بدون أجر.. هشام الجخ يقترح تقديم فيلم حول المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
قدم الشاعر هشام الجخ، فكرة للترويج للمتحف المصري الكبير، عن طريق السينما.
وكتب هشام الجخ عبر حسابه على فيسبوك: “أقترح على شركات الإنتاج الفني البدء في عمل درامي (فيلم أو مسلسل قصير) تدور أحداثه حول المتحف المصري الكبير ومحاولة سرقة قناع توت عنخ آمون مثلًا”.
وأضاف: “وتتم ترجمته إلى لغات أجنبية كنوع من الدعاية للمتحف، ومستعد للمشاركة في كتابة السيناريو أو الأغاني أو حتى التمثيل، وبدون أجر”.
صنف القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون والذى يزين قاعته في المتحف المصري الكبير،بـ القناع الجنائزي للملك المصنوع من الذهب ومُطعم بالأحجار الكريمة والزجاج الملون.
إكتشفه عالم الأثار الإنجلزيى هوارد كارتر عام 1925 ،أثناء دخوله لمقبرة الملك ،والذى وزن قرابة 10.23 كيلوجرام وارتفاع 54 سمنتيمتر ،ذات إطلاله ذهبية فائقة .
ويُعد القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون رمز لحماية روح الملك بالإضافة إلى تأمين رحلتة إلى العالم الآخر،وهناك كانت تكمن فلسفة صنع القناع .
ورصع قناع الملك وعينية بـ الأحجار الكريمة مثل اللازورد والكوارتزيت والأوبسيديان ،وحين النظر إلى الجزء الخلفي للقناع ستجد خطوط طولية من الأعلى إلى الأسفل.
تنص الخطوط الطولية بعض من الكتابة الهيروغليفية، كتبت من نصوص كتاب "الخروج في النهار" أو"كتاب الموتى"، والتى تصنف بـ النصوص الدينية الجنائزية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام الجخ للمتحف المصري الكبير قناع توت عنخ آمون المصری الکبیر توت عنخ آمون هشام الجخ
إقرأ أيضاً:
رحلة إنقاذ كنوز الملك الذهبي.. كواليس ترميم آثار توت عنخ آمون بالمتحف المصري الكبير
كشفت الدكتورة إيمان نبيل، من فريق مرممي المتحف المصري الكبير، تفاصيل الجهود الدقيقة التي بُذلت في ترميم آثار الملك توت عنخ آمون، مؤكدة أن ما تم داخل معامل المتحف يمثل إنجازا علميا وفنيا استثنائيا لحماية مقتنيات الملك الذهبي والحفاظ عليها للأجيال القادمة.
أوضحت نبيل، ببرنامج صباح الخير يا مصر، على قناة الأولى، أن العمل في مركز ترميم المتحف المصري الكبير بدأ عام 2010، حيث تم اختيار مجموعة من خريجي وزارة الآثار بعناية شديدة، ليكونوا نواة لفريق متخصص في التعامل مع هذا النوع من التراث الفريد. وتم تأهيلهم وتدريبهم على أعلى مستوى تحت إشراف خبراء مصريين ودوليين، لضمان التعامل السليم مع القطع الأثرية شديدة الحساسية والدقة.
وأضافت أن مركز الترميم في المتحف يتميز بوجود منظومة علمية متكاملة لا مثيل لها في أي متحف آخر حول العالم، حيث يضم معامل متخصصة تشمل معمل ترميم الأخشاب، ومعمل الآثار العضوية، ومعمل المعادن، ومعمل الأحجار الثقيلة، إلى جانب منطقتين مخصصتين للتجهيز والتعقيم.
وأشارت إلى أن هذا التقسيم الدقيق يتيح تنفيذ عمليات الترميم وفق منهج علمي دقيق يراعي طبيعة كل قطعة أثرية، سواء كانت من الخشب أو المعدن أو الأحجار، بما يضمن الحفاظ على أصالتها وجمالها التاريخي.
وأكدت الدكتورة إيمان نبيل أن التخطيط لعملية استقبال الآثار داخل المتحف تم بشكل منظم ومدروس منذ اليوم الأول، إذ تبدأ كل عملية ترميم بدراسة تفصيلية للقطعة الأثرية، لفهم تاريخها وطبيعتها وخصائصها قبل الشروع في أي خطوة عملية.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن العمل داخل مركز الترميم لا يقتصر على الجوانب التقنية فحسب، بل يحمل أيضًا بعدًا فنيًا وإنسانيًا، إذ يتعامل المرممون مع كل قطعة أثرية وكأنها كائن حي ينبض بتاريخ مصر العريق، لتخرج في النهاية بأبهى صورة تعكس عظمة الملك الذهبي وحضارة أجداده.