من هو الملياردير العربي الراحل محمد الفايد ؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
صراحة نيوز – توفي الملياردير المصري الأصل، محمد الفايد، عن عمر ناهز 94 عاما، بحسب ما أعلنت عائلته، في بيان امس الجمعة.
ويعتبر الفايد من الشخصيات الرائدة في بريطانيا والمثيرة للجدل، كما جمعت بين ابنه دودي الفايد والأميرة ديانا علاقة حب انتهت بمقتلهما سوياً في حادث سير في 1997.
و ولد محمد الفايد في مدينة الإسكندرية بمصر، وانتقل خلال منتصف ستينات القرن الماضي إلى المملكة المتحدة، حيث جمع ثروته.
وشملت إمبراطورية الفايد قطاعات تتنوع بين الشحن والعقارات والخدمات المصرفية والنفط وتجارة التجزئة والبناء.
وسطع نجم الفايد عندما تمكن في عام 1979 هو وشقيقه من شراء فندق ريتز باريس، ثم في عام 1985 اشترى متجر هارودز الشهير في لندن بعد معركة استحواذ طويلة ومريرة.
واستثمر الفايد بقوة في متجر “هارودز” الذي اشتراه مقابل 615 مليون جنيه إسترليني (669 مليون دولار في ذلك الوقت)، وافتتح متاجر أخرى تحمل علامة “هارودز” التجارية، قبل أن يبيعه في عام 2010 مقابل 1.5 مليار جنيه إسترليني.
وفي عام 1997 اشترى الفايد نادي فولهام الإنجليزي، وفي عهده ارتقى فولهام للدوري الإنجليزي الممتاز وصعد لنهائي الدوري الأوروبي، وبعد حوالي 16 عاما، باعه في عام 2013 للملياردير شاهد خان بقيمة مقدرة بلغت 300 مليون دولار.
وبحسب فوربس، بلغت ثروة محمد الفايد ملياري دولار، وهو مصنف في المركز الثاني عشر ضمن قائمة فوربس للأثرياء العرب لعام 2023، وترتيبه بين أثرياء العالم في المركز 1516.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة منوعات عربي ودولي منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا منوعات منوعات الشباب والرياضة منوعات عربي ودولي منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة محمد الفاید فی عام
إقرأ أيضاً:
تحذير خطير.. تطبيقات تجسس تنتشر داخل متجر جوجل بلاي رغم الرقابة
تزايدت خلال الفترة الأخيرة التحذيرات من انتشار تطبيقات تجسس خبيثة داخل متجر Google Play رغم الإجراءات الأمنية التي تتخذها جوجل.
فبحسب خبراء الأمن الرقمي، تتخفى هذه التطبيقات بأشكال متعددة، وتبدو آمنة للمستخدم، بينما تعمل في الخلفية على جمع بيانات حساسة، بما في ذلك الموقع الجغرافي، والميكروفون، والكاميرا، قبل إرسالها إلى جهات مجهولة.
تطبيقات تتجاوز الفيروسات في الخطورةوعلى عكس البرمجيات الخبيثة التي عادة ما يتم كشفها بسرعة، فإن تطبيقات التجسس تعتمد على أسلوب أكثر خداعًا، إذ تستغل ثقة المستخدم وتطلب أذونات حساسة بدافع أنها ضرورية للتشغيل، وهي في الواقع تجمع بيانات لا تحتاجها.
ورغم أن جوجل وأبل تحذفان آلاف التطبيقات عند اكتشاف انتهاكات واضحة، فإن غالبية تطبيقات التجسس تكون أكثر ذكاءً في التمويه، وتستغل ثغرات تتعلق بإساءة استخدام الأذونات، ما يجعل اكتشافها أصعب.
قواعد جوجل للأذونات لا تزال غير كافيةتشدد جوجل على أن لديها قواعد صارمة تحكم طريقة طلب التطبيقات للأذونات الحساسة، إلا أن هذه القواعد لا تمنع تمامًا استغلال الثغرات، خصوصًا أن العديد من التطبيقات – حتى الشهيرة منها – تطلب أكثر مما تحتاج للوصول إلى البيانات.
ابتكارات جديدة لحماية المستخدمينوأطلقت جوجل خلال الفترة الماضية ميزتين جديدتين لتعزيز الحماية:
1. لوحة معلومات الخصوصية Privacy Dashboardتتيح هذه الميزة للمستخدم متابعة التطبيقات التي تصل إلى الكاميرا والميكروفون والموقع.
ويمكن الوصول إليها عبر:
الإعدادات → الأمان والخصوصية → الخصوصية → لوحة معلومات الخصوصية
أو بالبحث مباشرة داخل الهاتف عن “Privacy Dashboard”.
أضافت جوجل مؤخرًا خيارًا جديدًا يتيح للمستخدم إلغاء تثبيت أي تطبيق من جميع أجهزته بنقرة واحدة، عبر تحديث Google Play رقم 48.8.
ووفقًا لموقع Android Authority، فإن التحديث يوفر أيضًا فلاتر متقدمة لإدارة التطبيقات عن بُعد بسهولة أكبر.
ويرى خبراء الأمن أن إساءة استخدام الأذونات لا تعد خطرًا مباشرًا دائمًا، لكنها تمثل بابًا مفتوحًا لجمع البيانات واستغلالها في الإعلانات والتسويق، وهما القطاعان الأكثر تحقيقًا للربح من بيانات المستخدمين.
ورغم ذلك، يمكن أن تكون إساءة الأذونات علامة على وجود تطبيقات غير موثوقة قد تؤدي إلى تثبيت برامج تجسس أكثر خطورة من خارج متجر جوجل.
كيف تحمي نفسك؟ثبّت التطبيقات من المتاجر الرسمية فقط.
لا تمنح أي تطبيق أذونات لا يحتاج إليها.
راقب لوحة الخصوصية باستمرار.
احذف أي تطبيق يطلب أذونات مشبوهة أو غير ضرورية.