“ميسي الجديد”.. برعم “جوهرة” برشلونة يبتعد عن الملاعب بسبب “مشاكل في النمو”
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
إسبانيا – تلقى برشلونة ضربة موجعة داخل أكاديمية “لا ماسيا” لكرة القدم، بعد أن حرمت مشاكل في النمو أحد أبرز مواهبه الصاعدة وهو ديفيد مورينو من المشاركة في أي مباراة منذ انطلاق الموسم الحالي.
انضم ديفيد مورينو إلى برشلونة في الموسم 2023-2024 قادما من نادي ليفانتي، وبرز بسرعة بفضل موهبته الفريدة.
ويعد مورينو، الذي سيكمل ربيعه الـ14 في 25 من يناير 2026، أحد أكثر اللاعبين موهبة في جيله داخل أكاديمية النادي الكتالوني.
يعشق أن ينادى بـ”ديفيت”، ويعرف بشخصيته القوية التي تجعله حاضرا دائما في المواقف الصعبة، وهو ما جعله أحد القادة غير المعلنين داخل فريقه.
ابتعد ديفيد مورينو رغم جاهزيته الذهنية ورغبته في اللعب، عن الملاعب منذ بداية الموسم بسبب التهابات عضلية مرتبطة بمرحلة النمو الجسدي، تحديدًا في عضلة الـ”قطنية”.
هذه الحالة، الشائعة في سن المراهقة، تمنع اللاعبين من التدريب والمشاركة بشكل طبيعي حتى تمام التعافي.
خطف بـ”ديفيت” الأنظار في الموسم الماضي، بأداء مذهل، مسجلا 28 هدفا رغم لعبه في مركز الوسط الأيمن، إلى جانب تمريرات حاسمة كثيرة جعلته اللاعب الأكثر تأثيرا في فئته السنية.
يمتاز ديفيد (ميسي) مورينو بقدم يسرى ساحرة، مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي أسطورة برشلونة، وقدرة عالية على المراوغة والتمرير والتسجيل، إضافة إلى ذكاء تكتيكي نادر وسرعة في اتخاذ القرار داخل الملعب.
يأمل الجهاز الفني لفريق برشلونة تحت 14 سنة، بقيادة أدريا مونراس، في عودة مورينو، رغم غيابه عن 6 مباريات متتالية، هذا السبت أمام أتليتك ليدا، ضمن الجولة السابعة من الدوري، في مباراة قد تشهد ظهوره الأول هذا الموسم.
فريق برشلونة تحت 14 سنة يحتل المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 15 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن إسبانيول المتصدر.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الصحة” بغزة : حملة التطعيم للأطفال هدفها تعويض غياب التطعيمات لعامين بسبب الإبادة
الثورة نت/وكالات قال مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الدكتور منير عبدالله البرش، اليوم السبت،إن حملة التطعيم للأطفال دون سن الثلاث سنوات في قطاع غزة تأتي لتعويض عامين كاملين من غياب التطعيمات بسبب الإبادة التي استهدفت الأطفال. وأضاف في منشور على صفحته الشخصية على “فيس بوك” ،رصدته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)أن الآلاف فقدوا حياتهم وأصيب عشرات الآلاف وسط انهيار المنظومة الصحية وتدمير المراكز والمستشفيات ونقص الدواء والكوادر . وأكد أن هذه الحملة ضرورة عاجلة لحماية الأطفال من الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تنتشر بسرعة في ظروف النزوح والاكتظاظ وسوء التغذية . ودعا الأهالي إلى إحضار أطفالهم إلى المراكز الصحية لاستكمال التطعيمات المتوفرة وإحضار كرت التطعيم إن وجد لتحديد ما ينقص الطفل . وأشار إلى تجهيز عدد من المراكز الصحية وتدريب فرق طبية رغم النقص الكبير في الإمكانيات والاستهداف المتكرر للكادر الصحي . وطالب بتوفير الحماية الكاملة للفرق الطبية وضمان وصول الإمدادات الصحية دون عرقلة ،مؤكدا أن التطعيم الآن هو خط الدفاع الأول عن حياة أطفالنا ومستقبلهم.