أسرار استجابة الدعاء.. علي جمعة يوضح 4 أسباب لقبوله بسرعة
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
يبحث كثيرون عن إجابة عن سؤال لماذا لا يستجيب الله دعائي؟ أو ما هي أسباب استجابة الدعاء ؟ أسئلة كثيرة تدور حول هذا الشأن، ولا أحد يعرف إجابة واضحة لها ولكن كان الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف له توضيح يبين فيه أسباب استجابة الدعاء، وفي السطور التالية نعرض كلمة الدكتور علي جمعة لعلها تكون إجابة وافية لمن يبحث عن سر استجابة الدعاء.
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن تحري أوقات وأماكن وأحوال نفحات الله لاستجابة الدعاء ضرورة على كل مسلم، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن لله نفحات، فتعرضوا لنفحات الله».
وبيّن الدكتور علي جمعة، في تصريحات سابقة له، أن هذه النفحات الإلهية تتوزع في مواطن متعددة، على النحو الآتي:
أولاً من حيث الزمان: هناك أوقات مباركة يستحب فيها الإكثار من الدعاء والعبادة، مثل ثلث الليل الأخير، وليلة القدر، والعشر الأوائل من ذي الحجة، ويوم عرفة، ويوم عاشوراء، وليلة النصف من شعبان، وليلة الإسراء والمعراج، وغيرها من الأزمان التي تفتح فيها أبواب الرحمة وتُستجاب فيها الدعوات.
ثانيا من حيث المكان: تضاعف الأعمال الصالحة وتُرجى الإجابة في المساجد، والأماكن الطاهرة، والحرمين الشريفين، فهي بقاع اختصها الله ببركة ومكانة عظيمة.
ثالثًا من حيث الأحوال: تتجلى النفحات عند نزول المطر، أو وقت الشدة والضرورة، أو حين يتعرض الإنسان للظلم، أو عندما يعلو الهم والرجاء في القلب، فهذه أحوال تفتح باب القرب من الله وتُلين القلب للدعاء.
رابعًا من حيث الأشخاص: حث الإسلام على طلب الدعاء من الصالحين، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لسيدنا عمر رضي الله عنه: «أشركنا يا أخي في دعائك»، فدعاء المؤمن لأخيه بظهر الغيب مستجاب.
رئيس جامعة الأزهر يوضح كيف نتعلم من النبي أدب السلوك مع الله في الدعاء
دعاء يوم الجمعة لقضاء الحاجة وسداد الدين.. انتهز ساعة الإجابة بعد العصر
ما هو الدعاء الذي يُقال في العمرة؟.. أمين الفتوى يوضح
أذكار النبي عند النوم .. ردد أفضل أدعية الحفظ والوقاية من كل سوء
ورد في أفضل سورة لاستجابة الدعاء قبل الفجر ، أن العلماء وجدوا معادلة أو خطة للدعاء من الله تعالى، في سورة الأنبياء، حيث إن شفرة استجابة الدعاء، في سورة الأنبياء، في قول الله تعالى "فَاسْتَجَبْنَا"، وتكررت 4 مرات في أربع آيات، بعد حدث جلل وضيق عظيم، في الآيات رقم ٧٦ و٨٤ و٨٨ و٩٠، العلماء لفت نظرهم هذا واعتبروا أرقام هذه الآيات هي تليفون إجابة الدعاء من الله عز وجل".
وجاء في الآيات التي ذكر فيها قوله تعالى: "فَاسْتَجَبْنَا"، وهي قول الله تعالى: «وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ » (٧٦ الأنبياء)، و«فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ» (٨٤ الأنبياء)، «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ » (٨٨ الأنبياء)، «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ» (٩٠ الأنبياء)، حيث إن هذه الآيات تدل على أن الأنبياء تعرضوا للبلاء.
