ترامب يبرر أسباب خسائر الجمهوريين في الانتخابات المحلية
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
صراحة نيوز- قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، عبر منصته “تروث سوشيال”، إن الهزائم التي لحقت بالحزب الجمهوري في عدد من الانتخابات المحلية تعود إلى الإغلاق الحكومي الأخير، الذي وصفه بأنه “الأطول في التاريخ”.
وأضاف ترامب أن سبب الخسارة يعود إلى عاملين أساسيين هما: “عدم وجود ترامب على ورقة الاقتراع، والإغلاق الحكومي”، مستندًا إلى ما قال إنه رأي خبراء استطلاعات الرأي.
وشهدت أول انتخابات محلية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض انتصارات كبيرة للديمقراطيين، الذين فازوا بثلاث جولات انتخابية رئيسية، ما منحهم دفعة قوية استعدادًا لانتخابات التجديد النصفي للكونغرس العام المقبل.
وفاز في مدينة نيويورك السياسي زهران ممداني، البالغ من العمر 34 عامًا، برئاسة البلدية، في صعود لافت من نائب مغمور إلى أحد أبرز الوجوه الديمقراطية. كما حققت الديمقراطيتان أبيغيل سبانبرغر وميكي شيريل فوزًا واسعًا في انتخابات حاكم ولايتي فرجينيا ونيوجيرسي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
سابقة في انتخابات يويورك
فاز زهران ممداني، الشاب صاحب الـ34 عاما، المسلم المهاجر.. فاز على الحزب الجمهوري وعلى دونالد ترامب الذي هدد وتوعد.. الأكثر أنه فاز على حزبه الحزب الديمقراطي وعلى بايدن وكامالا هاريس. فحزبه لم يدعمه بشكل مقبول، وكان منافسه الرئيس هو الحاكم الديمقراطي السابق..
فاز على الإسلاموفوبيا في سابقة تحدث لأول مرة، وكان ترامب كلما يتحدث عن أوباما يقول "باراك حسين أوباما"، إشارة إلى أصله المسلم، حتى لو كان أوباما نفسه مسيحيا.
فاز على الإعلام ولوبي المال ورجال الأعمال الذين أنفقوا في الأسبوعين الأخيرين ما يقرب من 25 مليون دولار، فما بالك بما أنفق منذ بداية الحملة الانتخابية. فاز على اللوبي الصهيوني "إيباك" الذي تعود أن يشتري الأصوات ويتحكم في النتائج، بل وفي المشهد الأمريكي منذ عقود.
فاز من قال سأعتقل نتنياهو إذا دخل نيويورك؛ على من قال أدعم إسرائيل وستكون أول زيارة لي إليها بعد الانتخابات. فاز من وصف ما يحدث في غزة بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي؛ على من كان يدعم الكيان ويصف ما يحدث بأنه دفاع عن النفس.
دعم بايدن الكيان فسقط دون أن يدخل الانتخابات، وكان هناك أمل أن تغير كامالا هاريس سياستها، ولكنها دعمت الكيان واكتفت ببعض الكلام عن المعاناة في غزة. ورغم أن ترامب كان أضعف المرشحين وكان مثقلا بقضايا جنائية ومالية، إلا أن داعمي غزة عاقبوا هاريس وأسقطوها.
في هذه الانتخابات هزم داعمو غزة الحزبين الكبيرين معا.. نعم غزة كان لها صوتها في انتخابات أمريكا، كما كان ذلك في أيرلندا ثم في هولندا.. الكيان أصبح منبوذا، هذه نتيجة نهائية وهزيمة استراتيجية، وداعمو الكيان أصبحوا منبوذين في كل دول العالم.