قالت نشوى الشريف، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والمرشحة ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر بقطاع غرب الدلتا عن حزب الوفد، إن ملف العمل والعمال يأتي في مقدمة أولوياتها، موضحة أنها تعشق التعامل مع العامل المصري لما يتميز به من إخلاص وبساطة في الطرح والتعامل، قائلة: «أحب أحاديث العمال وتواصلي معهم، وأشعر بأن بيننا حياة مشتركة من التعامل الدائم».

علاء مصطفى: التنسيقية حولت العمل البرلماني إلى منظومة حوكمة إلكترونيةمصطفى بكري: طالبت بتغيير الحكومة وأنا داخل البرلمان ومفيش حد اعترضبرلماني: مصر تجاوزت أزمات اقتصادية عالمية متتابعة وحافظت على مسار النموبرلمانية: الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو تنمية تضع الإنسان في المقدمة

وأضافت نشوى الشريف، خلال مشاركتها في الصالون الذي عقدته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان «تحت القبة.. برامج المرشحين وتطلعات الناخبين»، لمناقشة وعرض ملامح البرامج الانتخابية لمرشحي التنسيقية في انتخابات مجلس النواب، ضمن القائمة الوطنية «من أجل مصر»، أن العمل النقابي هو أحد أهم مجالات اهتمامها، مؤكدة أنها تعمل منذ اليوم الأول على ملف العمال وتسوية المؤهلات، وهو الملف الذي تبنّته خلال السنوات الأربع الماضية، مشيرة إلى تعاونها مع وزير البترول الحالي في هذا الشأن، حيث تم بالفعل تنفيذ عدد من قرارات التسوية للعمال الذين طوروا من أنفسهم وحصلوا على مؤهلات أعلى، وهو ما يمثل دافعًا قويًا لتحقيق العدالة الوظيفية بين العاملين.

وأوضحت أنها تسعى في المرحلة المقبلة إلى تضمين العمالة غير المنتظمة داخل منظومة التأمينات الاجتماعية، لضمان حصولهم على حقوقهم كاملة، لافتة إلى أن أغلب مشكلات تلك الفئة تتعلق بتأخر الأجور أو غياب التأمين، وهو ما يجب معالجته بتشريعات واضحة تضمن الكرامة للعامل المصري.

وأكدت نشوى الشريف أن ملف الشباب يحتل أيضًا مكانة كبيرة ضمن أولوياتها، مشيرة إلى أن القيادة السياسية وضعت تمكين الشباب في صدارة أجندتها الوطنية، وأنها منذ اليوم الأول ركزت على دعم مراكز الشباب، خاصة في المناطق الحدودية والسياحية والمحرومة، لما تمثله من أدوات فاعلة لتأهيل الشباب وإشراكهم في التنمية.

وأضافت أن حاضنات الأعمال تمثل حلاً عمليًا لأزمة البطالة، قائلة: «لم تعد الوظائف الحكومية متاحة كما كانت من قبل، لكن لدينا عقول مبدعة وأفكار قوية يمكن تحويلها إلى مشروعات صغيرة ناجحة»، مشددة على ضرورة دعم تلك الحاضنات في كل محافظة، وتوفير قروض ميسرة للشباب عبر مبادرات بنكية تساهم في خلق فرص عمل حقيقية.

وفي ختام كلمتها، وجّهت نشوى الشريف رسالتين، الأولى إلى الشباب والمرأة بضرورة الإيمان بقدراتهم والمشاركة الإيجابية في الانتخابات، والثانية إلى الشعب المصري عامة، قائلة: «بلدنا مرت بفترات صعبة وكانت مستهدفة من كل الجهات، لكن بفضل القيادة السياسية الواعية أصبحت مصر اليوم قبلة للعالم ومركزًا للأمن والاستقرار. علينا أن نحافظ على ما تحقق ونكمل البناء بالمشاركة والوعي».

أدار الحوار خلال الصالون النائب نادر مصطفى، عضو مجلس النواب عن التنسيقيو، وشارك في الصالون كل من: النائب علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ السابق وخبير التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات، وعمرو درويش عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومرشح القائمة الوطنية من أجل مصر بقطاع غرب الدلتا، ونشوى الشريف عضو التنسيقية ومرشحة القائمة الوطنية بقطاع غرب الدلتا عن حزب الوفد، وأحمد عصام الدين عضو التنسيقية ومرشح قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد عن حزب المؤتمر.

