وزارة الإعلام تدشّن الخطة الإعلامية العامة لإحياء ذكرى سنوية الشهيد
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
الثورة نت /..
دشنت وزارة الإعلام، اليوم بصنعاء، الخطة الإعلامية العامة لإحياء الذكرى السنوية للشهيد للعام 1447هـ بلقاء إعلامي ضم عدداً من رؤساء المؤسسات والقطاعات والوسائل الإعلامية الحكومية والخاصة.
وفي اللقاء، أكد نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، الحرص على تدشين الخطة الإعلامية لسنوية الشهيد، لاستحضار تضحيات الشهداء وعطائهم في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله وقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشار إلى التضحيات العظيمة التي قدّمها الشعب اليمني، وفي المقدمة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، وكوكبة من الشهداء العظماء، مؤكدًا ضرورة اضطلاع المؤسسات والوسائل الإعلامية الحكومية والخاصة بدورها في تغطية فعاليات وأنشطة سنوية الشهيد لإبراز تضحيات الشهداء وعطاء أسرهم.
وشدّد الدكتور البخيتي على أهمية دور وسائل الإعلام في مواكبة تغطية فعاليات وأنشطة الذكرى بما يليق بعظمة الشهادة ومكانة الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الله والدفاع عن كرامة وحرية واستقلال الوطن، وسطروا الملاحم البطولية لنصرة القضية الفلسطينية وإسناد غزة.
وقال “يكفينا فخرًا واعتزازًا في وزارة الإعلام ومؤسساتها، شهادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي عن الإعلام الوطني ودوره الكبير في مواجهة الماكينة الإعلامية التابعة لقوى العدوان والاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وأدواتهم وعملائهم في المنطقة”.
واستعرض نائب وزير الإعلام، المهام والأهداف العامة لإحياء ذكرى سنوية الشهيد المتمثلة في ترسيخ ثقافة الوفاء للشهداء وتعزيز الوعي الجهادي في المجتمع وإبراز تضحياتهم وعطاء أسرهم، ومواجهة الحرب الإعلامية والفكرية التي تستهدف ثبات المجتمع، وتعزيز الانتماء لمحور المقاومة والقضية الفلسطينية وتوحيد الخطاب الإعلامي الوطني عن الذكرى وتحفيز المؤسسات والوسائل الإعلامية على إنتاج محتوى هادف ومؤثر وملهم.
وتطرق إلى المهام التفصيلية لتفعيل دور وسائل الإعلام في إحياء الذكرى، من خلال التغطية والمواكبة للفعاليات الرسمية والشعبية وتعزيز الثقافة المجتمعية بأهمية الجهاد ومواجهة مخططات العدو الأمريكي، الإسرائيلي وفق المنهجية التي أرسى دعائمها الشهيد القائد وإبراز حجم تضحيات الشهداء وأسرهم في سبيل نيل الشعب اليمني حريته واستقلاله من الوصاية والهيمنة، والتعريف بشهداء معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأوضح أن من المهام الإعلامية تسليط الضوء على تضحيات قادة محور المقاومة ووحدة المصير في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، لافتًا إلى دور وسائل الإعلام الرسمية والوطنية في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوفاء لتضحيات الشهداء وذويهم وأسرهم.
بدوره أكد وكيل وزارة الإعلام لقطاع السياسات والمحتوى الدكتور أحمد الشامي، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد، لتعزيز الوعي الجهادي والثقافة القرآنية في أوساط المجتمع وإبراز تضحيات الشهداء وعظمة الشهادة.
وقال “إن الطواغيت عبر التاريخ لم يستطيعوا السيطرة على الشعوب، إلا بالتخويف التي هي قضية يستخدمونها لإخافة الشعوب، لكن ماذا عساهم أن يعمل في حال كانت ثقافة الشعوب، الشهادة في سبيل الله، عند ذلك تنتهي هذه الوسيلة القذرة”.
وأضاف الدكتور الشامي “يُعول على المؤسسات الإعلامية بعد الله تعالى، في التحرك بصورة فاعلة عبر الوسائل الإعلامية ووسائل التواصل لترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد، لتحصين الشعب اليمني والمجتمع بشكل عام”.
فيما أشار وكيل وزارة الإعلام لقطاع العلاقات والإعلام الخارجي محمد منصور إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد وتسليط الضوء على فعاليات وأنشطة الذكرى لتعزيز ثقافة الشهادة في أوساط المجتمع ذوداً عن الوطن وأمنه واستقراره.