واستجاب الله تعالى لهم، وليس معنى إصابة الإنسان بالابتلاءات دليلًا على أنه غير صالح، فالله تعالى إذا أحب عبدًا سمع من مناجاته، فعلينا الإكثار من الدعاء والتوبة وإخراج الصدقة، فسورة الأنبياء تتحدث عن الأنبياء، وتتحدث عن الابتلاءات والأمراض، والكروب التي تعرضوا لها، وكانوا يدعون الله تعالى يفرج عنهم.
فضل الصلاة على النبي في استجابة الدعاءورد في فضل الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام ما رُوي عن فضالة بن عبيد -رضي الله عنه- أنّه قال: "سمعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رجلًا يَدعو في صلاتِهِ لم يُمجِّدِ اللَّهَ تعالى ولم يُصلِّ علَى النَّبيِّ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- فقالَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ-: عجِلَ هذا ثمَّ دعاهُ فقالَ لَهُ أو لغيرِهِ إذا صلَّى أحدُكُم فليَبدَأ بتَمجيدِ ربِّهِ جلَّ وعزَّ والثَّناءِ علَيهِ ثمَّ يصلِّي علَى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ يَدعو بَعدُ بما شاءَ".
ويدلنا الحديث الشريف السابق على أن الصلاة على نبي الله محمد من أعظم أسباب استجابة الدعاء بعد الثناء على الله وحمده وليس المراد من ذلك أن الدعاء لا يُستجاب لمن لا يصلي على النّبي قبل طلب حاجته في الدعاء، وإنما المقصود الحثّ على زيادة الرجاء من الله تعالى لاستجابة الدعاء بالأخذ بأسباب الاستجابة التي منها الصلاة على النبي.
شروط استجابة الدعاءوفي هذا السياق، كشف الدكتور سيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات له، عن شروط استجابة الدعاء موضحا أن اولها هو الإقبال على الله بقلب خاشع، مشيرا إلى أن الدعاء عبارة عن طلب من الله، ويجب تقديم الطلب بصيغة وطريقة لائقة.
وناشد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، كل من يرغب في استجابة دعائه بترديد الأدعية المأثورة عن النبي، ويجب في كل دعاء أن يحضر القلب ويكون خاشعا، كما يجب ذكر الله بأسمائه الحسنى في الدعاء لأنها من شروط الدعاء.
آداب الدعاء والاستجابةإن للدُعاء جُملةً من الآداب حريٌ بالمُسلم أن يؤديها ليكون دُعاؤه أقرب للإجابة، ومن تلك الآداب:
١- ذكر الشيء المُترتب على الدُعاء، والشيء المُترتب على الإجابة، بدليل ما جاء في دُعاء نبي الله موسى حين قال: (وَاجعَل لي وَزيرًا مِن أَهلي*هارونَ أَخِي*اشدُد بِهِ أَزري*وَأَشرِكهُ في أَمري*كَي نُسَبِّحَكَ كَثيرًا*وَنَذكُرَكَ كَثيرًا)، ثُمّ بيان النتيجة من عدم إجابة الدُعاء، لقوله تعالى: (وَقالَ موسى رَبَّنا إِنَّكَ آتَيتَ فِرعَونَ وَمَلَأَهُ زينَةً وَأَموالًا فِي الحَياةِ الدُّنيا رَبَّنا لِيُضِلّوا عَن سَبيلِكَ رَبَّنَا اطمِس عَلى أَموالِهِم وَاشدُد عَلى قُلوبِهِم فَلا يُؤمِنوا حَتّى يَرَوُا العَذابَ الأَليمَ).
٢- يكره من الداعي استبطاء الإجابة من الله والمُطالبة باستعجالها، لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (يُسْتَجابُ لأحَدِكُمْ ما لَمْ يَعْجَلْ، يقولُ: دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي)، فعلة المسلم أن ينظر إلى الوسائل التي تُريحه وتُطمئن قلبه، فيدعو بِكلّ راحةٍ وطمأنينةٍ، كعلمه بأنّ الدُعاء من أعظم العبادات التي يتقرب بها إلى خالقه، وأنّ الله يُعطيه مُقابلها الكثير من الأُجور، وأنّه وحده أعلم بمصلحة العبد فقد يكون في استجابته لهذا الدُعاء شيئًا من الضرر عليه، والله اختار له ما ينفعه ويُصلحه.
