بني مصطفى: الأردن نموذج إقليمي في إدارة الأزمات وبناء منظومة حماية اجتماعية متكاملة
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
صراحة نيوز- شاركت وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، اليوم الثلاثاء، في أعمال الجلسة الحوارية: “العمل اللائق كأساس للتعافي من الأزمات، توسيع نطاق الحلول عبر العلاقة الإنسانية والتنمية والسلام”، التي نظمتها وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع منظمة العمل الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على هامش أعمال القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، التي تنعقد أعمالها في العاصمة القطرية الدوحة.
وقالت بني مصطفى، خلال مداخلتها، التي قدمتها بعنوان: “أفضل الممارسات من البلدان المتضررة من الأزمات الخارجية والإقليمية”، أن الأردن يعتبر من أبرز النماذج الإقليمية في القدرة على التعامل مع الأزمات الخارجية والإقليمية.
وتطرقت بني مصطفى إلى أن الأردن عمل على تطوير منظومة حماية اجتماعية متكاملة تجمع بين الدعم النقدي والعيني وتمكين الأفراد اقتصاديًا للخروج بالأفراد من دائرة الاعتماد إلى دائرة الإنتاج.
وأكدت على الدور الريادي للأردن في تعزيز الحوار التنموي، الإقليمي والدولي ومشاركة تجاربه في كافة الأوقات، وتحديداً في إدارة الأزمات وبناء منظومة مرتكزة على الحماية والاستقرار، مؤكدةً على ما جاء في كلمة جلالة الملك عبد الله الثاني، في خطابه أمام البرلمان الأوروبي، عندما أشار إلى مجالين أساسيين للعمل: الأول دعم التنمية لأن ازدهار الشرق الأوسط يوفر فرصة تعود علينا جميعاً بالمنفعة، ومجال العمل الثاني هو اتخاذ إجراءات حاسمة ومنسقة لضمان الأمن العالمي.
وأشارت إلى أن الأردن أطلق في شهر أيار من العام الحالي الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية 2025-2033 والتي تضمنت 4 محاور وهي( كرامة، تمكين ،فرصة ،وصمود).
وحول بناء شراكات دولية وإقليمية فعّالة، قالت بني مصطفى إن الأردن اعتمد سياسة خارجية متوازنة وواقعية مكّنته من حشد دعم دولي واسع دون المساس بسيادته الوطنية أو أولوياته التنموية، مشيرةً إلى الاستثمار في رأس المال البشري وبناء القدرات.
وأضافت أن الأردن أولى الأهمية لتنمية الإنسان باعتباره محور التنمية، حيث جرى الاستثمار في التعليم والتدريب التقني والمهني، وتوسيع برامج التحول الرقمي والابتكار، لتأهيل الشباب لسوق العمل الحديث ومواكبة التحولات الاقتصادية.
كما بينت أن التشريعات الوطنية تتوافق مع الالتزامات الدولية ومع رؤى التحديث ولتحقق العدالة والمساواة وتوفير بيئة العمل اللائق، حيث أجريت التعديلات على قانون العمل والضمان الاجتماعي، وأيضاً قانون التنمية الاجتماعية، وقانون حقوق الطفل، وقانون مكافحة الاتجار بالبشر، وقانون الحماية من العنف الأسري، وقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مبينة أنه جرى إقرار نظام مزاولة مهنة العمل الاجتماعي، الذي تضمن تدريبًا وتأهيلًا لمقدمي الرعاية للأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، وبما يساهم في توفير كوادر مؤهلة لتقديم الرعاية داخل الأسر والمجتمعات.
واختتمت بني مصطفى مداخلتها، في الحديث عن أن التجربة الأردنية تُبرز أن المرونة المؤسسية، والتخطيط الاستباقي، والشراكة متعددة الأطراف هي مفاتيح مهمة في إدارة الأزمات وتحويل التحديات إلى فرص، حيث استطاع الأردن، أن يُقدّم نموذجًا يحتذى به في تحقيق التوازن بين الاستجابة الإنسانية والتنمية المستدامة، وبين الحفاظ على الاستقرار الداخلي والانفتاح على التعاون الدولي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن أن الأردن بنی مصطفى
إقرأ أيضاً:
إيتيدا و"500 جلوبال" تختتمان برنامج معسكر فرق إدارة مسرّعات الأعمال
اختتمت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، بالتعاون مع شركة "500 جلوبال"، النسخة الثالثة والأخيرة من برنامج معسكر فرق إدارة مسرّعات الأعمال (BAM Egypt)، الذي انعقد خلال شهر أكتوبر.
واستهدف البرنامج تأهيل وتطوير الكفاءات التي تقود مسرّعات الأعمال، من خلال تزويدها بالمعارف حول أحدث نماذج التشغيل العالمية ومجالات تصميم المناهج واختيار الشركات الناشئة وبناء المجتمعات وقياس الأثر على المدى الطويل، بما يسهم في رفع كفاءة ودعم رواد الأعمال، وتعزيز فرص تحويل الأفكار الابتكارية إلى شركات قادرة على المنافسة والنمو والاستدامة.
وشهدت النسخة الختامية من البرنامج مشاركة ممثلين عن مسرّعات الأعمال من 14 محافظة على مستوى الجمهورية، إلى جانب مشاركين من السعودية وسلطنة عُمان والأردن، بما يعكس الاهتمام الإقليمي المتزايد بتطوير القدرات المؤسسية لدعم الابتكار وبناء الشركات التكنولوجية.
وتضمن البرنامج أسبوعًا مكثفًا من التدريب العملي والحوار الاستراتيجي وتبادل أفضل الممارسات في تصميم وإدارة برامج تسريع الأعمال. كما تناول آليات اجتذاب الأفكار الواعدة والاستثمار في الشركات الناشئة وتنمية أعمالها.
وساهم في تنفيذ البرنامج شركاء ومدربون وخبراء دوليون ومجتمع داعم. وأسهمت النسخ الثلاث من البرنامج في بناء شبكة قوية من الكفاءات والقدرات التي تواصل دورها في الارتقاء بجودة برامج تسريع الأعمال في مصر والمنطقة.
ويجسد البرنامج أحد المسارات الاستراتيجية لدعم الشركات الناشئة التي أثبتت قدرتها المتزايدة على الإسهام الفعال في جذب الاستثمارات، وخلق فرص عمل نوعية، وتطوير حلول رقمية مبتكرة تخدم الاقتصاد الوطني، وتعزيز تنافسية مصر عالميًا في مؤشرات الابتكار.
هذا ويأتي البرنامج في إطار جهود الهيئة المستمرة لتطوير وبناء قدرات منظومة دعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة في مصر والمنطقة، وضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى تعزيز مكانة مصر لتكون مركزًا إقليميًا للابتكار وريادة الأعمال، حيث تواصل الهيئة دعم التحول نحو اقتصاد رقمي قائم على الإبداع والشركات التكنولوجية الواعدة.
هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات تأسست في عام 2004، وهي إحدى الأذرع التنفيذية لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وتتمثل مهمة الهيئة في دعم نمو صناعة تكنولوجيا المعلومات في مصر وتحسين قدرتها التنافسية على المستوى العالمي، وبالتالي المساهمة في دفع النمو الاقتصادي وخلق مزيد من فرص العمل.