وأكد ضرورة إعطاء مساحة كافية للحديث عن الشهداء العظماء من مختلف محافظات الجمهورية، بما في ذلك الشهداء من أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية، والتركيز على واحدية المعركة، إضافة إلى إبراز نماذج من شهداء الدول الأخرى التي يعبث الأعداء فيها كما في السودان وغيرها.
ولفت الوكيل منصور، إلى ضرورة التنسيق بين الجهات والمؤسسات الإعلامية، عبر غرفة عمليات موحدة، وإعطاء أسر الشهداء الوقت الكافي لإبراز عطائهم وتضحيات ذويهم، مع التركيز على الشهداء العظماء الذين قدّموا أرواحهم رخيصة دفاعًا عن الوطن ونصرة قضايا الأمة وعلى رأسها قضية فلسطين وإسناد المجاهدين في غزة.
وقال “عندما نقدّم تضحيات من القادة العظماء، معنى ذلك أن الفعل اليمني كان مؤثرًا وفاعلًا على مستوى كبير”، مشيدًا بدور وسائل الإعلام وجهودها في إبراز تضحيات الشهداء خلال الأعوام الماضية وتسليطها الضوء على بطولاتهم في مواجهة العدوان وآلته الإجرامية.
تخللت اللقاء، الذي حضره نائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – نائب رئيس التحرير محمد عبدالقدوس الشرعي، مداخلات من رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر أحمد راصع، ومدير عام المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن الأهنومي، ورئيس قطاع البرنامج العام ـ إذاعة صنعاء عبدالرحمن الحمران، أكدت في مجملها الحرص على اهتمام وسائل الإعلام بتضحيات الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية في مواجهة العدوان الأمريكي، السعودي، الإماراتي الصهيوني وعملائهم.
وأشاروا إلى ضرورة التنسيق بين الجهات والمؤسسات والوسائل الإعلامية، لإبراز عظمة الشهادة ومكانة الشهداء ودورهم المشرف في مواجهة العدوان ومرتزقته، معتبرين إحياء الذكرى محطة مهمة لاستذكار تضحيات الرجال الأوفياء الذين سطروا بدمائهم ملاحم بطولية سيسجلها التاريخ في أنصع صفحاته.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: والوسائل الإعلامیة تضحیات الشهداء وسائل الإعلام وزارة الإعلام سنویة الشهید إحیاء الذکرى فی مواجهة فی سبیل
إقرأ أيضاً:
مفتاح: تضحيات الشهداء وضعت اليمن في موقع ريادي أمام قوى الاستكبار
صنعاء|يمانيون
شارك القائمُ بأعمال رئيس مجلس الوزراء، العلَّامة محمد مفتاح، في الفعالية الخطابية التي نظَّمتها وزارة الشباب والرياضة اليوم بقصر الشباب الثقافي بالعاصمة صنعاء، بالذكرى السنوية للشهيد 1447هـ.
مفتاح: تضحيات الشهداء وضعت اليمن في موقع ريادي امام قوى الاستكبار
وفي الفعالية، أكد القائم بأعمال رئيس الوزراء، أن الشهداء هم رموز الكرامة ومصابيح الهداية واليقين، وقدوات الأجيال المشرفة في الصبر والثبات ومواجهة قوى الطغيان.
وأشار إلى أن تضحيات الشهداء، صنعت لليمن موقعه الريادي في مقارعة أعتى قوى العدوان والاستكبار العالمي، وفي المقدمة مجرمو أمريكا والصهيونية العالمية.
وأوضح العلَّامة مفتاح، أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد تجسِّد الوفاء لأولئك العظماء الذين قدَّموا أرواحهم في سبيل الله، وقوة الارتباط بالمشروع القرآني العظيم، والغاية السامية التي استُشهدوا من أجلها، والمتمثلة في إعلاء كلمة الله، ونصرة المستضعفين، والدفاع عن سيادة الوطن وكرامة الأمة.
واعتبر ما يعيشه اليمن اليوم من صمود أسطوري في وجه العدوان والحصار، ثمرة الدماء الزكية التي رّوت تراب الوطن، مؤكِّدًا أن أبناء اليمن الأحرار يواصلون درب الشهداء في معركة التحرر والاستقلال، متسلِّحين بالإيمان والوعي والبصيرة التي تمكِّنهم من مواجهة كلِّ التحدِّيات والمؤامرات.