٣- ترك السجع المُتكلّف والمُبالغ فيه وترك التَكلُف في الدُعاء، لحديث النبي: (فَانْظُرِ السَّجْعَ مِنَ الدُّعَاءِ فَاجْتَنِبْهُ).
٤- ترك الاعتداء في الدُعاء، لقوله تعالى: (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)، وهو أن يتعدّى المرء الحدّ المشروع في الدُعاء؛ كرفع الصوت، وسؤال الله بما هو مُحال، كسؤاله بلوغ درجة الأنبياء، وسؤال الله شيئًا من أمور الدُنيا بتفصيلٍ، أو دعاء الله بتيسير المعاصي، أو الدعاء على الأهل أو النفس بسوءٍ.
٥- الدُعاء بجوامع الكلم؛ وهي الكلمات المُختصرة التي تحتوي معانٍ كبيرةٍ، وقد ورد الكثير من الأحاديث والآيات التي تحتوي على أدعية جامعةٍ، منها قول الله تعالى: (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
٦- تكرار الدُعاء ثلاث مراتٍ؛ اقتداءً بالنبي عليه الصلاة والسلام، إذ رُوي عن ابن مسعود -رضي الله عنه- أنّه قال: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُعجِبُه أنْ يدْعوَ ثلاثًا، ويَستغفِرَ ثلاثًا)، وذلك ليس مُلزمًا في كُلّ دُعاءٍ.
٧- العزم في الدُعاء؛ وذلك بعدم إنهاء الدُعاء بكلمة إن شئت، لحديث النبي: (إذا دَعا أحَدُكُمْ فلا يَقُلْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي إنْ شِئْتَ، ولَكِنْ لِيَعْزِمِ المَسْأَلَةَ).
٨- دُعاء الإنسان لنفسه في بداية الدُعاء، ثُمّ الدعاء لمن شاء، وذلك ممّا أرشد إليه الله في القُرآن بذكر دُعاء الأنبياء لأنفسهم قبل غيرهم، قال تعالى: (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ).
٩- الإسرار في الدُعاء؛ لأنّ ذلك أعظم في الإيمان.
١٠- الوضوء واستقبال القبلة ورفع اليدين، و البدء بالثناء على الله والصلاة على رسول الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استجابة الدعاء أسباب استجابة الدعاء سر استجابة الدعاء أسرار استجابة الدعاء شروط استجابة الدعاء آداب الدعاء أسباب استجابة الدعاء الصلاة على النبی الدکتور علی جمعة لاستجابة الدعاء ف اس ت ج ب ن ا ل ه الله تعالى فی الد عاء ه تعالى من الله ى الله عاء من التی ت من حیث
إقرأ أيضاً:
دعاء بعد صلاة الليل .. أسرار المناجاة في لحظة الاستجابة
في لحظات السحر، حين ينام أكثر الخلق وتغيب الأصوات، تبقى أبواب السماء مفتوحة تنتظر دعوة صادقة من قلبٍ خاشع، تلك اللحظات التي وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها الثلث الأخير من الليل، حيث ينزل الله تعالى نزولًا يليق بجلاله إلى السماء الدنيا فيقول:"هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من سائلٍ فأعطيه؟ هل من مستغفرٍ فأغفر له؟" (رواه البخاري ومسلم).
ولهذا، يُعد الدعاء بعد صلاة الليل من أعظم مواطن الإجابة، وفرصةً لا تُقدّر بثمن لكل مؤمن يبتغي راحة القلب وطمأنينة الروح.
أدعية تُقال بعد صلاة الليل
وردت العديد من الأدعية التي تُستحب في هذا الوقت المبارك، وهي أدعية جامعة لخيري الدنيا والآخرة، تحمل روح الخضوع والتسليم لله، ومن أبرزها:
دعاء الافتقار والرجاء:يا مقيل العثرات، يا قاضي الحاجات، اقضِ حاجتي، وفرّج كربتي، وارزقني من حيث لا أحتسب.
