تعليم المنوفية: الأوضاع آمنة بمدارس المنوفية بعد السيطرة على حالات الجدري السابقة
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
أكدت مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني بالمنوفية، أن الأوضاع الصحية في مدارس محافظة المنوفية مستقرة وآمنة حاليًا، ولا توجد أي إصابات جديدة بمرض الجدري المائي بين الطلاب، بعد اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة خلال الفترة الماضية.
وأوضح مسؤولو مديرية التعليم، أن الإصابات التي تم تسجيلها في وقت سابق بلغت 24 حالة فقط، وجرى التعامل معها بالتنسيق الكامل بين مديرية التربية والتعليم ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، حيث تم عزل الحالات المصابة وتقديم الرعاية الطبية اللازمة حتى تمام الشفاء.
وأشار مسؤولو مديرية التربية والتعليم، إلى أن فرق المتابعة تواصل المرور الميداني على المدارس، للتأكد من تطبيق إجراءات النظافة والتطهير، ومتابعة الحالة الصحية للطلاب والعاملين بصفة دورية، حرصًا على سلامة الجميع.
وشددوا على انتظام الدراسة داخل مدارس المنوفية، وأن الموقف الصحي تحت السيطرة تمامًا، ولا داعي للقلق، مع استمرار المتابعة اليومية لضمان بيئة مدرسية آمنة ومستقرة.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور محمد صلاح، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، قبل نحو أسبوعين أن عدد الطلاب المصابين بمرض الجدري المائي في إحدى مدارس مركز الباجور بلغ 24 حالة، مشيرًا في حينه إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات جديدة وقتها.
وأوضح صلاح أن المدرسة كانت تعمل بشكل طبيعي، مؤكدًا أن مديرية التربية والتعليم تواصلت مع مديرية الصحة بالمنوفية وتم التنسيق الكامل بين الجانبين لمتابعة الموقف أولًا بأول.
ولفت إلى أن الفرق الطبية توجهت إلى المدرسة وأجرت الكشف على جميع الطلاب، موضحًا أن الحالات التي ظهرت كانت خفيفة ولا تمثل خطورة، وأن العملية التعليمية استمرت بانتظام دون أي تعطيل.
وأضاف وكيل الوزارة أن الإصابات تم الإبلاغ عنها يوم الأحد قبل أسبوعين، ومنذ ذلك الوقت لم تُسجَّل أي بلاغات جديدة، لافتًا إلى أن فرق الطب الوقائي واصلت متابعتها داخل المدرسة للاطمئنان على الحالة الصحية للطلاب، وأن نسب الغياب ظلت في المعدلات الطبيعية.
وأكد في تصريحه أن الوضع العام بالمدارس كان مستقرًا، وأن مديرية الصحة تتابع الموقف أولًا بأول لضمان سلامة الطلاب واستمرار الدراسة في بيئة آمنة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنوفية محافظة المنوفية تعليم المنوفية جدري مدیریة التربیة والتعلیم إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التربية والتعليم تفتتح المقر الجديد للمعهد الفرنسي
في إطار تعزيز التبادل الثقافي الثنائي بين قطر وفرنسا، افتتحت سعادة السيدة/ لولوة بنت راشد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، اليوم، المقر الجديد للمعهد الفرنسي في قطر، الكائن بمنطقة الطرفـة بالدوحة، حيث يُعد المعهد أكبر مؤسسة ثقافية تتبع لسفارة فرنسا في الدوحة وجزءًا من شبكة المعاهد الفرنسية العالمية، وذلك بحضور سعادة السيد/ أرنو بيشو سفير الجمهورية الفرنسية بالدوحة، والدكتورة/ نوف خالد السويدي، مدير إدارة التعاون الدولي، بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم وكبار المسؤولين بوزارة التربية والتعليم وأعضاء السفارة الفرنسية بالدوحة.
يقوم المعهد الفرنسي بدعم تعليم اللغة والثقافة الفرنسية ونشر قيم الفرنكوفونية، من خلال تقديم دروس في اللغة الفرنسية وأيضا العربية، وتنظيم ورش عمل ثقافية وفنية، وإقامة فعاليات ومعارض ومحاضرات وأمسيات سينمائية وموسيقية، إلى جانب تشغيل مكتبة وسائط رقمية (ميدياطيك)، وتقديم اختبارات معترف بها دوليًا مثلDELF-DALF، إضافة إلى خدمات “Campus France” التي تُوجّه الطلبة الراغبين في الدراسة في الجامعات الفرنسية، مما يجعل المعهد مركزًا متكاملاً للتبادل الثقافي والتعليمي بين البلدين.