طباعة شارك نشوى الشريف تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين شباب الأحزاب والسياسيين القائمة الوطنية من أجل مصر قطاع غرب الدلتا حزب الوفد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نشوى الشريف تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين شباب الأحزاب والسياسيين القائمة الوطنية من أجل مصر قطاع غرب الدلتا حزب الوفد تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین القائمة الوطنیة نشوى الشریف غرب الدلتا من أجل مصر

إقرأ أيضاً:

إيهاب عبدالعظيم.. التعليم والصحة على رأس أولوياتي


واصل النائب إيهاب عبدالعظيم، عضو مجلس النواب والمرشح عن الدائرة الثالثة بمحافظة المنيا رمز النخلة رقم (4)، جولاته الميدانية فى عدد من قرى مراكز مغاغة والعدوة وبنى مزار، فى إطار استعداداته للانتخابات البرلمانية، حيث التقى بأهالى الدائرة الانتخابية واستمع إلى مطالبهم المتعلقة بالتعليم والصحة والمرافق العامة، مؤكدا أن خدمته لأبناء الدائرة هى الأساس فى عمله النيابى.
ويبدو أن حضوره بين الناس ليس مجرد بروتوكول انتخابى، بل أسلوب حياة يمارسه منذ توليه عضوية البرلمان، حيث يعرف النائب عبدالعظيم بين أبناء دائرته بإسلوبه الهادئ وقدرته على حل المشكلات الميدانية بسرعة، خاصة فى ملفات التعليم والصحة والمرافق العامة، الذى يسمع ويحل ويشارك ويشعر بمشاكلهم.
جولات انتخابية فى قرى الدائرة
فى نجع أبو عقيلة وزاوية برمشا بمركز العدوة، كان الاستقبال حافلا وكلمات الدعم من الأهالى أكبر دليل على ثقة الناس فيه ومكانته بينهم. 
قال إيهاب عبدالعظيم خلال لقائه مع أهالى الدائرة: «وجودى بينكم شرف كبير، ووعدى الدائم أن صوتكم سيظل مسموعا، وأيدينا سويا نكمل طريق التنمية والإنجاز». 
وأضاف فى لقائه بأهالى برمشا، «وجودى بينكم دائما يمدنى بطاقة ودافع للاستمرار فى خدمة أهل الدائرة بكل إخلاص، وعدى لكم أن أظل قريبا منكم، بخدمة الكل والاستماع للجميع».


لم يقتصر حضوره على القرية الواحدة، بل استمر فى زياراته لقرى عطف حيدر، منشأة حلفا، قصر لملوم، بنى وركان، وعزبة ضيف الله، حيث التقى بالمواطنين واستمع لمطالبهم، مؤكدا أن خدمته لهم مسؤولية وواجبا قبل أن يكون حقا انتخابيا. 
وفى كل زيارة، كان يكرر بنفس الحماسة، «كلامكم ودعمكم طوق فى رقبتى، وسند لى فى مشوارى، معا نكمل طريق الخدمة والعطاء».
«الراجل ده مش بيغيب عننا»، هكذا بدأ عم رمضان، أحد أهالى قرية برمشا، كلامه عندما سألناه عن النائب إيهاب عبدالعظيم، وأضاف بابتسامة، «كل ما نحتاج حاجة نكلمه، بييجى بنفسه، ما بيبعتش سكرتير»، بينما قالت شيماء محمد، مدرسة فى بنى مزار، «هو يمكن ما يحلش كل حاجة، بس بيسمع وده كفاية عندنا».
وقال محمود عبدالتواب، أحد أهالى قرية زاوية برمشا، إن النائب عبدالعظيم بيزورنا باستمرار، ويتابع المشروعات بنفسه منذ سنوات، موضحا أن تطوير مدرسة القرية تم بفضل جهوده المتواصلة مع وزارة التعليم. 
وأضافت منى عبدالسلام، من أهالى مغاغة، «أن أهم ما يميز النائب أنه بيتواجد بنفسه مش بيبعث مندوبين، والناس بتحترمه لأنه بيتكلم بلغة بسيطة وبيسمع للكل».
حضور برلمانى متوازن رغم الجولات الانتخابية
رغم انشغاله بالجولات الانتخابية، حرص عبدالعظيم على حضور الجلسات العامة لمجلس النواب، مؤكدا أن دوره التشريعى لا يقل أهمية عن دوره الميدانى. 
وفى جلسة الأحد 2 نوفمبر 2025، ناقش المجلس عدة ملفات من بينها، التقارير المقدمة من لجنة الشئون الدستورية والتشريعية حول الاتفاقيات الدولية، ومشروع قانون تعديل بعض أحكام القانون رقم 212 لسنة 1980 بفرض رسم لمبانى وزارة الخارجية بالخارج، حيث تمت الموافقة على القانون بعد مناقشات موسعة.
ويعكس هذا التوازن بين الحضور الميدانى داخل الدائرة وبين قاعة البرلمان حرصه على أن يكون نائبا متكاملا، يشارك فى صناعة القرار وبيحاول دايما يكون سابق بخطوة فى تلبية احتياجات الناس.
وبين العمل الميدانى داخل الدائرة، والمشاركة الفعالة فى الجلسات العامة، يظهر أسلوب عبدالعظيم المختلف عن كثير من النواب، فبينما يفضل البعض البقاء فى القاهرة، اختار هو أن يكون حضوره الحقيقى وسط الناس، مستندا إلى خبرة طويلة فى الملفات الخدمية.
التعليم والصحة فى صدارة البرنامج الإنتخابي