دعاء الاستغاثة:
يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعالًا لما يريد، أسألك بعزك الذي لا يُرام، وملكك الذي لا يُضام، ونورك الذي ملأ أرجاء عرشك أن تقضي حاجتي وتفرّج همي يا أرحم الراحمين.
دعاء الثقة واليقين:
اللهم أنت تدري ولا غيرك يدري، أنت ترى ضيقتي وكسرة خاطري، اللهم بدّل حالي، واهدِ قلبي، واغمرني برحمتك، وانهض بي حتى أعود أستلذّ بحياتي، اللهم اجعل لي من كل همٍ فرجًا ومن كل ضيقٍ مخرجًا.
دعاء التوبة والمغفرة:
اللهم إني أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرّجته، ولا حاجةً هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.
قيام الليل.. سُنة الأنبياء وميراث الصالحين
قيام الليل ليس مجرد نافلة، بل هو شرف المؤمن كما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم، ودليل على صدق العلاقة بين العبد وربه.
قال تعالى:«تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا» [السجدة: 16].
وفيه يختلي المؤمن بربه دون وسيط، يطلب المغفرة والرزق والهداية، ويستشعر لذة القرب. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام الليل قام حتى تتورم قدماه، فقيل له: "يا رسول الله، أتصنع هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟"، فقال:"أفلا أكون عبدًا شكورًا؟"
أدعية قضاء الحوائج بعد صلاة الليل
ومن الأدعية التي أوصى بها العلماء وقيل إنها من “مفاتيح تفريج الكرب”:
سبحان المنفّس عن كل مديون، سبحان المفرّج عن كل محزون، سبحان من جعل خزائنه بين الكاف والنون، سبحان من إذا أراد شيئًا قال له كن فيكون، يا مفرّج فرّج، فرّج عني همي وغمي فرجًا عاجلًا غير آجل برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولّني فيمن تولّيت، وبارك لي فيما أعطيت، واصرف عني شر ما قضيت، تباركت ربنا وتعاليت.
اللهم إني أسألك باسمك الأعظم، وبمنتهى الرحمة من كتابك، وبنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض، أن تُفرّج همي وتشرح صدري وتقضي حاجتي برحمتك يا واسع الفضل.
دعاء كشف الضر وتفريج الكرب
حين يشتد الهم، ويغيب الأمل، يكون الدعاء في جوف الليل بلسمًا للروح ومفتاحًا للفرج، ومن الأدعية العظيمة في هذا المقام ما ورد في الأثر الشريف:يا بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا صريخ المستصرخين، ويا غياث المستغيثين، ويا كاشف السوء، يا أرحم الراحمين، يا مجيب دعوة المضطرين، بك أنزل حاجتي، وأنت أعلم بها مني، فاقضها يا الله.
وكذلك ما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه:“يا علي، ألا أعلّمك دعاءً إذا أصابك غم أو هم تدعو به ربك فيُستجاب لك؟ توضأ وصلّ ركعتين، واحمد الله وأثنِ عليه، ثم قل:اللهم كاشف الغم، مفرّج الهم، مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدنيا والآخرة، فارحمني في حاجتي هذه بقضائها ونَجاحها، رحمة تُغنيني بها عن رحمة من سواك.”
لماذا الدعاء في الليل مستجاب؟
يقول العلماء إن الثلث الأخير من الليل هو الوقت الذي تنام فيه الأبصار وتستيقظ الأرواح، حيث تخلو القلوب من شواغل الدنيا، فيكون الدعاء أنقى وأقرب إلى الإخلاص.
وقد روي أن الدعاء في قيام الليل يرفع البلاء، ويجلب الرزق، ويغسل القلب من الهموم، وهو من أعظم أسباب رضا الله.
ويقول ابن القيم رحمه الله:"في الليل سرٌّ لا يعلمه إلا من ذاق حلاوة مناجاة الله فيه، فوالله ما لذة النوم والراحة تعدل دمعةً في جوف الليل."