"غياب بلا أثر".. تقرير يوثق إخفاء الحوثيين 99 مدنيًا في إب خلال 9 أشهر
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
كشفت مؤسسة النبلاء للحقوق والتنمية، السبت، في تقرير حقوقي جديد بعنوان "غياب بلا أثر"، عن توثيق 99 حالة إخفاء قسري ارتكبتها جماعة الحوثي في محافظة إب، خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر 2025م.
وأوضح التقرير، الذي أُعلن عنه في فعالية خاصة بمدينة مأرب اليوم، أن الكوادر التعليمية كانت الأكثر استهدافًا بنحو ثلثي العدد، حيث سجلت المؤسسة 67 حالة إخفاء في صفوف المعلمين والموجهين والتربويين، في مؤشر على استهداف ممنهج للبيئة التعليمية والمجتمع المدني.
وأشار التقرير، إلى أن الانتهاكات طالت مدنيين من 18 مديرية من أصل 20، واتخذت أشكالًا متعددة من المداهمات والاقتحامات والاستدراج بذرائع رسمية وهمية، مؤكداً أن الإخفاء القسري أصبح سياسة ممنهجة تستخدمها الجماعة لترهيب المجتمع وإخضاعه.
ودعا التقرير إلى الإفراج الفوري عن جميع المخفيين والكشف عن مصيرهم، وإغلاق السجون السرية، مطالبًا المجتمع الدولي بـالضغط على الحوثيين وتفعيل المساءلة الدولية بحق المتورطين.
وأكد مدير المؤسسة محمد شهبين في كلمة له، أن التقرير اعتمد على منهجية تحقق ثلاثية تضمن دقة المعلومات رغم الصعوبات الميدانية.
ووصفت صباح حاتم، في كلمة أهالي المختطفين بإب، استمرار الإخفاء القسري بأنه "جرح مفتوح في جسد كل أسرة يمنية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: إب مدينة إب اليمن مليشيا الحوثي انتهاكات
إقرأ أيضاً:
صدام في قلب المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.. ونتنياهو يتدخل
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن خلاف حاد نشب بين رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) ديفيد زيني، ورئيس أركان الجيش إيال زامير، خلال اجتماع أمني عقد في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي اضطر إلى التدخل شخصيًا لاحتواء التوتر بين الطرفين.
وذكرت القناة الإسرائيلية الـ12 أن الخلاف اندلع خلال جلسة مغلقة في الأيام الأخيرة، بعد أن اتهم رئيس الأركان رئيس "الشاباك" بتجاوز صلاحياته والتدخل في ملفات تقع ضمن مسؤولية الجيش حصراً.
وخلال النقاش، قاطع زامير نظيره زيني بنبرة حادة قائلاً: "ما هو دور الشاباك هناك؟ ما هي صلاحياتكم بالضبط؟ الجيش هو من يصدر التحذيرات وليس أنتم".
ليتدخل نتنياهو مهدئًا الجلسة بالقول: "يجب أن نتوصل إلى آلية عمل مشتركة".
جذور التوتر
ونقلت القناة عن مصادر أمنية أن الخلاف، رغم حدّته، لا يعكس قطيعة بين المؤسستين، لكنه يكشف عن توتر متزايد في توزيع الصلاحيات الأمنية والاستخبارية.
وأشارت المصادر إلى أن جذور الأزمة تعود إلى تعيين زيني رئيسًا لـ"الشاباك" دون استشارة رئيس الأركان، وهو ما أثار حساسية داخل المؤسسة العسكرية.
كما كشفت التقارير أن بعض الاجتماعات بين نتنياهو ورئيس "الشاباك" عُقدت بسرّية تامة دون علم رئيس الأركان، قبل أن يتم إخطاره لاحقًا من خلال السكرتير العسكري لرئيس الوزراء.
وفي ختام الجلسة، أنهى نتنياهو النقاش مؤكدًا ضرورة وضع آلية تنسيق واضحة بين الجيش و"الشاباك" لتفادي تضارب الصلاحيات مستقبلاً.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من المؤسستين الأمنيتين أو من مكتب رئيس الوزراء بشأن الحادثة، إلا أن المراقبين حذروا من أن الخلاف يعكس تراكمات في العلاقة بين المؤسستين، قد تنعكس على التنسيق الأمني في غزة خلال المرحلة المقبلة، خصوصًا في الملفات المتعلقة بإدارة الوضع الانتقالي في القطاع.