على مدار سنوات عضويته فى البرلمان وضع عبدالعظيم متابعة الملفات الخدمية وتطوير البنية التحتية والتعليم والصحة والمياه والصرف الصحى على رأس أولوياته وزار النائب العديد من المدارس والمشروعات التعليمية.
تابع تطوير المدارس القائمة وإنشاء مدارس جديدة من بينها المدرسة الثانوية الفنية للبنات بقرية شم البحرية بمغاغة ومدرسة إعدادية بقرية برطباط بمغاغة ومدرسة ابتدائية بعزبة النبورة بمغاغة ومدرسة ابتدائية بقرية الساوى بالعدوة.
كما تولى متابعة مشروعات الإحلال والتجديد للمدارس القائمة مثل مدرسة قرية أعطو الإعدادية - بنى مزار ومدرسة عزبة خليل بقرية شلقام - بنى مزار، مؤكدا دائما على أهمية استجابة القيادة السياسية ووزير التربية والتعليم للمطالب المحلية.
بالإضافة إلى التعليم، يولى عبدالعظيم اهتماما كبيرا بملف الصحة ومياه الشرب والصرف الصحى والخدمات العامة الأخرى، حيث يشارك بانتظام فى اجتماعات اللجان النوعية بمجلس النواب، متابعا كل التفاصيل لضمان حل المشكلات بشكل عاجل وفعال.
ووفقا لبيانات مديرية التربية والتعليم بالمنيا، تم الانتهاء خلال العامين الماضيين من تطوير 7 مدارس فى مراكز مغاغة وبنى مزار، بينها المدرسة الثانوية الفنية للبنات بقرية شم البحرية، التى تخدم أكثر من 800 طالبة.
فى زيارته الأخيرة لقرية شم البحرية، وقف إيهاب عبدالعظيم وسط مجموعة من الطالبات لعرض مشاكل المعمل الجديد. 
نشاط متنوع فى المنيا
يمتاز عبدالعظيم بعلاقاته الطيبة مع جميع شرائح المجتمع، ولا يغفل القطاع الرياضى، حيث شارك فى فعاليات الدورة التدريبية للرخصة الإفريقية «D» لمدربى كرة القدم فى نادى المنيا الرياضى، مؤكدا على أهمية تطوير قدرات المدربين وفتح فرص جديدة أمام الشباب.
وفى إطار اهتمامه بالصناعة المحلية، طالب وزير الصناعة والتجارة بتنظيم زيارات للمناطق الصناعية بالمنيا لمتابعة المشروعات القائمة ومعالجة المشكلات، مؤكدا ضرورة توفير فرص عمل للشباب وتمكين المرأة المصرية فى مختلف المجالات.
شهادة الأهالى فى نائبهم
يصف أهالى الدائرة إيهاب عبدالعظيم بأنه نموذج للسياسى الهادئ المتزن، الذى يقدم المصلحة العامة على أى اعتبار، ويحول الوعود إلى إنجازات ملموسة، وتقوم علاقته بالأهالى على الاحترام المتبادل والثقة الصادقة، وهو ما جعله أحد أبرز الوجوه البرلمانية فى شمال المنيا.
ويؤكد فى كل لقاءاته أن رمز النخلة ليس مجرد شعار انتخابى، بل يعبر عن جذوره العميقة فى خدمة الوطن، وعن العطاء المستمر بلا حدود.
خلال حملته الحالية، يركز عبدالعظيم على دعم الشباب من خلال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتحسين الخدمات الاجتماعية، وتوسيع فرص التعليم والصحة، وتمكين المرأة الريفية، مؤكدا أن التمثيل النيابى رسالة لتلبية احتياجات الناس وليس وسيلة لتحقيق مجد شخصى.
ويعتبر عبدالعظيم أن كل خطوة نجاح فى الدائرة هى ثمرة دعوة صادقة من قلب بسيط، وابتسامة رضا من أهل الوفاء، وهو ما يعكس عمق العلاقة بين النائب والمواطنين.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: القائمة الوطنية المغلقة تجسد التوافق الوطني وتتفق مع الدستور
  • «خط دفاع عن الدولة».. «مصطفى بكري» يكشف سبب تشكيل القائمة الوطنية في البرلمان المقبل
  • أكمل نجاتي مرشح التنسيقية بالقائمة الوطنية: التعاونيات على رأس أولوياتي
  • إيهاب عبدالعظيم.. التعليم والصحة على رأس أولوياتي
  • وكيل وزارة الرياضة والشباب يجتمع مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب
  • اجتماع اللجنة الاستشارية للعمل بالإسماعيلية لبحث حماية العمالة غير المنتظمة
  • نشوى الشريف : البرلمان يجب أن يكون صوتاً يحمى حقوق المواطن
  • وقفات قبلية في عدد من مديريات عمران لإعلان النفير والتأكيد على الجهوزية
  • الإعلان عن النسخة الثالثة من برنامج السفراء الشباب 2025 في مسقط