإبراز لقضايا تنويريه، كما تحدث عن عنوان الديون ورمزية الوحي فيه.

وأضاف الشاعر والناقد محمد علي عزب، أن تجربة الشاعر سليمان الزهيرى تجعل من الرفض عنده ضد عدم التسليم بأي يقين قبل تجربته، وإصراره على خوض التجربة وإعمال العقل، ففكرة الرفض عند الزهيري هي فكرة وجودية وليست رد فعل لحدث ما.

كما يربط الشاعر الخاص بالعام فالذات في هذا الديوان أكثر حضورا، حيث أصبح هناك جغرافيا للذات من خلال عدد من قصائد الديوان مثل قصيدة "من مشتهر، ومستشفى بنها الجامعي"، وأكد على أدوات الصياغة عند الشاعر فعندما تقراء لسليمان فكأنك ترى ما يقوله، كما تحدث عن التناص التركيبي بين النص والتراث الديني.

وأختتم اللقاء الشاعر سليمان الزهيرى عدداً من قصائد الديوان، كما قدم عدد من الحضور شهادتهم حول الشاعر والديوان، إضافة لفقرة غنائية من الفنان أحمد صالح.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ثقافة القليوبية حفل توقيع ديوان

إقرأ أيضاً:

أمسية شعرية وإنشادية للثورة والوطن في قصر الثقافة بحمص

حمص-سانا

أحيا الشاعران حذيفة العرجي وأنس الدغيم والمنشد مالك نور، أمسية شعرية وإنشادية على مسرح قصر الثقافة بحمص، بحضور جمهور متنوع من محبي الشعر والإنشاد.

الأمسية التي بدأت بتلاوة من القرآن الكريم استهلها الشاعر حذيفة العرجي بقصائد حملت مضامين وجدانية ووطنية، تنقّل خلالها بين مواضيع الحب والهوية والأمل والنصر والحرية، مستخدماً لغة شعرية راقية وأسلوباً أدبياً متميزاً، ألهب مشاعر الحضور، وأثار إعجابهم، بالشاعر الذي حمل الثورة في وجدان شعره، واحتفى بدمعة الأم وصبر السجين ووصية الشهيد.

ثم صدح الشاعر أنس دغيم بقصائد للثورة، بكى فيها للمهجرين، وأنشد للمظلومين، واستقى من الجرح بلاغته، ومن الحنين قافيته، ومن الشام موّاله، فكان شاعر الموقف الذي لا يجامل، والضمير الذي لا يموت، حتى ترددت أبياته على ألسنة الأحرار في الداخل والخارج، مردداً في شعره حكايات الوطن، والمخيّم، والفقير، واليتيم، والبطل والأسير.

أما المنشد مالك نور فصدح بصوته بأناشيد لامست القلوب وأعماق الروح، تنوعت بين الدينية والوجدانية والوطنية. كما أضفى صوته دفئاً خاصاً على الأمسية الذي مزج فيه بين الإحساس العالي والتقنية المتقنة.

الأمسية شهدت تفاعلاً حيوياً من الجمهور، وبرز فيها تلاحم فني فريد بين الشاعر والمنشد، وخاصة أنها جمعت بين الشّعر والإنشاد في توليفة إبداعية أثارت إعجاب الحضور.

في ختام الأمسية، عبّر الجمهور عن تقديره وامتنانه لهذا اللقاء الثقافي الراقي، وبتناغم جمال الأداء وروعة المحتوى، مؤكدين أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز التذوق الأدبي والفني.

وقام فريق قيام سوريا بتقديم دروع الشكر والعرفان للمشاركين في هذه الأمسية، ولمحافظة حمص، ولمديرية الثقافة، ولغرفة الصناعة على إنجاح هذه الفعالية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • 155 عاما على دار الكتب المصرية و60 عاما من تراجع الدور الثقافي
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: ماذا لو كنت مخطئاً
  • أمسية شعرية وإنشادية للثورة والوطن في قصر الثقافة بحمص
  • وفد بخارجية الحكومة الليبية يتفقد مقر ديوان الوزارة مكتب الشؤون القنصلية بسبها
  • أنغام وكاريوكي.. خريطة حفلات عيد الأضحى 2025
  • صحة الإسكندرية: لدينا كوادر طبية قادرة على التعامل مع أكثر الحالات تعقيدا
  • ديوان عام محافظة الجيزة يعلن توفر عدد من الوظائف
  • ممثل التعليم لـالنواب:7 مليارات جنيه ببند النفقات لطباعة الكتب المدرسية للعام الدراسي 2025 2026
  • سارة الأميري تكرم المدارس الفائزة في «مدرستي هويتي»
  • نخب هابيل أم نهب هدوء الريح