تفقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، جناح الوزارة المُشارك في معرض ومؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول (ADIPEC)، وذلك خلال افتتاح المعرض بحضور الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وبمشاركة 2250 شركة عالمية متخصصة في مجالات البترول والغاز الطبيعي، والاستكشاف والتكرير، والطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات.


وخلال تفقده للجناح، أكد وزير البترول والثروة المعدنية، أن مشاركة مصر في معرض ومؤتمر(أديبك) هذا العام لها خصوصية كبرى نظرًا لتوجه الوزارة نحو تعزيز التواجد الفعال في المحافل العالمية المخصصة في الطاقة، والترويج لفرص الاستثمار المتاحة في السوق المصرية أمام كبرى الشركات الدولية، مشيرًا إلى أن المعرض يُمثل منصة متميزة للتواصل المباشر مع شركاء النجاح في مختلف مجالات الصناعة البترولية، واستعراض ما تحقق من إنجازات في مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج وتطوير البنية التحتية وتوسيع قاعدة الاستثمارات.
 

سعر جرامات الذهب اليوم الاثنين 3 نوفمبر 2025تسليم عقود وحدات "سكن لكل المصريين" بالإعلان الرابع عشر بحدائق أكتوبر

وأضاف الوزير، أن جناح وزارة البترول والثروة المعدنية يعكس الصورة المتكاملة للتطور الكبير الذي يشهده قطاع البترول المصري، من خلال الشركات الوطنية الرائدة وفي مقدمتها شركتي إنبي وبتروجت، اللتان تنفذان مشروعات كبرى داخل مصر وخارجها وفقًا لأعلى معايير الجودة والكفاءة العالمية، مؤكدًا أن المشاركة في هذا الحدث العالمي تمثل فرصة مهمة لعرض القدرات الهندسية والفنية المتميزة لتلك الشركات عالميًا، وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين.
وأشار الوزير إلى أن مشاركة قيادات الشركات التابعة للوزارة في جناح مصر بالمعرض تمثل فرصة استراتيجية للترويج للاستثمارات المصرية، ومناقشة فرص الشراكات المستقبلية مع الشركات العالمية.
كما تفقد المهندس كريم بدوي، جناحي شركة إكسون موبيل، وشركة SLB (شلمبرجير)، خلال جولته بمعرض أديبك، وتعرف خلال لقائه بالمسئولين في الشركتين على أحدث التقنيات العالمية التي تقدمها الشركتان في مجالات الاستكشاف والحلول الفنية والتكنولوجية والحفر.
يشار إلى أنه يشارك في جناح وزارة البترول والثروة المعدنية، هذا العام كلٍ من الهيئة المصرية العامة للبترول، والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، والشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات (إيكم)، وشركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول، والهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية والصناعات التعدينية (MRMIA)، والشركة الهندسية للصناعات البترولية والبتروكيماوية (إنبي)، وشركة المشروعات البترولية والاستشارات الفنية (بتروجت)، وبوابة مصر للاستكشاف والإنتاج (EUG)، والشركة العامة للبترول (GPC)، وشركة الحفر المصرية (EDC)، وشركة مودرن جاس، وشركة إيبروم، وشركة صان مصر (EMC)، وشركة خدمات البترول البحرية (PMS)، وشركة PAS لخدمات البترول، وشركة غاز مصر.

طباعة شارك الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا المعلومات الاستكشاف البترول الطاقة المتجددة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا المعلومات الاستكشاف البترول الطاقة المتجددة البترول والثروة المعدنیة

إقرأ أيضاً:

شركات أميركية كبرى تقلّص الوظائف وسط مخاوف من تباطؤ اقتصادي

كشفت وكالة بلومبيرغ في تقرير حديث أن موجة واسعة من التسريحات بدأت تجتاح كبرى الشركات الأميركية، من شركات التجزئة إلى التكنولوجيا والطيران.

وأوضحت الوكالة أن عدد الوظائف الملغاة تجاوز 950 ألف وظيفة حتى نهاية سبتمبر/أيلول، وهو الأعلى منذ عام 2020، مما يشير إلى تحوّل في سياسات التوظيف بعد سنوات من الحفاظ على العمالة لتفادي أزمة النقص خلال الجائحة.

ويأتي هذا التراجع مع تزايد اعتماد الشركات على الذكاء الاصطناعي وخفض التكاليف التشغيلية لحماية الأرباح، في وقت تزداد فيه المخاوف من أن تكون هذه التسريحات مقدمة لتباطؤ اقتصادي واسع في الولايات المتحدة.

بداية دورة التسريح

وأوضحت بلومبيرغ أن ما يُعرف بـ"تكديس العمالة" -أي احتفاظ الشركات بالموظفين تحسبا لأي نقص مستقبلي- بدأ يتراجع بشكل حاد، إذ تتجه إدارات الشركات إلى خفض النفقات عبر تقليص العمالة بدل رفع الأسعار للحفاظ على هوامش الربح.

وقال دان نورث، كبير الاقتصاديين في شركة أليانز تريد أميركاز، إن "عددا كبيرا من الشركات الكبرى بدأ بخفض واسع في أعداد العاملين"، محذرا من أن هذه الموجة "ليست عشوائية بل تعكس تحولا هيكليا في السوق".

