تقرير: أكثر من نصف مليار طفل يعيشون في مناطق النزاع
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
كشف تقرير جديد صادر عن منظمة "سيف ذا تشيلدرن" العالمية غير الربحية أن نحو 520 مليون طفل حول العالم عاشوا في مناطق نزاع خلال عام 2024، وهو أعلى رقم يُسجل منذ عام 2005، مما يعني أن واحدا من كل خمسة أطفال في العالم يعيش اليوم وسط نزاع مسلح.
ووفقا للتقرير الذي نُشر اليوم /الثلاثاء/ ارتفع عدد الأطفال المقيمين في مناطق النزاع بنحو 47 مليون طفل مقارنة بعام 2023، ليتجاوز للمرة الأولى حاجز نصف مليار طفل.
وتُعد منطقة ما "منطقة نزاع" إذا كان السكان يعيشون ضمن مسافة 50 كيلومترا من اشتباك مسلح واحد على الأقل داخل البلد نفسه، أو في نطاق صراع أوسع تسبب بمقتل ما لا يقل عن 25 شخصا خلال عام واحد.
وبحسب هذا التعريف، وجد التقرير أن 11% من مساحة اليابسة على الأرض تُعتبر مناطق نزاع، وهي النسبة الأعلى منذ بدء تسجيل البيانات، بزيادة تقارب ثلث المساحة مقارنة بعام 2023.
كما أشار التقرير إلى أن الأمم المتحدة تحققت من وقوع أكثر من 41,700 انتهاك جسيم بحق الأطفال خلال العام الماضي، بزيادة بلغت 30% عن العام السابق، موضحا أن أكثر من نصف هذه الانتهاكات حدث في أربع مناطق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مناطق نزاع اشتباك مسلح نطاق صراع الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
رويترز: مايكروسوفت تستثمر أكثر من 15 مليار دولار في الإمارات
قال براد سميث، رئيس مايكروسوفت ونائب رئيس مجلس إدارة الشركة لوكالة رويترز، إن مايكروسوفت تعتزم رفع استثماراتها الكلية في الإمارات إلى أكثر من 15 مليار دولار بحلول نهاية عام 2029 وإنها حصلت من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تراخيص لتصدير رقائق إنفيديا لمراكز بياناتها هناك.
وتضخ الإمارات استثمارات ضخمة لتصبح مركزا عالميا للذكاء الاصطناعي، مستفيدة من علاقاتها الوثيقة مع واشنطن للتمكن من الوصول إلى التكنولوجيا الأميركية، بما يشمل بعضا من أكثر الرقائق تطورا في العالم.
وقال براد سميث، رئيس مايكروسوفت ونائب رئيس مجلس إدارة الشركة في مقابلة مع وكالة رويترز،"الحصة الأكبر من (الاستثمار)... هي التوسع في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أنحاء الإمارات".
وأضاف سميث، على هامش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، "من وجهة نظرنا، يعد هذا استثمارا ضروريا لتلبية الطلب هنا على استخدام الذكاء الاصطناعي".
وكانت مايكروسوفت قد استثمرت العام الماضي نحو 1.5 مليار دولار للاستحواذ على حصة أقلية في شركة جي42 للذكاء الاصطناعي بأبوظبي، مما منح عملاق التكنولوجيا الأميركي مقعدا في مجلس الإدارة يشغله سميث.
ولدى سؤال براد سميث عما إذا كانت الشركة الإماراتية ستتمكن من الوصول المباشر إلى أكثر الرقائق الأميركية تقدما، قال إنه يعتقد أن ذلك سيكون "جزءا من مستقبل جي42".
وقال سميث في منشور منفصل على موقع مايكروسوفت الإلكتروني، الاثنين، إن التراخيص التي وافقت عليها إدارة الرئيس السابق جو بايدن العام الماضي سمحت لمايكروسوفت بتجميع نحو 21500 وحدة معالجة رسومية من نوع إنفيديا إيه100 في الإمارات، وذلك استنادا إلى مزيج من رقائق إيه100 وإتش100 وإتش200.
وفي عهد ترامب، وافق البيت الأبيض في سبتمبر على تصدير نحو 60400 شريحة من رقائق إيه100 إضافية، تتضمن وحدات معالجة الرسومات جي.بي300 الأكثر تطورا من إنفيديا، وذلك بعد أن عدلت الإدارة إجراءات الحماية التكنولوجية.
وأكد سميث لرويترز أن الرقائق التي تشملها الموافقات الأخيرة التي حصلت عليها الشركة لم يجر شحنها بعد، ولكن ذلك سيحدث "في غضون أشهر"، مضيفا أنها ستُستخدم في مراكز البيانات الخاصة بها في الإمارات.
وسيبلغ حجم استثمارات مايكروسوفت نحو 7.3 مليار دولار في الإمارات منذ 2023 وحتى نهاية العام الجاري.
وقال سميث في منشوره إن من المقرر إنفاق 7.9 مليار دولار أخرى في الفترة من العام المقبل وحتى نهاية عام 2029، بما يشمل التوسع الجاري والمخطط له في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والفضاء السحابي.
ولن يشمل أي من الاستثمارات البالغة 15.2 مليار دولار التي كشف عنها الاثنين مشروع "ستارجيت الإمارات"، وهو المرحلة الأولى من أحد أكبر مراكز البيانات المخطط لها في العالم. وأُعلن عن هذا المشروع، ومقره أبو ظبي، خلال زيارة ترامب إلى الخليج في مايو الماضي.