أندية اليد تجدد الدماء بـ5 مدربين
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
رضا سليم (دبي)
يشهد الموسم الجديد لكرة اليد تغييرات في الأجهزة الفنية، حيث لجأت الأندية إلى تغيير مدربيها بحثا عن تحقيق نتائج أفضل والحصول على البطولات التي يسيطر عليها الشارقة في آخر موسمين وهو الفريق الذي احتفظ بمدربه التونسي سامي السعيدي للحفاظ على الإنجازات التي تحققت على المستوى المحلي والخارجي، كما احتفظ فريق دبا الحصن بمدربه الجزائري حبيب حبة للموسم الثاني على التوالي، فيما يواصل سعيد محمد المدرب المواطن الوحيد في دوري الأقوياء مهمته مع فريق النصر.
ويتواجد في قائمة الموسم الجديد 5 مدربين تونسيين يسيطرون على ساحة اللعبة بالإضافة إلى 3 مدربين جزائري ومصري ومدرب مواطن واحد فقط.
ولجأت 5 أندية لتغيير مدربيها، في مقدمتهم شباب الأهلي الذي استعان بالمدرب التونسي وليد بن عمر مدرب الجزيرة السابق وصاحب المسيرة الطويلة التي تعود إلى عام 2015، حيث انضم لفخر أبوظبي لاعباً ثم مدرباً، ويقود الزعيم العيناوي المدرب التونسي زهير بن مسعود في أول ظهور له في ملاعب كرة اليد الإماراتية، ويملك خبرات كبيرة مع منتخب تونس والتدريب في السعودية والبحرين، والمغرب، وسبق له تدريب الخليج ومضر والوحدة في السعودية والنجمة البحريني ورجاء أغادير المغربي.
وتعاقد الجزيرة مع المدرب التونسي كمال هديدر الذي قاد الفريق في البطولة العربية مؤخرا، والذي حل بدلا من مواطنه وليد بن عمر، ويملك هديدر خبرات طويلة من خلال تدريب عدد من الأندية في البحرين وليبيا وقطر بجانب الأندية المحلية، فيما اختار الوصل نفس المدرسة بالتعاقد مع المدرب محمد مسعودي، القادم من النادي الإفريقي التونسي.
ويعود المصري وليد عبدالكافي من جديد لأنديتنا حيث عاد إلى ناديه السابق مليحة بعدما غاب عنه لمدة موسمين، ليدخل بدلا من الجزائري رشيد شريح الذي سبق وأن تولى المهمة بدلاً عنه، ويملك وليد خبرات طويلة خاصة مع نادي الشارقة حيث حقق العديد من البطولات من المراحل السنية والفريق الأول وقدم مع مليحة مستويات عالية في أول ظهور له في دوري الأقوياء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري اليد الإمارات الشارقة دبا الحصن شباب الأهلي الجزيرة العين
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤسسة أندية كرة القدم الأوروبية (EFC)
أعلنت مؤسسة أندية كرة القدم الأوروبية (EFC) عن إطلاق هويتها المؤسسية الجديدة في إطار استراتيجيتها الحالية الرامية إلى جعل الأندية ومصالحها الركيزة الأساسية لرياضة كرة القدم. وتضم قائمة أعضاء المؤسسة، والتي كانت تُعرف سابقاً باسم رابطة الأندية الأوروبية، أكثر من 800 نادٍ من 55 دولة مختلفة لتشكل كياناً موحداً يمثلها. ويجسد الاسم الجديد هوية المؤسسة بشكل أوضح، ويعبر بشكل أفضل عن الأندية التي تمثلها والقيم الرفيعة التي تتبناها.
وتجمع مؤسسة أندية كرة القدم الأوروبية تحت مظلتها أندية الرجال والسيدات من مختلف أنحاء القارة الأوروبية وعلى اختلاف أحجامها.
وخلال كلمته في حفل إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة، والذي أقيم عشية انعقاد الجمعية العمومية للمؤسسة بحضور ممثلين عن مئات الأندية ومجموعة كبيرة من أساطير كرة القدم والجهات المعنية، قال سعادة السيد ناصر بن غانم الخليفي، رئيس مؤسسة أندية كرة القدم الأوروبية: «يمثل إطلاق مؤسسة أندية كرة القدم الأوروبية علامة فارقة في مسيرة تطور مؤسستنا وتقدمها. وقد حرصنا على جعل عبارة ‘أندية كرة القدم‘ عنصراً أساسياً في الاسم الجديد للمؤسسة لنعبر بشكل أوضح عن طبيعتها وقيمها الرفيعة. ومع ذلك، فإن أهمية هذه الخطوة لا تقتصر على إطلاق هوية مؤسسية جديدة فحسب، وإنما تسلط الضوء على منهجيتنا المبتكرة في التفكير، وقدرتنا على فتح آفاق جديدة لتحقيق المزيد من التقدم.
مصرع شاب صعقا بالكهرباء فى حوش عيسى بالبحيرة