ساعات قليلة ويزاح الستار عن أروع وأعظم كنوز وآثار وحضارة وتاريخ أجدادنا العظماء، وعن أكبر متحف فى العالم بعرض حضارة مصر 22ألف قطعة وأكثر من 5500 قطعة أثرية  من الذهب للملك الذهبى توت عنخ امون لأول مرة مجتمعة فى مكان واحد وفى أروع سيناريوهات العرض المتحفي.

زعماء العالم، ملوك وملكات  وأمراء واميرات ورؤساء دول ورؤساء وزراء ووزراء وقادة، فى مصر اليوم للمشاركة فى افتتاح أهم وأكبر حدث ومشروع ثقافى سياحى أثرى فى الشرق الأوسط والقرن الحادى والعشرين، وسيكون فى استقبالهم الجد الاعظم الملك رمسيس الثانى والملك الذهبى توت عنخ آمون وأحفادهم المصريون، لتكتمل صورة الإبهار من الماضى للحاضر، ولنؤكد للعالم أن مصر تاريخ وحضارة عظيمة وحاضر مزدهر وعظيم تحدت الظروف الاقتصادية ونجحت فى إتمام مشروع المتحف الكبير وقدمته هدية للعالم وأن زعماء العالم أتوا ليشهدوا بعبقرية وقدرة المصريين.

روعة حفل الافتتاح لا تقل عن روعة مضمون وكنوز المتحف الكبير، أكثر من 40 ألف متر للعرض الأثرى والمعامل الترميم ونحو 150 ألف متر مربع من الحدائق والمساحات الخضراء ومنطقة تجارية عالمية.. حفل يضم أكثر من 220عازف على موسيقى العالمى هشام نزيه، وإضاءات ستنير سماء القاهرة والاهرام الثلاثة .. الطرق فى أبهى صورها والفنادق على أعلى درجات الاستعداد .. مصر الامن والامان على قلب رجل واحد ليمر هذا الحدث بأفضل صورة، لأن المكاسب ستكون اعظم كثيرا مما نتخيل، حيث تتخطى الـ5 ملايين سائح سنويا لزيارة المتحف، والمنطقة المحيطة به ستتحول إلى فنادق ومناطق جذب سكنى استثمارى وسياحى وترفيهية.. والأهم أن مصر اليوم وخلال السنوات القادمة ستكون فى قلب العالم، وأيضًا سيكون العالم اليوم فى قلب مصر بالمتحف الكبير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قلب مصر المتحف الكبير

إقرأ أيضاً:

لأول مرة تظهر للعلن.. أسرار القطع العضوية في المتحف المصري الكبير

أكد الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين السابق بوزارة الآثار، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة استثنائية وشعورًا فريدًا لكل من ساهم في بنائه، قائلاً: "أشعر وكأن مصر تلد مولودًا عملاقًا بعد سنوات من الجهد والشغف، مولود ناضج وكامل، قادر على استمرارية التأثير في المنطقة والعالم".

 

تفاصيل مثيرة عن كنوز توت عنخ آمون لم تُكشف من قبل زاهي حواس لـ"الوفد": خنجر توت عنخ آمون قطعة فريدة تعرض بالمتحف المصري الكبير

 

وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المتحف ليس مجرد مكان لعرض التماثيل، بل مؤسسة ثقافية، سياحية، اقتصادية، وترفيهية تمثل أحد أقوى أدوات مصر من القوة الناعمة، مشيرًا إلى أن المنطقة المحيطة بالمتحف ستتحول خلال ثلاث إلى خمس سنوات إلى أهم وجهة سياحية وصحية على مستوى العالم بفضل المشاريع المكملة مثل تطوير منطقة نسب السمان ومنطقة الزهير الصحراوي.

وأشار شاكر إلى أن المتحف المصري الكبير يضم أكثر من 130 ألف قطعة أثرية، بما فيها كنوز الملك توت عنخ آمون، مؤكدًا أن التركيز ليس فقط على المعروضات المعدنية، بل على القطع العضوية النادرة التي تحكي جوانب الحياة اليومية والممارسات الثقافية في مصر القديمة، مثل السلال، البط، والحبوب، والتي أعادت الاكتشافات الحديثة تسليط الضوء عليها لأول مرة.

واختتم شاكر حديثه بالقول إن المتحف يعكس الروح المصرية الأصيلة، وأن أي متحف آخر مهما بلغت ثروته أو حجمه لا يمكن أن يمتلك تلك الروح المميزة التي تجعل من تجربة الزائر رحلة فريدة عبر الزمن، تجمع بين التاريخ، الثقافة، والهوية الوطنية.

 

مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير


- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.

 

- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002

- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول  الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.

 

- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.

- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.

أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.

- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).

- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.

- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.

- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة تظهر للعلن.. أسرار القطع العضوية في المتحف المصري الكبير
  • مفاجأة.. قطع أثرية بمجموعة "توت عنخ آمون" استعادت رونقها بعد الترميم
  • الأوروبي للآثار البحرية: 131 قطعة أثرية من اكتشافاتنا ستُعرض في المتحف المصري الكبير
  • زاهي حواس: 5398 قطعة من كنوز توت عنخ آمون تعرض لأول مرة في المتحف الكبير
  • زاهي حواس: قناع توت عنخ آمون يقدم تجربة أثرية استثنائية لزوار المتحف المصري الكبير
  • عرض مجموعة توت غنخ آمون كاملة لأول مرة بالمتحف الكبير -(فيديو)
  • فيديو - 50 ألف قطعة أثرية تسرد تفاصيل الحياة في مصر القديمة
  • (خاص) عبد الرحيم ريحان: المتحف المصري يعرض 57 ألف قطعة تروي قصة الحضارة المصرية
  • رحلة بين 100 ألف قطعة أثرية.. جولة داخل المتحف المصري الكبير