في كلمتها في الحفل أكدت السيدة/ نوف خالد السويدي، مدير إدارة التعاون الدولي، بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم أن افتتاح المعهد الفرنسي أكثر من مجرد توسعة لمؤسسة ثقافية؛ بل يعكس عمق التحالف الاستراتيجي بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية، وأن العلاقة بين البلدين ترتكز على الثقة والتعاون الثنائي الطويل الأمد في مختلف المجالات الأكاديمية والثقافية والسياسية والإنسانية ،منوهة بأن المعهد كان معلماً بارزاً للحوار الثقافي والصداقة بين البلدين على مدى 36عاماً.
وقالت إن وزارة التربية والتعليم، عملت مع السفارة الفرنسية والمعهد لتعزيز برامج اللغة الفرنسية في المدارس القطرية، وتنظيم فعاليات التعاون الأكاديمي مثل يوم فرنسا في قطر، وتعزيز شراكات البحث والابتكار بين جامعاتنا، ما يعكس التزام قطر - في إطار استراتيجية التعليم 2025-2030 - بتعزيز التعددية اللغوية والمواطنة العالمية والتميز في التعليم.
كما أشادت بالشراكة القطر الفرنسية وقالت إنها اتسمت بالاحترام المتبادل، وازدهرت في مجالات التعليم والبحث والفنون، من خلال المؤسسات التربوية؛ مثل مدرسة بونابرت الثانوية ومدرسة فولتير الثانوية وجامعة HEC باريس في المدينة التعليمية، وأسهمت في تنشئة أجيال من المتعلمين الذين ينظرون إلى العالم من منظور أوسع، بل تتجاوز مجال التعليم، منوهة في هذا السياق إلى احتفال المتحف الوطني القطري بمرور 50 عامًا على تأسيسه ، والذي صممه جان نوفيل، مما يمثل انعكاساً للحوار بين البلدين حيث يلتقي التراث الثقافي والرؤية الإبداعية.
وقالت إن دولة قطر منذ انضمامها إلى المنظمة الدولية للفرانكوفونية، عملت مع فرنسا وشركائها لتعزيز التنوع اللغوي والثقافي كركائز للسلام والتعاون، وأن المعهد الفرنسي الجديد يمنح هذا الالتزام شكلاً حيًا، ومساحة للتبادل والإبداع والحوار، يذكرنا بأن التعاون بين قطر وفرنسا، سواء من خلال التعليم أو المبادرات الثقافية أو برامج الشباب، لا يقوي علاقاتنا الثنائية فحسب، بل يساهم أيضاً في تعزيز التفاهم والسلام العالميين.
ومن جانبه، أكد سعادة السيد/ أرنو بيشو، سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدوحة في كلمته التي ألقاها في الحفل، أن العلاقة بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية تستند إلى رؤية مشتركة تعتبر الثقافة والتعليم ركيزتين أساسيتين للتنمية، وأداتين لتحقيق الإمكانيات الفردية والجماعية، وجسراً للحوار والتفاهم الإنساني، وهو ما يحتاج إليه عالمنا اليوم في ظل ما يشهده من اضطرابات، منوهاً بأن افتتاح المعهد اليوم سيسهم في تعزيز هذه العلاقة أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف سعادته: ومن خلال هذا الافتتاح، تؤكد فرنسا مجدداً ثقتها في عمق العلاقة التي تربطها بقطر، وهي علاقة تقوم على الاحترام المتبادل، والحوار، والتعاون، وقد تعززت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، لا سيما في مجالي الثقافة والتعليم.
الجدير بالذكر أن المعهد الفرنسي في قطر، يحمل إرثاً طويلاً من التعاون والتبادل الثقافي يمتد لقرابة الأربعين عاماً، ويمتلك اليوم مساحة تواكب مهامه في نشر اللغة الفرنسية، ودعم الإبداع والابتكار، وتعزيز الشراكات الجامعية والثقافية، وتشجيع اللقاءات بين قطر وفرنسا.