دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي تستعرض جهود تعزيز التنمية الاجتماعية المستدامة في الإمارة
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
أبوظبي – الوطن:
شارك أكثر من 200 قائد حكومي من أبوظبي في النسخة الثامنة من «لقاءات قيادات حكومة أبوظبي»، التي تهدف إلى تسريع وتيرة التعاون الحكومي المشترك، بما يُسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز التماسك المجتمعي في الإمارة.
وعُقِدَت «لقاءات قيادات حكومة أبوظبي» تحت شعار «توحيد القيادة لأجل مجتمعات أقوى»، مسلِّطة الضوء على نماذج عملية للحوكمة المشتركة تحقِّق أثراً ملموساً للمواطنين.
واستعرضت اللقاءات الأثر التحوُّلي للمشاريع التنموية في منطقة الفلاح نموذجاً عملياً للقيادة الموحَّدة على أرض الواقع، حيث تمكَّن مركز نبض الفلاح من تحقيق نتائج ملموسة تعكس قوة الحوكمة التشاركية، تمثَّلت في استقبال أكثر من 23,000 زائر عبر برامج متكاملة، وتنظيم 175 برنامجاً وفعالية لتلبية احتياجات المجتمع المتنوّعة، وتقديم 458 جلسة دعم فردية، إضافة إلى إبرام 76 شراكة شملت القطاعات الحكومية والخاصة والثالثة، فضلاً عن تحقيق تحسينات قابلة للقياس في مؤشرات التماسك المجتمعي، وتعزيز الروابط بين الأجيال.
وتخلَّلت أعمال «لقاءات قيادات حكومة أبوظبي» شهادات من أفراد المجتمع الذين أكَّدوا، من خلال قصصهم الشخصية، الأثر المباشر لهذه المبادرات في تحسين حياتهم اليومية، وتعزيز مشاركتهم المجتمعية.
وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: «تمضي أبوظبي بثبات في ترسيخ مكانتها كعاصمة عالميَّة للتنمية الاجتماعية المستدامة، واضعة رفاه الإنسان وجودة حياته في صميم أولوياتها. ويجسِّد مركز نبض الفلاح المجتمعي هذه الرؤية من خلال كونه منصة استراتيجية تجمع القادة الحكوميين بأفراد المجتمع، ما يعزِّز قنوات التواصل المباشر، ويضمن تكامل الأدوار في تنفيذ المشاريع ذات البعد الاستراتيجي».
وأضاف معاليه: «لقد حقَّقت المشاريع التنموية في الفلاح خلال فترة وجيزة إنجازات نوعية، من أبرزها رفع مؤشرات التلاحم المجتمعي، وتعزيز المشاركة الإيجابية لمختلف فئات المجتمع، وترسيخ مكانته كحلقة وصل حيوية بين الأجيال. إنَّ هذه النجاحات تمثِّل خطوة متقدمة في مسيرة أبوظبي نحو بناء قطاع اجتماعي أكثر شمولاً وابتكاراً واستدامة، يعكس رؤية القيادة الرشيدة لمجتمع متماسك ومستقبل مزدهر».
وقال معالي أحمد تميم هشام الكتّاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي: «إنَّ العمل بروح الفريق الواحد، ومشاركة البيانات بانفتاح، وتعزيز الثقة تمثِّل ركائز أساسية لابتكار حلول تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز تماسك المجتمعات، مؤكِّداً أنَّ نموذج نبض الفلاح يجسِّد الأثر الحقيقي للقيادة الموحَّدة على أرض الواقع».
وقال سعادة المهندس حمد علي الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: «إنَّ تجربة نبض الفلاح تمثِّل نموذجاً مجتمعياً ناجحاً في ترسيخ قيم الترابط والتلاحم، وإنَّ هذا النجاح ما كان ليتحقَّق لولا تكاتُف مختلف الجهات الحكومية وتعاونها، إلى جانب المشاركة الفاعلة لشركاء القطاعين الخاص والثالث الذين أسهموا في تفعيل المبادرات والبرامج المجتمعية».
وتوجَّه سعادته بالشكر لجميع فِرق العمل والشركاء على جهودهم المشتركة، مؤكِّداً أنَّ هذه التجربة تشكِّل نقطة انطلاق نحو توسيع نطاق المبادرات المجتمعية، وتعزيز الابتكار في الحلول الاجتماعية، بما يضمن استدامة الأثر الإيجابي، ويكرِّس مكانة أبوظبي نموذجاً عالمياً في التنمية الاجتماعية الشاملة.
واختُتمت أعمال «لقاءات قيادات حكومة أبوظبي» بدعوة واضحة لمواصلة التعاون، حيث تعهَّد القادة بالاستفادة من نجاح «نبض الفلاح» من خلال توسيع البرامج المجتمعية في أبوظبي.
وبترسيخ مبادئ الحوكمة المشتركة والمساءلة في صميم المبادرات المستقبلية، تهدف الإمارة إلى ضمان أثر مستدام وبناء مجتمعات أقوى وأكثر مرونة. ويعزِّز هذا الالتزام مكانة أبوظبي كنموذج عالمي في التنمية الاجتماعية الشاملة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ولي عهد أبوظبي: بقيادة محمد بن زايد.. تواصل الإمارات نهجها الثابت في التميز والريادة
رفع سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، علم الدولة أمام متحف زايد الوطني، احتفاءً بيوم العلم، الذي يصادف الثالث نوفمبر من كل عام.
وقال سموه بهذه المناسبة، إن يوم العلم يمثل مناسبة وطنية تاريخية، يعبر فيها أبناء وبنات الإمارات عن عمق انتمائهم وولائهم لوطنهم وقيادته الرشيدة، مجددين العهد على العمل والبذل والعطاء من أجل الحفاظ على مكتسبات الاتحاد كما أرادها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه”، والمغفور لهم إخوانه حكام الإمارات “طيب الله ثراهم”.
وأضاف سموّه أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تواصل نهجها الثابت في التميز والريادة، مستندةً إلى قيمها الراسخة وإيمانها بالإنسان وتمكينه ليكون محور التنمية وصانع مستقبلها.
وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، أن الدولة تمضي بثقة نحو مزيد من الإنجازات، مواصلةً مسيرتها في التنمية والتحديث، وتعزيز مكانتها نموذجاً في التقدم والتطور بفضل رؤية قيادتها واستثمارها في بناء القدرات الوطنية وتعزيز منظومة عمل فعّالة تقوم على الابتكار والاستدامة لتحقيق مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.
وقد جرت مراسم رفع العلم، التي تخلَّلها عزف السلام الوطني، بحضور كل من معالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي العهد، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة، ومعالي سارة عوض مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة، ومعالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل، ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، ومعالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة، ومعالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، القائد العام لشرطة أبوظبي، ومعالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة، ومعالي أحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي، ومعالي مريم عيد المهيري، رئيس مكتب أبوظبي الإعلامي، مستشار العلاقات الإستراتيجية في ديوان ولي العهد، وعدد من كبار الضباط والمسؤولين وموظفي حكومة أبوظبي.وام