ستاربكس فصلت 900 موظف في سبتمبر/أيلول بعد حملة مماثلة في فبراير/شباط (أسوشيتد برس)

 

وأشار التقرير إلى أن

ستاربكس فصلت 900 موظف في سبتمبر/أيلول بعد حملة مماثلة في فبراير/شباط. ألغت تارغت  1800 وظيفة في أكتوبر/تشرين الأول لتسريع الأداء التشغيلي. أمازون خفّضت 14 ألف وظيفة في إداراتها المتأثرة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. استغنت باراماونت عن ألف عامل بعد اندماجها مع "سكاي دانس". مولسون كورز سرّحت 400 موظف بسبب تراجع مبيعات الجعة منخفضة الكربوهيدرات. أرقام تنذر بمرحلة انكماش

واستندت بلومبيرغ إلى بيانات مؤسسة تشالنجر، غراي آند كريسمس التي أظهرت أن عدد التسريحات المعلنة في أميركا حتى سبتمبر/أيلول بلغ 950 ألف وظيفة، وهو الأعلى منذ ذروة جائحة كورونا.

إعلان

وأضاف التقرير أن القطاع الحكومي تصدّر الموجة بنحو 300 ألف وظيفة ملغاة، بينما طالت التخفيضات قطاعات التكنولوجيا والتجزئة والطيران.

وقالت فيرونيكا كلارك، الخبيرة الاقتصادية في سيتي غروب، إن السوق الأميركي "خرج من مرحلة الاقتصاد منخفض التوظيف والتسريح، ودخل مرحلة جديدة عنوانها: نحن في طور التسريح".

الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل سوق العمل

ورأت بلومبيرغ أن التطور السريع في الذكاء الاصطناعي والأتمتة الصناعية غيّر قواعد اللعبة، إذ لم تعد الشركات تخشى فقدان المهارات البشرية كما في السابق.

وأظهر استطلاع لمنصة "لينكد إن" أن 60% من المديرين التنفيذيين يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي سيتولى مهام يؤديها موظفون مبتدئون اليوم.

وقال نورث إن "المديرين فقدوا خوفهم من التسريح، وأصبحوا أكثر اقتناعا بأن الآلات يمكن أن تسدّ النقص البشري".

مؤشرات البطالة في أميركا قد تتحول إلى جرس إنذار حقيقي خلال الأشهر المقبلة (الفرنسية)مؤشرات مقلقة رغم تطمينات الفدرالي

ورغم هذا التدهور، قلّل رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول من المخاوف، قائلا إن "تباطؤ سوق العمل ما زال تدريجيا جدا ولا يشير إلى ركود".

لكن محللين نقلت عنهم بلومبيرغ حذروا من أن المؤشرات الحالية "تشبه بدايات التراجع الاقتصادي في عام 2008".

وقالت فيرونيكا كلارك إنها ستشعر بالقلق إذا تجاوزت طلبات إعانات البطالة الأسبوعية 260 ألفا، بعدما تراوحت مؤخرا بين 220 و240 ألفا، فيما اعتبر كوري ستاهل، كبير الاقتصاديين في منصة إنديد، أن "الخطر سيبدأ عندما تمتد التسريحات إلى قطاعي النقل والتجزئة".

عمال مؤقتون بدل وظائف مستقرة

وأشارت بلومبيرغ إلى أن الشركات باتت تعتمد أكثر على العمالة المؤقتة لتجنب الالتزامات طويلة الأمد، وقال نواه يوسف، كبير الاقتصاديين في جمعية التوظيف الأميركية، إن "الطلب على العمالة المؤقتة ارتفع بعد ركود دام ثلاث سنوات"، موضحا أن هذه الظاهرة "تعكس حذر الشركات من المستقبل أكثر من كونها انتعاشا حقيقيا".

وأوردت بلومبيرغ شهادة العامل الأميركي جون ستيغلر (65 عاما) من شيكاغو، الذي فُصل بعد عقدين من العمل في مجال الأنظمة السمعية والبصرية.

وقال "أخبرني المدير بعد يوم عمل طويل أنه لم يعد هناك عمل. أنا محظوظ لأنني قريب من التقاعد، لكن زملائي في الثلاثينيات لا يعرفون ماذا سيفعلون غدا".

مقالات مشابهة

  • شركات أميركية كبرى تقلّص الوظائف وسط مخاوف من تباطؤ اقتصادي
  • "مصر والولايات المتحدة تبحثان تعزيز التعاون الاستراتيجي في قطاع الطاقة خلال مؤتمر أديبك 2025"
  • وزير البترول والثروة المعدنية يبحث تعزيز الشراكات مع رؤساء وقادة شركات الطاقة العالمية
  • وزير البترول والثروة المعدنية يتفقد الجناح المصري في معرض أديبك
  • وزير البترول والثروة المعدنية يُشارك كمتحدث رئيسي في افتتاح مؤتمر ومعرض أديبك 2025 بأبوظبي
  • 15 مليار دولار .. كبرى شركات المنسوجات والملابس التركية تعتزم زيادة استثماراتها بمصر
  • استطلاع: ثلث الشركات الألمانية تعتزم تسريح موظفين في2026 وسط أجواء اقتصادية قاتمة
  • وزير البترول والثروة المعدنية يدعو شيفرون للتوسع في استثمارات البحث والاستكشاف بالبحر الأحمر
  • وزير البترول والثروة المعدنية يبحث مع رئيس إيني الإيطالية تسريع برامج الاستكشاف والإنتاج ونقل الغاز القبرصي لمصر