ونوّه القائم بأعمال رئيس الوزراء بالملاحم البطولية والمواقف الخالدة التي سطَّرها المجاهدون في مختلف الجبهات، والتي أصبحت أنموذجًا يُحتذى به في مقارعة قوى الشر والطغيان، مؤكدًا أن ملحمة “طوفان الأقصى” كشفت عمق الارتباط الايماني والمبدئي بين اليمن وفلسطين، وأن أحرار اليمن اليوم يشكِّلون جزءًا أصيلًا من محور المقاومة في مواجهة الصهيونية وأدواتها في المنطقة.
وثمَّن عطاءاتِ شباب اليمن في جبهات العزة والكرامة، وفي ميادين الوعي والبناء، لافتًا إلى أن اليمنيين يمثِّلون اليوم طليعة الأمة في التصدي للحرب الناعمة والغزو الفكري والإعلامي، وفي طليعة من يواجه العدوان ميدانيًا، حاملين راية الجهاد والبناء معًا، ومجسّدين قيم الإيمان والولاء والصدق في العطاء.
وأثنى العلامة مفتاح على الرؤية الطموحة لوزارة الشباب والرياضة للارتقاء بالعمل الشبابي والرياضي، الساعية إلى تنمية الطاقات وتأهيل القيادات الشابة وتعزيز روح المبادرة والإبداع ورفع مستوى الوعي، بما يسهم في خدمة الوطن ومواجهة التحدِّيات بروح مسؤولة وموقف وطنيٍّ ثابت.
وتطرق إلى مسؤولية وزارة الشباب والرياضة في رعاية الطاقات الشابة واحتضان الإبداعات وتنمية قدرات الشباب ثقافيًا ورياضيًا ومهاريًا ومعرفيًا، بما يعزّز روح الانتماء، ويكرّس ثقافة الصمود، ويصنع جيلًا مؤمنًا بقضيته وعدالة معركته ضد قوى الشر والعدوان.
بدوره، أكد نائب وزير الشباب والرياضة، نبيه ناصر، أن الشهداء هم منار الحرية ومصدر الإلهام، وإحياء ذكراهم يمثل تجديدًا للعهد بالسير على نهجهم في التضحية والفداء، مشيرًا إلى أن الشباب اليمني أثبت في كلِّ الميادين أنه جيل الوعي والبصيرة والإقدام.
ولفت إلى أن وزارة الشباب والرياضة ماضية في رسالتها التربوية والوطنية، من خلال تعزيز الدور التوعوي والإرشادي، وتحصين الشباب بالثقافة القرآنية وتنمية وعيهم المقاوم، ليكونوا امتدادًا لمسيرة الشهداء في بناء اليمن الجديد الحرِّ العزيز، ومواجهة كلِّ محاولات اختراق وعي الأمة وهويتها.
وأشار نائب وزير الشباب إلى أن الوزارة تحرص على تكريم أسر الشهداء وإشراكهم في مختلف الفعاليات والأنشطة، تقديرًا لتضحياتهم وإسهامًا في ترسيخ قيم الوفاء والعرفان تجاه من بذلوا دماءهم رخيصةً في سبيل الله والوطن.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا وزارة الشباب لقطاعي الشباب عبدالله الرازحي، والرياضة علي هضبان، والمدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب عبد الحميد المغربي، والوكيلان المساعدان للوزارة الدكتور كمال الشريف وطارق حنش، عبَّر مدير عام الخدمات والصيانة بوزارة الشباب والرياضة، أمين الضياني، في كلمة نيابةً عن أسر الشهداء، عن الفخر والاعتزاز بما قدَّمه الشهداء من بطولات خالدة وتضحيات عظيمة.
وأكد أن أسر الشهداء ستظلّ مصدرَ إلهامٍ وصبرٍ وثبات، وأن أبناءهم سيمضون على ذات الدرب حتى يتحقق النصر والعزَّة لليمن والأمة. وثمّن الضياني، اهتمامَ قيادة وزارة الشباب والرياضة بأُسَر الشهداء، وحرصها على إحياء هذه المناسبة سنويًا لترسيخ ثقافة الوفاء والعطاء في نفوس الأجيال.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية للشاعر محمد الجنيد عبَّرت عن معاني الفداء والبطولة والإخلاص في سبيل الله والوطن، وفقراتٌ فنيةٌ إنشاديةٌ وفولكلورية لفرقتي أنصار الله و21 سبتمبر، جسَّدت عظمة الشهداء وروح الصمود التي تميَّز بها الشعب اليمني.