وزيرة الرعاية الاجتماعية في سيراليون: لدينا رغبة في الاستفادة من التجربة القطرية
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
أشادت سعادة السيدة ميلروز كارمينتي وزيرة الرعاية الاجتماعية في سيراليون بالخطوات الكبيرة التي قطعتها دولة قطر في مجال التنمية الاجتماعية، مشيرة إلى أن انعقاد مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية في دولة قطر من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري، يأتي في توقيت مهم، منذ قمة كوبنهاغن عام 1995، لمناقشة حلول عملية للتنمية الاجتماعية حيث يمر العالم الآن بمرحلة حاسمة.
وأكدت في تصريحات خاصة بوكالة الأنباء القطرية «قنا» رغبة سيراليون في تبادل الخبرات مع دولة قطر خلال فعاليات المؤتمر، قائلة: «نسعى إلى تبادل الخبرات. سنتشارك مع قطر تجاربها وخبراتها، وسنستمع إلى تجارب دول أخرى، وسنبحث خلال المؤتمر الدعم الذي نحتاجه، للعمل كشركاء تنمية، حتى نتمكن من معالجة القضايا الأكثر إلحاحًا في العالم».
وقالت إن بلادها تسعى إلى تحقيق التنمية الاجتماعية، بما في ذلك القضاء على الفقر، كما هو الحال في إعلان كوبنهاغن، وكذلك ضمان توفير المهارات وبناء القدرات وفرص العمل اللائقة لشعبها، بمن فيهم الشباب والنساء، وكذلك من أجل الإدماج الاجتماعي، لأن هذه الفئات من الناس، النساء، والأشخاص ذوي الإعاقة، حتى الشباب، غالبًا ما يُستبعدون أحيانًا، لذلك نريد التأكد من ذلك، مضيفة: «نحن هنا لمشاركة الحلول بشأن كيفية تحقيق التماسك الاجتماعي، وشمول الجميع، وعدم إغفال أحد».
وقالت إن المشاركة الواسعة في قمة الدوحة تهدف إلى مناقشة ورؤية كيف يمكن لكل الدول المشاركة أن تتعاون منذ قمة كوبنهاغن، ورؤية كيف يمكن للجميع أن يتعامل مع بعضه البعض في القضايا المتعلقة بالفقر والإقصاء، لضمان شمول الفئات الأكثر ضعفا في العالم. قطر سيراليون مؤتمر القمة للتنمية الاجتماعية
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر سيراليون مؤتمر القمة للتنمية الاجتماعية الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
رفع علم قطر والأمم المتحدة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بمناسبة انطلاق القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية
أقيمت صباح اليوم، مراسم رفع علم دولة قطر والأمم المتحدة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بمناسبة انطلاق القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، التي تستضيفها الدوحة خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري، بمشاركة رفيعة المستوى من رؤساء دول وحكومات وممثلي منظمات دولية وإقليمية.
حضر مراسم رفع العلم، سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية، وسعادة السيد لي جون هوا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، وعدد من كبار المسؤولين بالدولة وممثلي منظمة الأمم المتحدة.
وأعرب سعادة الأمين العام لوزارة الخارجية، في كلمة، عن فخر دولة قطر باستضافة هذا الحدث الدولي المهم، الذي يقام بعد ثلاثين عاما من انعقاد القمة الاجتماعية الأولى في كوبنهاغن، مؤكدا أن استضافة قطر لهذه القمة تعكس التزامها الراسخ بتعزيز التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة ودعم العمل المتعدد الأطراف لتحقيق العدالة الاجتماعية والرفاهية لجميع الشعوب، كما أنها تمثل فرصة محورية لتعزيز الحوار الدولي حول قضايا التنمية الاجتماعية وتسريع تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وأشاد سعادته بالشراكة الاستراتيجية بين دولة قطر ومنظمة الأمم المتحدة، التي توجت بافتتاح بيت الأمم المتحدة في الدوحة، ما يؤكد مكانة قطر كشريك موثوق في دعم العمل المشترك مع المنظمة الدولية.
وتضمنت المناسبة عرضا مظليا قدمته مؤسسة التعليم فوق الجميع، بالتعاون مع قوة الأمن الداخلي (لخويا) ولجنة قطر للرياضات الجوية بالقوات الخاصة المشتركة، حيث حلق المظليون في سماء الدوحة حاملين شعارات أهداف التنمية المستدامة.
واختتمت المراسم برفع علم دولة قطر والأمم المتحدة من قبل قوة الأمن الداخلي (لخويا) وأمن الأمم المتحدة، مصحوبا بموسيقى احتفالية عزفتها فرقة (لخويا)، في مشهد رمزي يجسد عمق الشراكة الوثيقة بين دولة قطر والأمم المتحدة، والتزام الجانبين بمواصلة الجهود المشتركة لتحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة.