شكوى ضد أولمرت قبل وصوله إلى ألمانيا بتهمة ارتكاب جرائم حرب
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
سلطت وسائل إعلام عبرية، الضوء على الشكوى التي رفعتها مؤسسة هند رجب في ألمانيا ضد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت بتهمة ارتكاب جرائم حرب خلال ولايته ما بين عامي 2006 و2009.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن جرائم الحرب جرى ارتكابها وفق المؤسسة خلال عملية "الرصاص المصبوب"، منوهة إلى أن أولمرت كان يعتزم المشاركة في حدث في برلين، وقد قُدمت الشكوى إلى مكتب المدعي العام في برلين وإلى المدعي العام الاتحادي، الذي يملك الصلاحية للنظر في الجرائم الدولية.
وأوضحت أن "الشكوى تنص على أن إيهود أولمرت، بصفته رئيسًا للوزراء من عام 2006 إلى عام 2009، مارس سلطة سياسية وعسكرية عليا على جميع عمليات الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك هجوم غزة الذي بدأ في 27 كانون الأول/ ديسمبر 2008".
وتؤكد الشكوى أن "الحكومة الإسرائيلية والقيادة العسكرية العليا، تحت قيادة أولمرت، نفذتا حملة عسكرية واسعة النطاق أسفرت عن قصف عشوائي لمناطق مدنية مكتظة بالسكان، وتدمير مستشفيات ومدارس ومرافق تابعة للأمم المتحدة، واستشهاد أكثر من 1300 فلسطيني، بينهم أكثر من 300 طفل و115 امرأة".
ولفتت مؤسسة هند رجب أيضا إلى أنه بموجب القانون الدولي، يتحمل القادة السياسيون والعسكريون مسؤولية قيادية عن جرائم الحرب التي ارتكبتها القوات الخاضعة لسيطرتهم، عندما كانوا على علم أو كان ينبغي عليهم أن يعلموا بها - ولم يمنعوها أو يعاقبوا مرتكبيها. وبالتالي، يتحمل أولمرت المسؤولية الشخصية عن التخطيط لهذه الأعمال والموافقة عليها.
ومن بين أمور أخرى، نوهت المؤسسة إلى أنه "من بين جرائم الحرب التي تعتقد أن إسرائيل ارتكبتها في عهد أولمرت الهجمات العشوائية على المدنيين، واستخدام القنابل الفوسفورية في المناطق المكتظة بالسكان، وتدمير المنازل والمساجد والمرافق الطبية والمدارس التابعة للأمم المتحدة التي وفرت المأوى للأسر النازحة من ديارها، وإطلاق النار على المدنيين الذين حاولوا الفرار أو لوحوا بالراية البيضاء، ومنع الوصول إلى المساعدات الإنسانية، والتدمير المتعمد للبنية الأساسية الضرورية للبقاء على قيد الحياة، بما في ذلك مرافق المياه ومحطات الطاقة ومرافق تخزين الأغذية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الشكوى الاحتلال أولمرت جرائم الحرب المانيا الاحتلال شكوى جرائم الحرب أولمرت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
«يونيسف»: أكثر من ثلاثة ملايين طفل في السودان يواجهون سوء التغذية الحاد
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» إن الاطفال في السودان يموتون يوميًا لأسباب يمكن الوقاية منها. مثل الأمراض ، ونقص المياه الآمنة ، وغياب إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية ، إضافة إلى استمرار الحرب.
الخرطوم _ التغيير
وقال المتحدث باسم «يونيسف» ريكاردو بيريس خلال مؤتمر صحفي من مكتب الأمم المتحدة بجنيف إن «السودان يواجه أكبر أزمة غذائية في العالم».
وأوضح أن أكثر من 3.2 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد بالسودان ، فيما يعاني أكثر من 772 ألف طفل من سوء تغذية حاد شديد.
وقبل يومين ، أكد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي وجود مجاعة في الفاشر وكادقلي. قبل ان تُشير إلى مناطق اخري في السودان معرضة لخطر المجاعة.
وأوضح التصنيف أن نحو 21.2 مليون شخص في السودان – أيّ نصف السكان يواجهون مستويات عالية من انعدام الامن الغذائي في سبتمبر2025.
و أمس ، دعا برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية «الفاو» والزراعة و«يونيسف» إلى إنهاء الأعمال العدائية وتوفير وصول إنساني آمن ودون عوائق ومستدام لمنع مزيد من الخسائر في الأرواح وحماية سبل العيش في السودان.
وأوضحت مديرة عمليات في المنظمة لوسيا أن «المزيج المميت من الجوع والمرض والنزوح يُعرض ملايين الاطفال للخطر».
فس سبتمبر الماضي حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من تفاقم الأزمة الغذائية في السودان، مؤكدة أن معدلات سوء التغذية الحاد تخطت عتبة الطوارئ في أكثر من 60% من المناطق التي شملتها المسوحات الميدانية، وسط تدهور متسارع في الأوضاع الإنسانية.
وأوضحت المنظمة في آخر تقرير صدر لها أنها أجرت 38 مسحًا حول التغذية والوفيات بين يناير ويوليو 2025، أظهرت أن معظم المناطق سجلت معدلات تفوق العتبة الطارئة البالغة 15%. وبيّن التقرير أن 80% من مناطق دارفور – خاصة شمال دارفور – تجاوزت هذه النسبة، ما يجعل الإقليم أحد أكثر المناطق تضررًا.
وأشار التقرير إلى أن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد ارتفع إلى 315,454 طفلًا خلال النصف الأول من العام الجاري، بزيادة بلغت نحو 48.4% مقارنة بالفترة نفسها من 2024.
وأكدت “يونيسف” أن تفاقم الأزمة يعود إلى تأثيرات الحرب المستمرة منذ 15 أبريل 2023، والتي دمرت سبل العيش في الريف والحضر، ودفعت ملايين السودانيين للاعتماد على المساعدات الإنسانية التي تصل بصورة متقطعة.
الوسومالأطفال في السودان الحرب زيادة المعدلات سوء التغذية الحاد يونسيف