غزالة هاشمي.. أول مسلمة في منصب نائب حاكم ولاية فرجينيا
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
لم يكن زهران ممداني السياسي الأميركي المسلم الوحيد الذي حقق فوزا في الانتخابات التي شهدتها ولايات أميركية وأعلنت نتائجها أمس الأربعاء، إذ فازت غزالة هاشمي بمنصب نائب حاكم ولاية فرجينيا لتصبح أول أميركية من أصل هندي وأول مسلمة تفوز بمنصب على مستوى الولاية.
وهاشمي أيضا من الحزب الديمقراطي وتقدمت في التصويت النهائي على مقدم البرامج الحوارية المحافظ جون ريد، وحافظت على تقدمها عليه طوال الحملة الانتخابية العامة.
كذلك ركزت في حملتها على قضايا تغير المناخ وحماية البيئة وتوفير مساكن بأسعار معقولة، ووجهت انتقادات إلى الرئيس دونالد ترامب.
وتُعد فرجينيا واحدة من 17 ولاية أميركية يُنتخب فيها نائب الحاكم بشكل منفصل عن الحاكم، وينظر إلى هذا المنصب على أنه منصة انطلاق نحو الترشح لمنصب الحاكم.
وفازت الديمقراطية أبيغيل سبانبرغر بمنصب حاكمة لولاية فرجينيا لتصبح أول امرأة حاكمة لهذه الولاية التي قادها الجمهوري غلين يونغكين على مدى السنوات الأربع الماضية.
وصلت هاشمي، البالغة من العمر 61 عاما، إلى الولايات المتحدة طفلة، قادمة من حيدر آباد في الهند، مع عائلتها للانضمام إلى والدها الذي كان يُدرّس في جامعة جورجيا الجنوبية في سافانا.
ونشأت في ولاية جورجيا، ومثّلت مقاطعة تشيسترفيلد في مجلس شيوخ ولاية فرجينيا، في أحدث منصب عام لها في 2019، وكانت حينها أول امرأة مسلمة من أصل هندي تنتخب في هذا المنصب.
وقد أكدت آنذاك أن حظر السفر الذي فرضته إدارة ترامب على مواطني دول إسلامية كان أحد الأسباب التي دفعتها لدخول المعترك السياسي.
وخلال مسيرتها السياسية، واجهت غزالة اتهامات وتحديات عدة، من بينها الاتهام بمعاداة السامية بسبب مشاركتها في مظاهرة ضد إسرائيل.
إعلانوهاشمي حاصلة على درجة الدكتوراه في الأدب الأميركي من جامعة إيموري، وعملت أستاذة في جامعة ريتشموند وكلية سيرجنت رينولدز، إذ كانت أول مديرة لمركز التميز في التدريس والتعلم التابع لها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شفافية غوث حريات دراسات ولایة فرجینیا
إقرأ أيضاً:
أول امرأة تتولى المنصب.. فوز الديمقراطية أبيجيل سبانبرجر بسباق حاكم فرجينيا
فازت أبيجيل سبانبرجر بمنصب حاكمة ولاية فرجينيا، مانحةً الديمقراطيين زمام السلطة، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ الولاية.
خلال حملتها الانتخابية، ركزت سبانبرجر على توفير سبل العيش وخفض التكاليف لسكان فرجينيا في ظل أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة، بالإضافة إلى محاولات الرئيس دونالد ترامب إعادة هيكلة الحكومة الفيدرالية.
“سبانبرجر”، التي انتُخبت لعضوية مجلس النواب الأمريكي عام ٢٠١٨ في إطار موجة ديمقراطية غذتها ردود الفعل السلبية على ترامب، استغلت أيضًا الغضب الشعبي من إدارة ترامب.
يمنح فوزها الديمقراطيين دفعةً معنويةً قبل انتخابات التجديد النصفي، ويعزز اعتقاد البعض داخل الحزب بأن استراتيجية استعادة السلطة تتمثل في ترشيح ديمقراطيين معتدلين مثلها، يركزون بشكل ضيق على القضايا الاقتصادية، بحسب ما أفادت به صحيفة بوليتيكو الأمريكية.
عملت “سبانبرجر” ضابطةً في وكالة المخابرات المركزية قبل انتخابها لعضوية الكونجرس، حيث كان سجلها الانتخابي ثنائي الحزب، وانتقدت زملاءها الديمقراطيين بسبب مواقفهم التقدمية مثل وقف تمويل الشرطة.
حصلت على تأييد جمعية فرجينيا الخيرية للشرطة، وهي مجموعة لم تدعم مرشحًا ديمقراطيًا لمنصب الحاكم منذ أكثر من عقد، إلى جانب جمهوريين بارزين، مثل النائبة الأمريكية السابقة باربرا كومستوك.
صرح حاكم ولاية ماريلاند، ويس مور، وهو ديمقراطي، في مقابلة: "هذه الانتخابات لا تعني فرجينيا فحسب، بل تعني هذا البلد أيضًا، لأنني أعتقد أنها إحدى الفرص الأولى لنا للتعبير عن رأينا حول ما إذا يتفق الناس مع التوجه الذي سلكته إدارة ترامب في هذا البلد".