أمير القصيم يستقبل وزير البلديات والإسكان
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، بمكتبه اليوم، معالي وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل.
وفي مستهل اللقاء، رحّب سمو أمير منطقة القصيم بمعالي الوزير والوفد المرافق له، منوهًا بما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من دعم واهتمام لتطوير القطاع البلدي والإسكاني، وما تشهده المنطقة من مشروعات تنموية كبرى تُسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية الحضرية.
                
      
				
واستعرض اللقاء عددًا من المشاريع البلدية والإسكانية الجاري تنفيذها بالمنطقة، إضافة إلى مناقشة خطط تطوير البنية التحتية والارتقاء بالخدمات البلدية والإسكانية بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
اقرأ أيضاًالمجتمعبحضور سمو نائبه.. أمير المنطقة الشرقية يرعى “منتدى القطيف الاستثماري 2025”
وأعرب سموه عن شكره لمعالي الوزير وفريق العمل بالوزارة على جهودهم الملموسة في دعم المشروعات التنموية بالمنطقة، مؤكدًا أن منطقة القصيم تشهد نموًا متسارعًا في المشروعات البلدية والإسكانية بفضل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة.
من جانبه، أعرب معالي الوزير ماجد الحقيل عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه المتواصل لبرامج ومشروعات الوزارة بالمنطقة، مؤكدًا أن ما تحقق من منجزات نوعية في القطاع البلدي والإسكاني هو ثمرة لتكامل الجهود بين الوزارة والإمارة والأمانة والبلديات التابعة، بما يعزز التنمية المتوازنة ويرتقي بالخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية منطقة القصیم
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل الوزير المكلف بالشئون الإسلامية بسنغافورة
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، اليوم الأحد، الأستاذ الدكتور محمد فيصل إبراهيم - الوزير المكلف بالشئون الإسلامية؛ وزير الدولة الأول للشئون الداخلية بجمهورية سنغافورة، والوفد المرافق له، في مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من قيادات الوزارة.
وفي بداية اللقاء، رحب وزير الأوقاف بالضيف الكريم والوفد المرافق؛ مؤكدًا أن هذه الزيارة عزيزة على القلب نظرًا لعمق العلاقات بين البلدين وما يجمعهما من روابط علمية ودينية وثقافية وتاريخية وثيقة؛ مشيرًا إلى دور الأزهر الشريف في تخريج عدد من علماء سنغافورة الأجلاء على مستوى المفتين والمعلمين والعلماء، ومن شواهد ذلك "مدرسة الجنيد" بسنغافورة التي تعد نموذجًا مشرقًا في نشر العلم الشرعي والوعي الديني المستنير. وأضاف الوزير أن الآفاق رحبة للتعاون بين البلدين في شتى المجالات بما يعود بالخير على الشعبين الصديقين؛ معربًا عن استعداد الوزارة التام لتقديم كل أوجه التعاون الممكنة عبر التدريس والتدريب وتبادل الزيارات وغيرها من أوجه التنسيق؛ وذلك استمرارًا لدور مصر الفكري الرائد، وإحياءً لدور الوقف ونشر ثقافته الفريدة عند المسلمين – فهي ثقافة تجاوزت إكرام الإنسان اجتماعيًا وصحيًا وتعليميًا إلى إكرام مخلوقات الله والحفاظ على البيئة والارتقاء بالمجتمع.
من جانبه، أعرب الوزير السنغافوري عن بالغ شكره وتقديره لوزير الأوقاف على حفاوة الاستقبال، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين تتجاوز الجانب الرسمي إلى روابط صداقة وثقافة راسخة، وأن عددًا من علماء سنغافورة هم من خريجي الأزهر الشريف الذين أسهموا في نشر الوعي الديني الصحيح في بلادهم، كما أشاد بالجهود العلمية والدعوية لوزارة الأوقاف في نشر الفكر المستنير في مختلف دول العالم، مؤكدًا تطلعه إلى تعزيز التعاون في مجالات التعليم الديني وإدارة الوقف لما للأوقاف المصرية من خبرات علمية وإدارية واستثمارية قوية في هذا الشأن. كما أعرب الوزير والوفد المرافق له عن انبهارهم بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبمسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم ومركز مصر الثقافي الإسلامي؛ مشيدًا بالرؤية المبتكرة لهذا الإنجاز الباعث على معاني الاعتزاز والفخر.
وفي ختام الزيارة، اصطحب وزير الأوقاف نظيره السنغافوري والوفد المرافق في جولة بمسجد مصر ودار القرآن الكريم، كما تبادل الوزيران الهدايا التذكارية؛ في تعبير متبادل عن عمق التقدير والمحبة بين البلدين.